قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس ان العراق سيواجه مشاكل أمنية كبيرة إذا سحبت الولايات المتحدة ما تبقى من قواتها في نهاية عام 2011.
واستعرض غيتس الذي كان يتحدث امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي يوم الأربعاء المصاعب التي ستواجه القوات المسلحة العراقية ، كما يراها وزير الدفاع الاميركي:
"هناك بكل تأكيد رغبة من جانبنا في ان يكون لدينا وجود اضافي في العراق. والحقيقة ان العراقيين سيواجهون بعض المشاكل التي عليهم التعاطي معها إذا لم يكن لدينا وجود ببعض الأعداد. فهم لن يتمكنوا من انجاز المهمة على الوجه المطلوب في مجال الاستخبارات. ولن يكونوا قادرين على حماية فضائهم الجوي. وستكون لديهم مشاكل في الجوانب اللوجستية والصيانة".
اذاعة العراق الحر التقت الخبير العسكري اللواء توفيق الياسري الذي لفت الى ان المسألة لا تتعلق برغبة غيتس أو غيره من المسؤولين بل تمليها الحقائق التي تنشأ على الأرض وتعقيدات الوضع الأمني وامكانية القوات المسلحة العراقية وتشكيلات الأمن الداخلي وسائر المؤسسات المعنية بهذا الملف.
واضاف الخبير الياسري ان الجانب العراقي إذا شعر بالحاجة الى وجود اميركي تحت أي مسمى من المسميات فان الجانب العراقي هو الذي سيتقدم بطلب في هذا الشأن الى الجانب الاميركي.
وكان موعد رحيل القوات الاميركية عن العراق بحلول نهاية العام الحالي تقرر بموجب الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية عام 2008. ولكن وزير الدفاع الاميركي ما أن اعرب عن الرغبة في إبقاء شكل من اشكال الوجود العسكري بعد هذا التاريخ حتى استدرك قائلا:
"لكن العراق بلدهم وهو بلد ذو سيادة. وهذه هي الاتفاقية التي وقعها الرئيس جورج بوش والحكومة العراقية. ونحن سنلتزم بالاتفاقية إلا إذا طلب منا العراقيون عددا اضافيا من الأفراد".
وتتعارض تصريحات غيتس مع ما قاله السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن لأعضاء في الكونغرس الاميركي في الرابع من شباط. واعرب السفير جيفري والقائد العسكري اوستن عن ثقتهما بأن العراق سيكون بلدا مستقرا بعد رحيل الاميركيين.
وقال المسؤولان الاميركيان انه لم ينم عن العراقيين ما يشير الى انهم يريدون بقاء القوات الاميركية بعد موعد رحيلها المتفق عليه بين الجانبين.
وكانت القوات الاميركية انهت مهماتها القتالية رسميا في الحادي والثلاثين من آب عام 2010. وما زال يتمركز في العراق نحو خمسين الف جندي بالمقارنة مع زهاء مئة وسبعين الفا في ذروة الوجود العسكري الاميركي. وتتركز مهمة هذه القوات على الاستشارة والتدريب.
وفي هذا الشأن قال الخبير العسكري توفيق الياسري ان قدرات القوات العراقية ليست بمستوى يمكنها من التصدي لعدو خارجي مفترض.
سيكون لدى الولايات المتحدة ابتداء من عام 2012 نحو عشرين الف مدني موزعين على فروع السفارة الاميركية وقنصلياتها وثلاثة مراكز لتدريب الشرطة.
التفاصيل في الملف الصوتي.
واستعرض غيتس الذي كان يتحدث امام لجنة القوات المسلحة في مجلس النواب الاميركي يوم الأربعاء المصاعب التي ستواجه القوات المسلحة العراقية ، كما يراها وزير الدفاع الاميركي:
"هناك بكل تأكيد رغبة من جانبنا في ان يكون لدينا وجود اضافي في العراق. والحقيقة ان العراقيين سيواجهون بعض المشاكل التي عليهم التعاطي معها إذا لم يكن لدينا وجود ببعض الأعداد. فهم لن يتمكنوا من انجاز المهمة على الوجه المطلوب في مجال الاستخبارات. ولن يكونوا قادرين على حماية فضائهم الجوي. وستكون لديهم مشاكل في الجوانب اللوجستية والصيانة".
اذاعة العراق الحر التقت الخبير العسكري اللواء توفيق الياسري الذي لفت الى ان المسألة لا تتعلق برغبة غيتس أو غيره من المسؤولين بل تمليها الحقائق التي تنشأ على الأرض وتعقيدات الوضع الأمني وامكانية القوات المسلحة العراقية وتشكيلات الأمن الداخلي وسائر المؤسسات المعنية بهذا الملف.
واضاف الخبير الياسري ان الجانب العراقي إذا شعر بالحاجة الى وجود اميركي تحت أي مسمى من المسميات فان الجانب العراقي هو الذي سيتقدم بطلب في هذا الشأن الى الجانب الاميركي.
وكان موعد رحيل القوات الاميركية عن العراق بحلول نهاية العام الحالي تقرر بموجب الاتفاقية الموقعة بين بغداد وواشنطن في نهاية عام 2008. ولكن وزير الدفاع الاميركي ما أن اعرب عن الرغبة في إبقاء شكل من اشكال الوجود العسكري بعد هذا التاريخ حتى استدرك قائلا:
"لكن العراق بلدهم وهو بلد ذو سيادة. وهذه هي الاتفاقية التي وقعها الرئيس جورج بوش والحكومة العراقية. ونحن سنلتزم بالاتفاقية إلا إذا طلب منا العراقيون عددا اضافيا من الأفراد".
وتتعارض تصريحات غيتس مع ما قاله السفير الاميركي في بغداد جيمس جيفري وقائد القوات الاميركية في العراق الجنرال لويد اوستن لأعضاء في الكونغرس الاميركي في الرابع من شباط. واعرب السفير جيفري والقائد العسكري اوستن عن ثقتهما بأن العراق سيكون بلدا مستقرا بعد رحيل الاميركيين.
وقال المسؤولان الاميركيان انه لم ينم عن العراقيين ما يشير الى انهم يريدون بقاء القوات الاميركية بعد موعد رحيلها المتفق عليه بين الجانبين.
وكانت القوات الاميركية انهت مهماتها القتالية رسميا في الحادي والثلاثين من آب عام 2010. وما زال يتمركز في العراق نحو خمسين الف جندي بالمقارنة مع زهاء مئة وسبعين الفا في ذروة الوجود العسكري الاميركي. وتتركز مهمة هذه القوات على الاستشارة والتدريب.
وفي هذا الشأن قال الخبير العسكري توفيق الياسري ان قدرات القوات العراقية ليست بمستوى يمكنها من التصدي لعدو خارجي مفترض.
سيكون لدى الولايات المتحدة ابتداء من عام 2012 نحو عشرين الف مدني موزعين على فروع السفارة الاميركية وقنصلياتها وثلاثة مراكز لتدريب الشرطة.
التفاصيل في الملف الصوتي.