وائل غنيم مواطن مصري يبلغ من العمر نحو ثلاثين عاما، شاب طموح تخصص في مجال الالكترونيات حتى أصبح مدير تسويق لشركة غوغل في الشرق الأوسط وشمال افريقيا.
نشط غنيم في المجال السياسي وأنشأ عدة مواقع للدفاع عن الحريات الأساسية ومبادئ حقوق الانسان، ابرزها موقع "كلنا خالد سعيد" التي أطلقت شرارة الثورة الحالية التي تشهدها مصر، وهو عضو ائتلاف شباب ثورة الغضب، وفي الوقت نفسه هو المتحدث باسم حركة 6 أبريل التصحيحية.
وكان وائل قد اختفى في يوم "جمعة الغضب" بعد يومين من اندلاع الثورة من ميدان التحرير، حيث اقتيد من قبل مباحث أمن الدولة الى جهة مجهولة، وظل أثني عشرة يوما في واحدة من أقبية وزنازين المخابرات حسب قوله وهو معصوب العينين، يتلقى التهديدات بالتصفية، ولم تعرف أسرته وشركته مكان وجوده، وهذا ما دفع القوى الشبابية في ميدان التحرير في 2 فبراير الى إعلانه المتحدث الرسمي باسمهم من اجل ممارسة الضغوط على اجهزة النظام الأمنية الى الكشف عن موقعه وإطلاق سراح وهو حصل فعلا.
ولد وائل في القاهرة عام 1980 وعاش في دولة الإمارات العربية الاتحادية وأكمل دراسته الجامعية والعليا في القاهرة في هندسة الحاسبات وإدارة الأعمال وتخرج من الجامعة الاميركية فيها بدرجة امتياز.
انضم غنيم إلى شركة غوغل عام 2008 كمدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي عام 2010 أسس وائل غنيم في صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيسبوك تضامنا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي توفي تحت التعذيب على أيدي رجال الشرطة في الإسكندرية، حيث انضم إليه مئات الآلاف من النشطاء، و لم يكشف غنيم عن نفسه كمسؤول عن هذه الصفحة التي ادت الى اندلاع ثورة ميدان التحرير الا قبل ايام.
وكان غنيم يقوم بدور قيادي في الخفاء حتى إنه لما سافر إلى مصر من الإمارات العربية المتحدة حيث يعمل طلب من مسؤوليه إجازة لظروف عائلية، وأشارت الناشطة إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية إلى أن الأمن المصري حاول لعدة شهور الوصول إليه وكشف هويته لكنه لم يفلح في ذلك.
ولدى خروجه من السجن عزى غنيم المصريين بمن سقطوا بنيران القوى الامنية وقدم اعتذاره لذلك وناشد المواطنين بعدم جعله بطلاً مؤكدا ان الأبطال الحقيقيين هم الموجودون في الشارع متمنيا إلقاء الضوء عليهم.
وقد نفى وائل غنيم أن تكون هناك أجندات خارجية أو إقليمية أو حتى وجود من يوجه هؤلاء الشبان من الخارج قائلاً "إن أجندتنا الوحيدة هي حب مصر".
ولدى ذكر الشهداء الذين سقطوا أثناء المواجهات وعرض صورهم لم يتحمل وائل غنيم فأنهار من البكاء لأنه لم يكن يتصور ان تصل تداعيات دعوته للتظاهر الى هذا الحد وهذا القدر من الخسائر البشرية، وقدم غنيم اعتذاره لأمهات الضحايا وقال وهو يبكي: "أريد أن أقول لكل أم ولكل أب فقد ابنه، أنا آسف، لكن هذه ليست غلطتنا، والله العظيم ليست غلطتنا، هذه غلطة كل واحد كان ماسكاً بالسلطة ومتشبثاً بها".
وقيام موقع "مصراوي" على شبكة الانترنت ببث مشهد بكاء غنيم على ضحايا الثورة ساهم في تغيير الكثير من مؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك الى تغيير موقفهم والانتقال الى جبهة المتظاهرين.
وفي غضون ساعات قليلة انضم ما لايقل عن 70 ألف شخص الى صفحات الفسيبوك ليعبروا عن تأييدهم لغنيم، فيما التحق حوالي 150,000 شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
نشط غنيم في المجال السياسي وأنشأ عدة مواقع للدفاع عن الحريات الأساسية ومبادئ حقوق الانسان، ابرزها موقع "كلنا خالد سعيد" التي أطلقت شرارة الثورة الحالية التي تشهدها مصر، وهو عضو ائتلاف شباب ثورة الغضب، وفي الوقت نفسه هو المتحدث باسم حركة 6 أبريل التصحيحية.
وكان وائل قد اختفى في يوم "جمعة الغضب" بعد يومين من اندلاع الثورة من ميدان التحرير، حيث اقتيد من قبل مباحث أمن الدولة الى جهة مجهولة، وظل أثني عشرة يوما في واحدة من أقبية وزنازين المخابرات حسب قوله وهو معصوب العينين، يتلقى التهديدات بالتصفية، ولم تعرف أسرته وشركته مكان وجوده، وهذا ما دفع القوى الشبابية في ميدان التحرير في 2 فبراير الى إعلانه المتحدث الرسمي باسمهم من اجل ممارسة الضغوط على اجهزة النظام الأمنية الى الكشف عن موقعه وإطلاق سراح وهو حصل فعلا.
ولد وائل في القاهرة عام 1980 وعاش في دولة الإمارات العربية الاتحادية وأكمل دراسته الجامعية والعليا في القاهرة في هندسة الحاسبات وإدارة الأعمال وتخرج من الجامعة الاميركية فيها بدرجة امتياز.
انضم غنيم إلى شركة غوغل عام 2008 كمدير للتسويق في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وفي عام 2010 أسس وائل غنيم في صفحة "كلنا خالد سعيد" على الفيسبوك تضامنا مع الشاب المصري خالد سعيد الذي توفي تحت التعذيب على أيدي رجال الشرطة في الإسكندرية، حيث انضم إليه مئات الآلاف من النشطاء، و لم يكشف غنيم عن نفسه كمسؤول عن هذه الصفحة التي ادت الى اندلاع ثورة ميدان التحرير الا قبل ايام.
وكان غنيم يقوم بدور قيادي في الخفاء حتى إنه لما سافر إلى مصر من الإمارات العربية المتحدة حيث يعمل طلب من مسؤوليه إجازة لظروف عائلية، وأشارت الناشطة إسراء عبد الفتاح الناشطة السياسية إلى أن الأمن المصري حاول لعدة شهور الوصول إليه وكشف هويته لكنه لم يفلح في ذلك.
ولدى خروجه من السجن عزى غنيم المصريين بمن سقطوا بنيران القوى الامنية وقدم اعتذاره لذلك وناشد المواطنين بعدم جعله بطلاً مؤكدا ان الأبطال الحقيقيين هم الموجودون في الشارع متمنيا إلقاء الضوء عليهم.
وقد نفى وائل غنيم أن تكون هناك أجندات خارجية أو إقليمية أو حتى وجود من يوجه هؤلاء الشبان من الخارج قائلاً "إن أجندتنا الوحيدة هي حب مصر".
ولدى ذكر الشهداء الذين سقطوا أثناء المواجهات وعرض صورهم لم يتحمل وائل غنيم فأنهار من البكاء لأنه لم يكن يتصور ان تصل تداعيات دعوته للتظاهر الى هذا الحد وهذا القدر من الخسائر البشرية، وقدم غنيم اعتذاره لأمهات الضحايا وقال وهو يبكي: "أريد أن أقول لكل أم ولكل أب فقد ابنه، أنا آسف، لكن هذه ليست غلطتنا، والله العظيم ليست غلطتنا، هذه غلطة كل واحد كان ماسكاً بالسلطة ومتشبثاً بها".
وقيام موقع "مصراوي" على شبكة الانترنت ببث مشهد بكاء غنيم على ضحايا الثورة ساهم في تغيير الكثير من مؤيدي الرئيس المصري حسني مبارك الى تغيير موقفهم والانتقال الى جبهة المتظاهرين.
وفي غضون ساعات قليلة انضم ما لايقل عن 70 ألف شخص الى صفحات الفسيبوك ليعبروا عن تأييدهم لغنيم، فيما التحق حوالي 150,000 شخص بصفحة جديدة على الموقع الاجتماعي حملت عنوان "أفوض وائل غنيم للتحدث باسم ثوار مصر".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.