ما زال الواقع البيئي للعاصمة بغداد يؤشر ارتفاعا مقلقا لنسب الملوثات التي اضرت بنوعية الهواء والتربة والماء، والتي تهدد بتعرض الانسان لمخاطر الاصابة بالامراض الخطيرة.
ويقول مدير دائرة بيئة بغداد مثنى حسن ان قائمة المشكلات البيئية في العاصمة تتصدرها حالياً قضية تلوث مياه نهر دجلة بمخلفات الانشطة الصناعية والكيميائية والفعاليات الحياتية والصرف الصحي، مؤكداً ان غياب التخطيط السليم وتلكؤ الجهات التنفيذية في ادارة برامج معالجة الملوثات من بين الاسباب التي ادت الى تفاقم تلك الازمة البيئية.
وزارة البيئة
ويشير المسؤول البيئي الى ان اكثر من 1.25 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة تضخ الى النهر مباشرة لعدم وجود مشاريع استراتيجية في الفترة السابقة، مبدياً اسفه لسوء ادارة امانة بغداد التي قال ان انجازاتها لم تكن بمستوى طموح وزارة البيئة والمواطن على حد سواء، ويبين ان محطة معالجة الرستمية ليس فيها عمل وتطوير كبير، وكذلك محطة معالجة البوعيثة مازالت في طور الاحالة الى شركات التأهيل عبر طرح المناقصات.
واضاف حسن ان امانة بغداد مازالت تدير قطاع النظافة ببغداد بطرائق كلاسيكية وباستخدام وسائل بدائية متواضعة تسببت بانتشار الملوثات والامراض، موضحا ان الدوائر البلدية متلكئة في اعمال جمع ورفع ونقل المخلفات وتجميعها في محطات تحويلية قريبة من مناطق السكن، فضلاً عن طمرها في مواقع غير نظامية.
ولفت مدير بيئة بغداد الى ان المشكلة البيئية الاخرى تتمثل في شح مياه الشرب ووصولها ملوثة الى مناطق السكن، وخصوصا في مناطق اطراف بغداد التي تشكو معظمها عدم وجود مشاريع لانتاج الماء الصافي وشبكات للاسالة، مستدركاً ان غياب التخطيط والادارة المتكاملة لقطاع الخدمات انتج تداعيات بيئية انعكست بتزايد نسب الامراض الانتقالية والعضوية، وفي مقدمتها ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية.
من جهته قال مدير دائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان عام 2011 سيكون عاماً لانجاز مشاريع الخدمات، موضحاً ان خطة تطوير قطاع المجاري في بغداد ابتدأت منذ أربع سنوات وستنتهي بعد ثلاث سنوات، لانشاء خمسة خطوط عملاقة ناقلة لمياه الصرف الصحي وهي خطوط "الخنساء" و"القدس" و"ربيع تونس" لفك ازمة المجاري بجانب الرصاف، وكذلك في الكرخ الخط "الغربي" و"الجنوبي الغربي".
واشار عبد الزهرة الى ان خطة تطوير قطاع الماء بدأت قبل أربع سنوات، وستنتهي بعد سنة وتمت خلالها اضافة مليون متر مكعب الى الشبكة ومن المؤمل ان ترافقها هذا العام 500 الف متر مكعب اخرى فضلا عن 900 الف متر مكعب العام المقبل مع دخول المرحلة الاولى من مشروع ماء الرصافة الكبير الى الخدمة.
وقال عبد الزهرة ان 80% من موازنة الامانة للاعوام الخمسة الاخيرة والتي بلغت قرابة 2000 مليار دينار سنوياً انفقت على المشاريع الاستثمارية، ومنها ابدال وتأهيل قرابة 70% من شبكات الاسالة في مناطق بغداد، فضلاً عن انشاء تسع محطات تحويلية للنفايات، ومعملي لفرز وتطوير محطتي معالجة مياه الصرف الصحي في الرستمية والبوعيثة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير دائرة بيئة بغداد مثنى حسن ان قائمة المشكلات البيئية في العاصمة تتصدرها حالياً قضية تلوث مياه نهر دجلة بمخلفات الانشطة الصناعية والكيميائية والفعاليات الحياتية والصرف الصحي، مؤكداً ان غياب التخطيط السليم وتلكؤ الجهات التنفيذية في ادارة برامج معالجة الملوثات من بين الاسباب التي ادت الى تفاقم تلك الازمة البيئية.
وزارة البيئة
ويشير المسؤول البيئي الى ان اكثر من 1.25 مليون متر مكعب من مياه الصرف الصحي غير المعالجة تضخ الى النهر مباشرة لعدم وجود مشاريع استراتيجية في الفترة السابقة، مبدياً اسفه لسوء ادارة امانة بغداد التي قال ان انجازاتها لم تكن بمستوى طموح وزارة البيئة والمواطن على حد سواء، ويبين ان محطة معالجة الرستمية ليس فيها عمل وتطوير كبير، وكذلك محطة معالجة البوعيثة مازالت في طور الاحالة الى شركات التأهيل عبر طرح المناقصات.
واضاف حسن ان امانة بغداد مازالت تدير قطاع النظافة ببغداد بطرائق كلاسيكية وباستخدام وسائل بدائية متواضعة تسببت بانتشار الملوثات والامراض، موضحا ان الدوائر البلدية متلكئة في اعمال جمع ورفع ونقل المخلفات وتجميعها في محطات تحويلية قريبة من مناطق السكن، فضلاً عن طمرها في مواقع غير نظامية.
ولفت مدير بيئة بغداد الى ان المشكلة البيئية الاخرى تتمثل في شح مياه الشرب ووصولها ملوثة الى مناطق السكن، وخصوصا في مناطق اطراف بغداد التي تشكو معظمها عدم وجود مشاريع لانتاج الماء الصافي وشبكات للاسالة، مستدركاً ان غياب التخطيط والادارة المتكاملة لقطاع الخدمات انتج تداعيات بيئية انعكست بتزايد نسب الامراض الانتقالية والعضوية، وفي مقدمتها ارتفاع معدلات الاصابة بالامراض السرطانية.
من جهته قال مدير دائرة العلاقات والاعلام في امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان عام 2011 سيكون عاماً لانجاز مشاريع الخدمات، موضحاً ان خطة تطوير قطاع المجاري في بغداد ابتدأت منذ أربع سنوات وستنتهي بعد ثلاث سنوات، لانشاء خمسة خطوط عملاقة ناقلة لمياه الصرف الصحي وهي خطوط "الخنساء" و"القدس" و"ربيع تونس" لفك ازمة المجاري بجانب الرصاف، وكذلك في الكرخ الخط "الغربي" و"الجنوبي الغربي".
واشار عبد الزهرة الى ان خطة تطوير قطاع الماء بدأت قبل أربع سنوات، وستنتهي بعد سنة وتمت خلالها اضافة مليون متر مكعب الى الشبكة ومن المؤمل ان ترافقها هذا العام 500 الف متر مكعب اخرى فضلا عن 900 الف متر مكعب العام المقبل مع دخول المرحلة الاولى من مشروع ماء الرصافة الكبير الى الخدمة.
وقال عبد الزهرة ان 80% من موازنة الامانة للاعوام الخمسة الاخيرة والتي بلغت قرابة 2000 مليار دينار سنوياً انفقت على المشاريع الاستثمارية، ومنها ابدال وتأهيل قرابة 70% من شبكات الاسالة في مناطق بغداد، فضلاً عن انشاء تسع محطات تحويلية للنفايات، ومعملي لفرز وتطوير محطتي معالجة مياه الصرف الصحي في الرستمية والبوعيثة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.