مع انتهاء امتحانات الفصل الاول من العام الدراسي وبدء العطلة الربيعية يبدي العديد من الأطفال الصغار والصبية والشباب رغبة عارمة لممارسة الالعاب الالكترونية وقضاء أوقات الفراغ بالتسمّر امام شاشات العرض الصغيرة باستخدام اجهزة الكومبيوتر واجهزة الالعاب الالكترونية والانسجام مع موضوعات وافكار الاقراص الليزرية المدمجة وما فيها مع اثارة وشد.
ويقول الطفل عبد الله احمد:
"انتظرت بفارغ الصبر موعد العطلة لالهو بالالعاب الالكترونية عن طريق تشغيل جهازي "البلي ستيشن" الذي كان إستخدامه محظوراً عليّ ايام الدراسة من قبل اهلي". ويضيف عبد الله:
"اجريت كافة الاستعدادات للتسلية الالكترونية عن طريق اجبار"والدي" لاصلاح جهازي العاطل وتزويدي بمجموعة اقراص لالعاب تطرح حديثا في الاسواق".
ويبدو ان تلك التوقيتات من السنة غدت من مواسم رواج حركة الطلب على اجهزة الالعاب الالكترونية واقراصها المدمجة في الاسواق المحلية، ويقول حيدر عماد، احد باعة اجهزة الالعاب الالكترونية في منطقة الباب الشرقي:
"تردد الزبائن والمريدين ينتعش ويزدهر في مثل تلك الايام ونحن نستعد لارضاء رغبات الاطفال والصبية والشباب الذين يتزاحمون في مراكز البيع والاماكن التجارية طلبا لجديد ما تطرحها الشركات المصنعة والمنتجة من بضاعة في اسواق الالعاب الالكترونية".
من جهته يحذر مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور احسان جعفر من مخاطر اعتياد الاطفال على ممارسة الالعاب الالكتونية وقضاء الساعات بالجلوس والتفاعل والتركيز امام الشاشات الصغيرة، موضحاً ان تلك الممارسات والسلوكيات الخاطئة يمكن ان تهدد الاطفال في المستقبل القريب بتداعيات صحية خطرة من بينها الاصابة بامراض ضغط الدم والسمنة والسكري وضعف البصر والحالات النفسية والعصبية، مبيناً ان الغرف الضيقة وخنقة الصالات والقاعات المغلقة تمثل ظروفاً بيئية لطالما ترافق اجواء محال واماكن تواجد الالعاب الالكترونية، وهي من الممكن ان تصيب الاطفال بالكسل والخمول وقلة النشاط والعزلة والانفعال.
ودفعت ندرة الساحات والملاعب الرياضية والاندية والمراكز الثقافية والفنية وكذلك الظروف الامنية المتدهورة العديد من الاباء والامهات الى عدم السماح لاطفالهم للممارسة وسائل اللهو والتسلية والمرح في الشارع، وقال ابو علي من منطقة الغزالية انهم على علم ويقيقن بمضار الالعاب الالكترونية على صحة ابنائهم الا انهم يضطرون الى افساح المجال امامهم واعطائهم الضوء الاخضر للجلوس وراء اجهزة الحاسوب او" البلي ستيشن " لساعات وهم لم يجدوا افضل من ذلك العرض المغري والمأمون.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الطفل عبد الله احمد:
"انتظرت بفارغ الصبر موعد العطلة لالهو بالالعاب الالكترونية عن طريق تشغيل جهازي "البلي ستيشن" الذي كان إستخدامه محظوراً عليّ ايام الدراسة من قبل اهلي". ويضيف عبد الله:
"اجريت كافة الاستعدادات للتسلية الالكترونية عن طريق اجبار"والدي" لاصلاح جهازي العاطل وتزويدي بمجموعة اقراص لالعاب تطرح حديثا في الاسواق".
ويبدو ان تلك التوقيتات من السنة غدت من مواسم رواج حركة الطلب على اجهزة الالعاب الالكترونية واقراصها المدمجة في الاسواق المحلية، ويقول حيدر عماد، احد باعة اجهزة الالعاب الالكترونية في منطقة الباب الشرقي:
"تردد الزبائن والمريدين ينتعش ويزدهر في مثل تلك الايام ونحن نستعد لارضاء رغبات الاطفال والصبية والشباب الذين يتزاحمون في مراكز البيع والاماكن التجارية طلبا لجديد ما تطرحها الشركات المصنعة والمنتجة من بضاعة في اسواق الالعاب الالكترونية".
من جهته يحذر مدير عام دائرة الصحة العامة في وزارة الصحة الدكتور احسان جعفر من مخاطر اعتياد الاطفال على ممارسة الالعاب الالكتونية وقضاء الساعات بالجلوس والتفاعل والتركيز امام الشاشات الصغيرة، موضحاً ان تلك الممارسات والسلوكيات الخاطئة يمكن ان تهدد الاطفال في المستقبل القريب بتداعيات صحية خطرة من بينها الاصابة بامراض ضغط الدم والسمنة والسكري وضعف البصر والحالات النفسية والعصبية، مبيناً ان الغرف الضيقة وخنقة الصالات والقاعات المغلقة تمثل ظروفاً بيئية لطالما ترافق اجواء محال واماكن تواجد الالعاب الالكترونية، وهي من الممكن ان تصيب الاطفال بالكسل والخمول وقلة النشاط والعزلة والانفعال.
ودفعت ندرة الساحات والملاعب الرياضية والاندية والمراكز الثقافية والفنية وكذلك الظروف الامنية المتدهورة العديد من الاباء والامهات الى عدم السماح لاطفالهم للممارسة وسائل اللهو والتسلية والمرح في الشارع، وقال ابو علي من منطقة الغزالية انهم على علم ويقيقن بمضار الالعاب الالكترونية على صحة ابنائهم الا انهم يضطرون الى افساح المجال امامهم واعطائهم الضوء الاخضر للجلوس وراء اجهزة الحاسوب او" البلي ستيشن " لساعات وهم لم يجدوا افضل من ذلك العرض المغري والمأمون.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.