تسعى الجامعات العراقية الى إعتماد نظام جديد لمراقبة العملية التعليمية، عن طريق وضع كاميرات داخل القاعات الدراسية، تنقل مباشرةً بالصورة والصوت تفاصيل المحاضرات إلى المسئولين في عمادات الكليات.
وتم البدء بتنفيذ هذا النظام في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد تمهيداً لتطبيقه بشكل موسع في عموم الجامعات، ويقول معاون عميد الكلية الدكتور عبد الجبار احمد الذي إنتشرت في غرفته شاشات صغيرة لمتابعة المحاضرات إن الهدف من تطبيق النظام هو حماية الممتلكات العامة من التخريب أو التجاوز، وكذلك الحرص على حماية أرواح الطلبة في ظل المخاوف الأمنية، وتجنبا من الخروج عن سياق المحاضرات، إذ إن من المهم البقاء في حدود النقاش العلمي والمنهجي، وللسيطرة على سلوك الطلبة وإيقاف أي نوع من التطاولات.
ورفض أحمد أن يكون النظام قد وضع لأجل مصادرة الحريات ومراقبة خصوصيات الطلبة والأساتذة، معللاً ذلك في إن الكاميرات زرعت ووضعت في القاعات وليس في الكافيتريات أو الممرات التي من الممكن أن يمارس الطالب فيها حرياتهم دون تجاوز.
وأشار أحمد الى ان هذا النظام معمول به في جامعات امارتية وأخرى عالمية شهيرة جداً، ولفت الى ان هناك تحركاً جاداً لاستثمار هذه التقنية بنقل المحاضرات إلى جامعات أخرى أو أي عملية تبادل علمي وثقافي مع جامعات وكليات عالمية، أي أن الخدمة والهدف سيكون علمياً أيضا ولا يقتصر على المراقبة.
الى ذلك تباينت آراء طلبة كلية العلوم السياسية حول تنفيذ هذا النظام، فهناك من وجد فيه مصادرة للحريات والبدء بتطبيق نظام رقابي سلطوي على النقاش والتعلّم المبني على الحوار المتبادل، فضلاً عما يمثله من تقليل من شان الأساتذة والطلبة على حد سواء بمتابعة تحركاتهم أو سلوكهم، ويقول الطالب حيدر رحيم أن الكاميرات وضعت لمتابعة النقاش الحر الذي من شانه أن يوسع من أفق الطالب الجامعي الذي يجب إن يغادر مرحلة التوجيه المباشر والمراقبة بهذا الشكل الذي وصفه بغير الحضاري.
فيما اعتبر البعض الأخر من الطلبة أن هذا النظام ضمان لسير العلمية التعليمية دون تجاوزات، إذ كثيرا ما تكون هناك نقاشات لا تخدم الدراسة وتتحول إلى عراك وشجار بسبب حساسية الموقف السياسي، ويقول طالب الدراسات العليا سلام حازم ان هناك حساسية طائفية ودينية تؤدي أحياناً إلى الخروج عن سياق التعلّم، مشيرا إن العديد من الحوادث تطلبت التدخل السريع في المحاضرات بسبب احتدام النقاش.
ويبدي حازم إعتقاده بأن في هذا النظام الكثير من الايجابيات لتلافي أي نوع من المشاكل في هذا الوضع المعقد بعض المظاهر ويمكن له أن يحد من بعض السلوكيات المستهجنة في تجاوز الطلبة على أساتذتهم أو تحويل المحاضرة إلى منبر للإعلان والدعاية التي تستهلك وقت الطالب والأستاذ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وتم البدء بتنفيذ هذا النظام في كلية العلوم السياسية بجامعة بغداد تمهيداً لتطبيقه بشكل موسع في عموم الجامعات، ويقول معاون عميد الكلية الدكتور عبد الجبار احمد الذي إنتشرت في غرفته شاشات صغيرة لمتابعة المحاضرات إن الهدف من تطبيق النظام هو حماية الممتلكات العامة من التخريب أو التجاوز، وكذلك الحرص على حماية أرواح الطلبة في ظل المخاوف الأمنية، وتجنبا من الخروج عن سياق المحاضرات، إذ إن من المهم البقاء في حدود النقاش العلمي والمنهجي، وللسيطرة على سلوك الطلبة وإيقاف أي نوع من التطاولات.
ورفض أحمد أن يكون النظام قد وضع لأجل مصادرة الحريات ومراقبة خصوصيات الطلبة والأساتذة، معللاً ذلك في إن الكاميرات زرعت ووضعت في القاعات وليس في الكافيتريات أو الممرات التي من الممكن أن يمارس الطالب فيها حرياتهم دون تجاوز.
وأشار أحمد الى ان هذا النظام معمول به في جامعات امارتية وأخرى عالمية شهيرة جداً، ولفت الى ان هناك تحركاً جاداً لاستثمار هذه التقنية بنقل المحاضرات إلى جامعات أخرى أو أي عملية تبادل علمي وثقافي مع جامعات وكليات عالمية، أي أن الخدمة والهدف سيكون علمياً أيضا ولا يقتصر على المراقبة.
الى ذلك تباينت آراء طلبة كلية العلوم السياسية حول تنفيذ هذا النظام، فهناك من وجد فيه مصادرة للحريات والبدء بتطبيق نظام رقابي سلطوي على النقاش والتعلّم المبني على الحوار المتبادل، فضلاً عما يمثله من تقليل من شان الأساتذة والطلبة على حد سواء بمتابعة تحركاتهم أو سلوكهم، ويقول الطالب حيدر رحيم أن الكاميرات وضعت لمتابعة النقاش الحر الذي من شانه أن يوسع من أفق الطالب الجامعي الذي يجب إن يغادر مرحلة التوجيه المباشر والمراقبة بهذا الشكل الذي وصفه بغير الحضاري.
فيما اعتبر البعض الأخر من الطلبة أن هذا النظام ضمان لسير العلمية التعليمية دون تجاوزات، إذ كثيرا ما تكون هناك نقاشات لا تخدم الدراسة وتتحول إلى عراك وشجار بسبب حساسية الموقف السياسي، ويقول طالب الدراسات العليا سلام حازم ان هناك حساسية طائفية ودينية تؤدي أحياناً إلى الخروج عن سياق التعلّم، مشيرا إن العديد من الحوادث تطلبت التدخل السريع في المحاضرات بسبب احتدام النقاش.
ويبدي حازم إعتقاده بأن في هذا النظام الكثير من الايجابيات لتلافي أي نوع من المشاكل في هذا الوضع المعقد بعض المظاهر ويمكن له أن يحد من بعض السلوكيات المستهجنة في تجاوز الطلبة على أساتذتهم أو تحويل المحاضرة إلى منبر للإعلان والدعاية التي تستهلك وقت الطالب والأستاذ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.