عبّر مواطنون كانوا يقيمون في دول عربية وأجنبية وعادوا الى العراق بعد عام 2003 عن امتعاضهم من تأخر انجاز معاملاتهم من قبل دائرة المهجرين والمهاجرين في البصرة، والضوابط التي تتبعها.
ويقول المواطن كاظم عبد السادة إن الدائرة خصصت قطع أراض سكنية في مناطق نائية لعدد قليل من العائدين ثم أوقفت إجراءات تخصيص المزيد من الأراضي.
ويؤكد المواطن عدنان عيسى عبد الكريم انه يعاني من مشكلة من نوع آخر، حين اضطر الى تغيير اسمه عندما سافر الى كندا قبل 20 عاماً، وهو اليوم يدفع ضريبة هذا الإجراء في دائرة المهجرين والمهاجرين في البصرة، ولفت الى انه أخذ يفكر مؤخراً بالعودة بعد أن أصابته الأوضاع التي يشهدها العراق بالإحباط الشديد.
ويرى المواطن محمد عبود راضي ان تأخر انجاز المعاملات في دائرة المهجرين والمهاجرين بات سياقاً مألوفاً وراسخاً فيها، ودعا في حديث لإذاعة العراق الحر الحكومة العراقية الى اجراء إصلاحات إدارية تتضمن معاقبة الموظفين المقصرين في تأدية واجباتهم وكذلك الذين يبتزون المراجعين.
من جهته قال مدير دائرة المهجرين والمهاجرين في البصرة أثير كامل قاسم إن الدائرة مستمرة بإنجاز معاملات مئات المراجعين ليتمكنوا من الحصول على المساعدات والإمتيازات التي توفرها لهم الحكومة وأشار الى أن بطء انجاز المعاملات يعود الى أسباب مختلفة.
يشار الى أن أكثر من سبعة آلاف مواطن أغلبيتهم كانوا يقيمون في إيران عادوا الى محافظة البصرة بعد عام 2003 ومعظمهم مسجلون لدى دائرة المهجرين والمهاجرين على أمل ان يحصلوا منها على مساعدات مالية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول المواطن كاظم عبد السادة إن الدائرة خصصت قطع أراض سكنية في مناطق نائية لعدد قليل من العائدين ثم أوقفت إجراءات تخصيص المزيد من الأراضي.
ويؤكد المواطن عدنان عيسى عبد الكريم انه يعاني من مشكلة من نوع آخر، حين اضطر الى تغيير اسمه عندما سافر الى كندا قبل 20 عاماً، وهو اليوم يدفع ضريبة هذا الإجراء في دائرة المهجرين والمهاجرين في البصرة، ولفت الى انه أخذ يفكر مؤخراً بالعودة بعد أن أصابته الأوضاع التي يشهدها العراق بالإحباط الشديد.
ويرى المواطن محمد عبود راضي ان تأخر انجاز المعاملات في دائرة المهجرين والمهاجرين بات سياقاً مألوفاً وراسخاً فيها، ودعا في حديث لإذاعة العراق الحر الحكومة العراقية الى اجراء إصلاحات إدارية تتضمن معاقبة الموظفين المقصرين في تأدية واجباتهم وكذلك الذين يبتزون المراجعين.
من جهته قال مدير دائرة المهجرين والمهاجرين في البصرة أثير كامل قاسم إن الدائرة مستمرة بإنجاز معاملات مئات المراجعين ليتمكنوا من الحصول على المساعدات والإمتيازات التي توفرها لهم الحكومة وأشار الى أن بطء انجاز المعاملات يعود الى أسباب مختلفة.
يشار الى أن أكثر من سبعة آلاف مواطن أغلبيتهم كانوا يقيمون في إيران عادوا الى محافظة البصرة بعد عام 2003 ومعظمهم مسجلون لدى دائرة المهجرين والمهاجرين على أمل ان يحصلوا منها على مساعدات مالية.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.