يواصل برنامج "أجيال" متابعة أحوال العراقيين المصابين باضطرابات نفسية ويخضعون للعلاج بعد أن تبنى حالتهم برنامج اردني، ويعزو مسؤولون عن ذلك البرنامج أسباب تعرض المصابين لتلك الإضطرابات الى تعرضهم لصدمات الحروب واعمال العنف التي شهدتها البلاد خلال السنوات الماضية، بالاضافة الى ظروفهم الاقتصادية المزرية التي يعانون منها في محل إقامتهم في الاردن، فضلا عن الخوف من المستقبل المجهول الذي ينتظرهم.
ينظم البرنامج معهد العناية بصحة الاسرة، ويتضمن تقديم برامج ترفيهية وتثقيفية لمساعدة المصابين والتخفيف من معاناتهم عن طريق تنظيم مجموعات من الرجال والنساء والاطفال كل على حده ومعالجتهم عن طريق الارشاد والنصح والموسيقى.
وسلطت حلقة هذا الأسبوع من برنامج "أجيال" الضوء على قصص اسر عراقية غادرت البلاد تحت وطأة التهديد والتهجير من قبل الجماعات المسلحة،ولجأت الى المعهد لتلقي العلاج ... قصص تعكس معاناة الأمهات نتيجة التهجير وتشتت الأولاد في مختلف بقاع العالم..
وتقول منى عبد الوهاب، مديرة إحدى المدارس العراقية ان الاضطرابات النفسية التي تعاني منها كانت بسبب التهجير وتشتت اولادها الثلاثة في بلدان مختلفة، وعدم قدرتها على اللقاء بهم، بالاضافة الى اصابتها وزوجها بأمراض مستعصية وعدم حصولها على العلاج اللازم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها في عمان منذ سبع سنوات.
وتبيّن فاطمة محمد، وهي أم لولد وبنت، ان الوضع غير الطبيعي الذي يمرون به من مرض وفقر وحاجة ألقى بظلاله على حالتها النفسية وعلى ابنها الوحيد البالغ من العمر 14 عاماً الذي يعاني من كآبة شديدة، مبينة انه رغم الجلسات العديدة التي تلقاها في المعهد الا انه لم يستجب للعلاج.
وتناشد ساجدة محمود التي تعيل ثلاثة ابناء، تعرّض أحدهم الى حادث إنفجار سيارة مفخخة سببت له عوقاً شديداً، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالاسراع في توطينها في بلد ثالث للخلاص من معاناتها وضمان مستقبل افضل لأولادها، اذ انها لا تستطيع العودة الى العراق لأن زوجها كان في صفوف الجيش العراقي السابق.
وترى سافرة فاروق التي تتلقى العلاج هي وابنتها في المعهد، ان مثل هذه البرامج تمثل فرصة للتخفيف من معاناة المرأة وتحسن حالتها النفسية، وتفسح لها المجال للتعرف على الاخرين والاطلاع على احوالهم ومشاكلهم، بدلا من المكوث في البيت والتفكير المستمر في مشكلته،ا وكذلك لخلق نوع من الألفة والتكاتف والتعاون بين الاسر العراقية.
وتوجه برنامج أجيال بالسؤال الى الاخصائية النفسية المسؤولة عن معالجة النساء ضمن البرنامج أريج عبد القادر عن مدى استجابة المرضى للعلاج فقالت ان الاستجابة تعتمد على طبيعة الحالات ومدى تفاعلها مع البرنامج.
وأشار الاخصائي النفسي في المعهد الدكتور محمد الكطاونة المسؤول عن مجموعات الرجال الى انهم يحاولون جهد الامكان معالجة اثار الصدمات الناتجة عن التعذيب في السجون والاعتقالات العشوائية من قبل الجماعات المسلحة، وكذلك الضغوط النفسية الناتجة عن الوضع المعيشي للفرد، عن طريق تشخيص الحالات، ومن ثم جلسات الدعم النفسي التي قال انها ربما تطول، لكنها بالنتيجة ستكون في صالح المريض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ينظم البرنامج معهد العناية بصحة الاسرة، ويتضمن تقديم برامج ترفيهية وتثقيفية لمساعدة المصابين والتخفيف من معاناتهم عن طريق تنظيم مجموعات من الرجال والنساء والاطفال كل على حده ومعالجتهم عن طريق الارشاد والنصح والموسيقى.
وسلطت حلقة هذا الأسبوع من برنامج "أجيال" الضوء على قصص اسر عراقية غادرت البلاد تحت وطأة التهديد والتهجير من قبل الجماعات المسلحة،ولجأت الى المعهد لتلقي العلاج ... قصص تعكس معاناة الأمهات نتيجة التهجير وتشتت الأولاد في مختلف بقاع العالم..
وتقول منى عبد الوهاب، مديرة إحدى المدارس العراقية ان الاضطرابات النفسية التي تعاني منها كانت بسبب التهجير وتشتت اولادها الثلاثة في بلدان مختلفة، وعدم قدرتها على اللقاء بهم، بالاضافة الى اصابتها وزوجها بأمراض مستعصية وعدم حصولها على العلاج اللازم بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تعيشها في عمان منذ سبع سنوات.
وتبيّن فاطمة محمد، وهي أم لولد وبنت، ان الوضع غير الطبيعي الذي يمرون به من مرض وفقر وحاجة ألقى بظلاله على حالتها النفسية وعلى ابنها الوحيد البالغ من العمر 14 عاماً الذي يعاني من كآبة شديدة، مبينة انه رغم الجلسات العديدة التي تلقاها في المعهد الا انه لم يستجب للعلاج.
وتناشد ساجدة محمود التي تعيل ثلاثة ابناء، تعرّض أحدهم الى حادث إنفجار سيارة مفخخة سببت له عوقاً شديداً، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين بالاسراع في توطينها في بلد ثالث للخلاص من معاناتها وضمان مستقبل افضل لأولادها، اذ انها لا تستطيع العودة الى العراق لأن زوجها كان في صفوف الجيش العراقي السابق.
وترى سافرة فاروق التي تتلقى العلاج هي وابنتها في المعهد، ان مثل هذه البرامج تمثل فرصة للتخفيف من معاناة المرأة وتحسن حالتها النفسية، وتفسح لها المجال للتعرف على الاخرين والاطلاع على احوالهم ومشاكلهم، بدلا من المكوث في البيت والتفكير المستمر في مشكلته،ا وكذلك لخلق نوع من الألفة والتكاتف والتعاون بين الاسر العراقية.
وتوجه برنامج أجيال بالسؤال الى الاخصائية النفسية المسؤولة عن معالجة النساء ضمن البرنامج أريج عبد القادر عن مدى استجابة المرضى للعلاج فقالت ان الاستجابة تعتمد على طبيعة الحالات ومدى تفاعلها مع البرنامج.
وأشار الاخصائي النفسي في المعهد الدكتور محمد الكطاونة المسؤول عن مجموعات الرجال الى انهم يحاولون جهد الامكان معالجة اثار الصدمات الناتجة عن التعذيب في السجون والاعتقالات العشوائية من قبل الجماعات المسلحة، وكذلك الضغوط النفسية الناتجة عن الوضع المعيشي للفرد، عن طريق تشخيص الحالات، ومن ثم جلسات الدعم النفسي التي قال انها ربما تطول، لكنها بالنتيجة ستكون في صالح المريض.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.