وصل رئيس الوزراء نوري المالكي إلى الكويت في زيارة رسمية حيث التقى بأمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وأجرى مباحثات أولية بحضور رئيس الوزراء الكويتي.
ركز اللقاء على تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين وعبر المالكي عن أمله في أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لعلاقات متميزة بين البلدين الجارين بينما أكد أمير الكويت انه ينوي المشاركة بشكل شخصي في القمة العربية في بغداد في آذار المقبل، حسب ما جاء في بيان صدر عن رئاسة الوزراء.
هذا وأكد سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق يسعى إلى بحث جميع الملفات العالقة مع الكويت وإعادة الأمور إلى مجاريها الطبيعية مع بذل جهود لتفعيل اللجان الثنائية الخاصة بالحدود والمواقع النفطية وإعادة رفاة الشهداء الكويتيين وتسلم رفاة شهداء عراقيين قضوا في الكويت إضافة إلى تطوير وتوسيع مفهوم العلاقات بين البلدين وإعادة العراق بقوة إلى موقعه العربي.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، آلا طلباني إن اللجنة تسعى أيضا إلى تطوير العلاقات بين البرلمانين العراقي والكويتي ومتابعة تحركات وزارة الخارجية لحل الملفات العالقة.
غير أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري عبر عن بعض التشاؤم من موقف الكويت حيث لاحظ انه موقف متزمت وغير مرن بعض الشئ إزاء حل المشاكل القائمة بين العراق والكويت غير انه عبر عن أمله أيضا في حلها بشكل نهائي.
الجبوري أوضح أن أي تطوير في العلاقات وحل المشاكل سيعتمد على إرادة الطرفين وزاد أن العراق من جانبه يريد حل المشاكل بالفعل غير أن الجانب الكويتي وحسب قوله تتسم مواقفه ببعض التزمت وقلة المرونة لاسيما في ما يتعلق بالديون وبالعقوبات الدولية والأرشيف الكويتي وهذه كلها تحتاج إلى مفاوضات والى مرونة من الطرفين.
الجبوري قال أخيرا إنه يأمل بالفعل في حل الخلافات القائمة والوصول بالعلاقات إلى بر الأمان.
أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية أسامة مرتضى فتحدث بتفاؤل مشيرا إلى زيارة سابقة لرئيس وزراء الكويت إلى بغداد وأعقبتها الآن زيارة المالكي إلى الكويت مما يعني، حسب رأيه، أن الأمور تسير في الطريق الصحيح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
ركز اللقاء على تطوير العلاقات وتوسيع آفاق التعاون بين البلدين وعبر المالكي عن أمله في أن تكون هذه الزيارة نقطة انطلاق لعلاقات متميزة بين البلدين الجارين بينما أكد أمير الكويت انه ينوي المشاركة بشكل شخصي في القمة العربية في بغداد في آذار المقبل، حسب ما جاء في بيان صدر عن رئاسة الوزراء.
هذا وأكد سعد المطلبي عضو ائتلاف دولة القانون والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي أن العراق يسعى إلى بحث جميع الملفات العالقة مع الكويت وإعادة الأمور إلى مجاريها الطبيعية مع بذل جهود لتفعيل اللجان الثنائية الخاصة بالحدود والمواقع النفطية وإعادة رفاة الشهداء الكويتيين وتسلم رفاة شهداء عراقيين قضوا في الكويت إضافة إلى تطوير وتوسيع مفهوم العلاقات بين البلدين وإعادة العراق بقوة إلى موقعه العربي.
وقالت عضو لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب، آلا طلباني إن اللجنة تسعى أيضا إلى تطوير العلاقات بين البرلمانين العراقي والكويتي ومتابعة تحركات وزارة الخارجية لحل الملفات العالقة.
غير أن أستاذ العلوم السياسية في جامعة بغداد علي الجبوري عبر عن بعض التشاؤم من موقف الكويت حيث لاحظ انه موقف متزمت وغير مرن بعض الشئ إزاء حل المشاكل القائمة بين العراق والكويت غير انه عبر عن أمله أيضا في حلها بشكل نهائي.
الجبوري أوضح أن أي تطوير في العلاقات وحل المشاكل سيعتمد على إرادة الطرفين وزاد أن العراق من جانبه يريد حل المشاكل بالفعل غير أن الجانب الكويتي وحسب قوله تتسم مواقفه ببعض التزمت وقلة المرونة لاسيما في ما يتعلق بالديون وبالعقوبات الدولية والأرشيف الكويتي وهذه كلها تحتاج إلى مفاوضات والى مرونة من الطرفين.
الجبوري قال أخيرا إنه يأمل بالفعل في حل الخلافات القائمة والوصول بالعلاقات إلى بر الأمان.
أما أستاذ العلوم السياسية في الجامعة المستنصرية أسامة مرتضى فتحدث بتفاؤل مشيرا إلى زيارة سابقة لرئيس وزراء الكويت إلى بغداد وأعقبتها الآن زيارة المالكي إلى الكويت مما يعني، حسب رأيه، أن الأمور تسير في الطريق الصحيح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في بغداد خالد وليد.
