أكدت بغداد ودمشق مجدداً أن تعزيز التعاون الاقتصادي يتصدّر أولويات العلاقات الثنائية بين البلدين خلال المرحلة الراهنة.
وعلى مدى يومين من المحادثات التي أجراها الرئيس العراقي جلال طالباني مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، ناقش الطرفان سُبل تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات التي جرى التوقيع عليها خلال الأعوام الماضية.
طالباني وصل إلى العاصمة السورية السبت على رأس وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والدولة لشؤون الإسكان والإعمار ورئيس هيئة الاستثمار بالإضافة إلى عدد آخر من المسؤولين.
وأفاد بيان رسمي سوري بأن الأسد وطالباني استعرضا الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية معربيْن عن "ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات."
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن طالباني القول إن العراق يرغب في إقامة علاقات "إستراتيجية" مؤكداً استعداد بغداد لتعزيز التعاون مع دمشق على الصعد كافة.
المحادثاتُ تركزت على سُبل تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة وإزالة كل أشكال المعوقات أمام الاستثمارات المتبادلة وتوسيع التعاون الاقتصادي وأهمية الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات المشتركة التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى دمشق وزيارة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري إلى بغداد.
وكانت المحادثات التي أجراها عطري في العراق الشهر الماضي تركزت أيضاًَ على سبل تفعيل التعاون المشترك، وبدأت سورية في الأول من شباط بتطبيق قرار رفع القيود على تأشيرات دخول العراقيين إلى أراضيها.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريتُ مقابلة مع الكاتب والصحافي السوري راضي محسن الذي أوضح أن سُبل تنفيذ المشاريع المشتركة التي اتُفق عليها في السابق كانت محور المحادثات التي أجراها أعضاء الوفد العراقي من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين الآخرين مع نظرائهم السوريين. ومن بين هذه المشاريع مدّ أنابيب نفط وغاز وإقامة طرق وسكك حديد وربط شبكات الكهرباء وتطوير المنافذ الحدودية.
وفي حديثه عن التبادل التجاري، أشار إلى الإحصاءات الرسمية التي أفادت بأن صادرات سورية إلى العراق خلال العام 2009 بلغت 2,7 مليار دولار، أي ما يشكّل نحو ربع إجمالي الصادرات السورية إلى دول العالم و49% من الصادرات إلى الدول العربية في ذلك العام.
وفي إجابته عن سؤال آخر، توقع محسن أن يؤدي رفع القيود السورية على تأشيرات دخول العراقيين الذي بوشر بتنفيذه قبل نحو أسبوعين إلى زيادة حركة السفر والسياحة بين البلدين. كما أشار إلى ما تضمّنه البيان الرئاسي السوري من تأكيدات على الأهمية التي توليها دمشق لانعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد خاصةً من منطلق تقييمها لاستقرار الأوضاع الأمنية في المدن العراقية واعتبارها أن العراق "لاعب إقليمي رئيسي وينبغي أن يمارس دورَه كاملاً في المنطقة. "
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الكاتب والصحافي السوري راضي محسن.
وعلى مدى يومين من المحادثات التي أجراها الرئيس العراقي جلال طالباني مع نظيره السوري بشار الأسد في دمشق، ناقش الطرفان سُبل تفعيل الاتفاقيات والبروتوكولات التي جرى التوقيع عليها خلال الأعوام الماضية.
طالباني وصل إلى العاصمة السورية السبت على رأس وفد كبير يضم وزراء الخارجية والنفط والدولة لشؤون الإسكان والإعمار ورئيس هيئة الاستثمار بالإضافة إلى عدد آخر من المسؤولين.
وأفاد بيان رسمي سوري بأن الأسد وطالباني استعرضا الخطوات التي قطعتها العلاقات الثنائية معربيْن عن "ارتياحهما للتطور المتنامي الذي تشهده هذه العلاقات."
ونقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن طالباني القول إن العراق يرغب في إقامة علاقات "إستراتيجية" مؤكداً استعداد بغداد لتعزيز التعاون مع دمشق على الصعد كافة.
المحادثاتُ تركزت على سُبل تفعيل أعمال اللجنة العليا المشتركة وإزالة كل أشكال المعوقات أمام الاستثمارات المتبادلة وتوسيع التعاون الاقتصادي وأهمية الإسراع بتنفيذ الاتفاقيات المشتركة التي تم التوصل إليها خلال زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى دمشق وزيارة رئيس الوزراء محمد ناجي عطري إلى بغداد.
وكانت المحادثات التي أجراها عطري في العراق الشهر الماضي تركزت أيضاًَ على سبل تفعيل التعاون المشترك، وبدأت سورية في الأول من شباط بتطبيق قرار رفع القيود على تأشيرات دخول العراقيين إلى أراضيها.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريتُ مقابلة مع الكاتب والصحافي السوري راضي محسن الذي أوضح أن سُبل تنفيذ المشاريع المشتركة التي اتُفق عليها في السابق كانت محور المحادثات التي أجراها أعضاء الوفد العراقي من الوزراء والمسؤولين التنفيذيين الآخرين مع نظرائهم السوريين. ومن بين هذه المشاريع مدّ أنابيب نفط وغاز وإقامة طرق وسكك حديد وربط شبكات الكهرباء وتطوير المنافذ الحدودية.
وفي حديثه عن التبادل التجاري، أشار إلى الإحصاءات الرسمية التي أفادت بأن صادرات سورية إلى العراق خلال العام 2009 بلغت 2,7 مليار دولار، أي ما يشكّل نحو ربع إجمالي الصادرات السورية إلى دول العالم و49% من الصادرات إلى الدول العربية في ذلك العام.
وفي إجابته عن سؤال آخر، توقع محسن أن يؤدي رفع القيود السورية على تأشيرات دخول العراقيين الذي بوشر بتنفيذه قبل نحو أسبوعين إلى زيادة حركة السفر والسياحة بين البلدين. كما أشار إلى ما تضمّنه البيان الرئاسي السوري من تأكيدات على الأهمية التي توليها دمشق لانعقاد القمة العربية المقبلة في بغداد خاصةً من منطلق تقييمها لاستقرار الأوضاع الأمنية في المدن العراقية واعتبارها أن العراق "لاعب إقليمي رئيسي وينبغي أن يمارس دورَه كاملاً في المنطقة. "
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الكاتب والصحافي السوري راضي محسن.