على شاكلة ثورة مصر مع الفارق في الكيف والكم تظاهر الخميس عشرات العراقيين أمام مقر السفارة العراقية بحي الدقي بالقاهرة مطالبين بإسقاط حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي تضامنا مع الاحتجاجات التي خرجت في بعض المدن العراقية، فيما خرج آخرون للتعبير عن احتجاجهم إزاء تأخر المساعدات المالية التي تقدمها الحكومة العراقية للاجئين العراقيين وتبلغ 150 دولار شهرياً.
وقام المحتجون بكتابة عبارات مضادة لحكومة المالكي على الجدران الخارجية للسفارة، قام العاملون بالسفارة بإعادة طلاء الجدران الخارجية لمحو العبارات، فيما قامت قوات الأمن والجيش المصري بتطويق مبنى السفارة لحمايتها.
ويقول مواطن عراقي مقيم في القاهرة شارك في التظاهرات إن "العديد من العراقيين المقيمين في القاهرة موجودين أمام السفارة لدعم إخوانهم في العراق للمطالبة بحقوقهم المشروعة خاصة أن النظام العراقي الموجود حاليا لم يستطع حل مشكلات العراقيين".
وأضاف المواطن الذي رفض ذكر اسمه إن "التظاهرات أمام السفارة تطالب أيضا الحكومة العراقية بأن تهتم بأبناء العراق الموجودين بالقاهرة وألا يعاملوننا بطريقة لا تليق"، وقال "هذا هو مطلبنا الخاص الوحيد".
ويشير مواطن آخر إلى أن "الحكومة العراقية يجب أن تكون حريصة على مصلحة الشعب العراقي"، لافتا إلى أن "هناك العديد من الامتيازات التي يحصل عليها المسؤولون الكبار لا يتمتع بها غيرهم، بينما الكثير من العراقيين يعانون شظف العيش، فلا يجب أن يظل بيت المسؤول مثلا متمتعا بالكهرباء طيلة اليوم، فليعط جزءا منها إلى البسطاء".
وحول الاحتجاجات التي خرجت لتأخر المساعدات المالية للاجئين العراقيين، قال أحد المتظاهرين إن "مسؤولي السفارة أخذوا منهم الأوراق اللازمة لصرف المساعدات الشهرية لإعطائها للجنة المختصة والتي قدمت من العراق، لكننا فوجئنا بإخبارنا بأن هذه اللجنة عادت إلى العراق دون أن تبت في أمر المساعدات".
ويتساءل المواطن العراقي "كيف يعودون إلى العراق في يوم لم تكن فيه هناك خطوط طيران مفتوحة"، كما أشار إلى أن "المساعدات المالية التي تقمها وزارة الهجرة لا تتناسب مع حالة اللاجئين العراقيين"، موضحا أن "الوزارة تصرف مبلغ 150 دولار شهرياً للأسرة بصرف النظر عن حجم أفرادها".
ويشير متظاهر آخر إلى أن "اللاجئين كانوا يعتبرون السفارة العراقية بيتهم الكبير في مصر، وكانوا يعتقدون أن السفير أو القنصل سيخرج لاحتواء غضبهم، لكن حتى الآن لم يخرج أي مسؤول كبير للرد عليهم، ويرسلون موظفين صغار لا يملكون سلطة اتخاذ القرار".
يذكر أن مظاهر الاحتجاج التي شهدها العراق خلال الأسبوعين الأخيرين تطالب بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، وخلال تظاهرة الثلاثاء اتهم العشرات من المثقفين العراقيين الطبقة السياسية بممارسة النفاق بشعارات ديمقراطية، مؤكدين تأييدهم للشعارات التي حملتها التظاهرات الأخيرة، مطالبين الحكومة بوضع جدول زمني لتنفيذ مطالب المحتجين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقام المحتجون بكتابة عبارات مضادة لحكومة المالكي على الجدران الخارجية للسفارة، قام العاملون بالسفارة بإعادة طلاء الجدران الخارجية لمحو العبارات، فيما قامت قوات الأمن والجيش المصري بتطويق مبنى السفارة لحمايتها.
ويقول مواطن عراقي مقيم في القاهرة شارك في التظاهرات إن "العديد من العراقيين المقيمين في القاهرة موجودين أمام السفارة لدعم إخوانهم في العراق للمطالبة بحقوقهم المشروعة خاصة أن النظام العراقي الموجود حاليا لم يستطع حل مشكلات العراقيين".
وأضاف المواطن الذي رفض ذكر اسمه إن "التظاهرات أمام السفارة تطالب أيضا الحكومة العراقية بأن تهتم بأبناء العراق الموجودين بالقاهرة وألا يعاملوننا بطريقة لا تليق"، وقال "هذا هو مطلبنا الخاص الوحيد".
ويشير مواطن آخر إلى أن "الحكومة العراقية يجب أن تكون حريصة على مصلحة الشعب العراقي"، لافتا إلى أن "هناك العديد من الامتيازات التي يحصل عليها المسؤولون الكبار لا يتمتع بها غيرهم، بينما الكثير من العراقيين يعانون شظف العيش، فلا يجب أن يظل بيت المسؤول مثلا متمتعا بالكهرباء طيلة اليوم، فليعط جزءا منها إلى البسطاء".
وحول الاحتجاجات التي خرجت لتأخر المساعدات المالية للاجئين العراقيين، قال أحد المتظاهرين إن "مسؤولي السفارة أخذوا منهم الأوراق اللازمة لصرف المساعدات الشهرية لإعطائها للجنة المختصة والتي قدمت من العراق، لكننا فوجئنا بإخبارنا بأن هذه اللجنة عادت إلى العراق دون أن تبت في أمر المساعدات".
ويتساءل المواطن العراقي "كيف يعودون إلى العراق في يوم لم تكن فيه هناك خطوط طيران مفتوحة"، كما أشار إلى أن "المساعدات المالية التي تقمها وزارة الهجرة لا تتناسب مع حالة اللاجئين العراقيين"، موضحا أن "الوزارة تصرف مبلغ 150 دولار شهرياً للأسرة بصرف النظر عن حجم أفرادها".
ويشير متظاهر آخر إلى أن "اللاجئين كانوا يعتبرون السفارة العراقية بيتهم الكبير في مصر، وكانوا يعتقدون أن السفير أو القنصل سيخرج لاحتواء غضبهم، لكن حتى الآن لم يخرج أي مسؤول كبير للرد عليهم، ويرسلون موظفين صغار لا يملكون سلطة اتخاذ القرار".
يذكر أن مظاهر الاحتجاج التي شهدها العراق خلال الأسبوعين الأخيرين تطالب بتحسين الخدمات ومحاربة الفساد، وخلال تظاهرة الثلاثاء اتهم العشرات من المثقفين العراقيين الطبقة السياسية بممارسة النفاق بشعارات ديمقراطية، مؤكدين تأييدهم للشعارات التي حملتها التظاهرات الأخيرة، مطالبين الحكومة بوضع جدول زمني لتنفيذ مطالب المحتجين.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.