شارك عشرات الجنود في مناورة تدريبية في البصرة أطلق عليها اسم (النجم الساطع)، تعد الأولى من نوعها منذ عام 2003.
المناورة التي كانت بمستوى فوج عسكري واحد نفذت بالليل واستخدمت فيها أسلحة مختلفة في الهجوم على جزيرة صغيرة ونائية لتطهيرها من مسلحين مفترضين بحوزتهم صواريخ من نوع كاتيوشا.
وتضمنت المناورة قيام جنود يستقلون زوارق بمحاصرة الجزيرة بالتزامن مع قصفها عن بعد بقذائف الهاون، ثم داهموها واطلقوا النار بكثافة من أسلحتهم الخفيفة على مواقع وأهداف إفتراضية التي تم تدميرها بالقاذفات الصاروخية المحمولة على الأكتاف.
وبعد ثلاث ساعات من التخطيط للمناورة التدريبية وتنفيذها، أعلنت القوة المنفذة عن تطهير الجزيرة بالكامل من المسلحين المفترضين، ما دفع بفرقة موسيقية عسكرية كانت موجودة على الساحل المقابل للجزيرة الى عزف الموسيقى.
وقال معاون رئيس أركان الجيش العراقي لشؤون التدريب الفريق الركن حسين جاسم إن المناورة التدريبية كشفت عن تطور كبير في جاهزية قوات الجيش، ولفت الى قرب إجراء أربع مناورات مشتركة مع القوات الأميركية.
من جهته أشاد قائد عمليات البصرة الفريق الركن محمد جواد هويدي بالقوة التي نفذت المناورة وقال في حديث لإذاعة العراق الحر إن البصرة مقبلة على انسحاب قوات الجيش منها، وفقاً لخطة تتولى بموجبها وزارة الداخلية حفظ الأمن داخل المدن.
جدير بالذكر ان المناورة التي جرت وقائعها في جزيرة المسحب الواقعة ضمن هور المسحب، هي الثانية التي تشهدها محافظة البصرة منذ اعادة تأسيس الجيش العراقي بعد سقوط النظام السابق، إذ أجرت قوات الجيش أواخر العام الماضي مناورة مماثلة خلال النهار أطلقت عليها اسم (السيل الجارف).
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
المناورة التي كانت بمستوى فوج عسكري واحد نفذت بالليل واستخدمت فيها أسلحة مختلفة في الهجوم على جزيرة صغيرة ونائية لتطهيرها من مسلحين مفترضين بحوزتهم صواريخ من نوع كاتيوشا.
وتضمنت المناورة قيام جنود يستقلون زوارق بمحاصرة الجزيرة بالتزامن مع قصفها عن بعد بقذائف الهاون، ثم داهموها واطلقوا النار بكثافة من أسلحتهم الخفيفة على مواقع وأهداف إفتراضية التي تم تدميرها بالقاذفات الصاروخية المحمولة على الأكتاف.
وبعد ثلاث ساعات من التخطيط للمناورة التدريبية وتنفيذها، أعلنت القوة المنفذة عن تطهير الجزيرة بالكامل من المسلحين المفترضين، ما دفع بفرقة موسيقية عسكرية كانت موجودة على الساحل المقابل للجزيرة الى عزف الموسيقى.
وقال معاون رئيس أركان الجيش العراقي لشؤون التدريب الفريق الركن حسين جاسم إن المناورة التدريبية كشفت عن تطور كبير في جاهزية قوات الجيش، ولفت الى قرب إجراء أربع مناورات مشتركة مع القوات الأميركية.
من جهته أشاد قائد عمليات البصرة الفريق الركن محمد جواد هويدي بالقوة التي نفذت المناورة وقال في حديث لإذاعة العراق الحر إن البصرة مقبلة على انسحاب قوات الجيش منها، وفقاً لخطة تتولى بموجبها وزارة الداخلية حفظ الأمن داخل المدن.
جدير بالذكر ان المناورة التي جرت وقائعها في جزيرة المسحب الواقعة ضمن هور المسحب، هي الثانية التي تشهدها محافظة البصرة منذ اعادة تأسيس الجيش العراقي بعد سقوط النظام السابق، إذ أجرت قوات الجيش أواخر العام الماضي مناورة مماثلة خلال النهار أطلقت عليها اسم (السيل الجارف).
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.