قالت وزارة العلوم والتكنولوجيا انها تتبنى استراتيجية جديدة لاستقطاب وزارات اخرى واقناعها بالتعاقد معها لاستثمار البحوث التطبيقية المتميزة التي ينجزها باحثو الوزارة، الى جانب السعي لتوقيع مذكرات تفاهم طويلة الامد مع تلك الوزارات تجري بموجبها وزارة العلوم والتكنولوجيا لصالح الوزارة المتعاقدة جميع البحوث اللازمة لاي مشروع يطلب منها ضمن دائرة اختصاصاتها، فضلا عن تنفيذه من قبل ملاكاتها الفنية والهندسية.
ويقول الوكيل الاقدم للوزارة الدكتور سمير رؤوف في حديث لاذاعة العراق الحر ان احد الاهداف اللتي تروم وزارته تحقيقها من خلال الاستراتيجية يتمثل في تقليل الاعتماد على الخبرات الاجنبية ودعم الباحثين العراقيين منوها الى التعاون الجاري مع وزارة الزراعة في مجال تطوير سلالات البذور وتحسينها لتقاوم التصحر والملوحة وشحة المياه ومجالات اخرى ذات صلة بالانتاج الزراعي.
من جهتهم رحّب باحثون عراقيون باستراتيجية وزارة العلوم والتكنولوجيا لما لها من اهمية في دعم حركة البحث العلمي في العراق والخروج بها من المختبرات والمراكز البحثية الى الميدان التطبيقي الانتاجي، ويعتقد الباحث الدكتور مؤيد كاصد ان هناك ضرورة للاسراع بوضع التشريعات على المستوى المركزي والحكومي التي تمكن الاستراتيجية الجديدة من ايجاد البيئة التي تكفل مرونة وسرعة الاستجابة بين الباحث والمؤسسة الحكومية بعيدا عن قيود الروتين والبيروقراطية.
الا ان الباحث والخبير الاقتصادي الدكتور عبد الستار البياتي يعتقد ان استرتيجية استقطاب الوزارات لاستثمار البحوث التطبيقة لن تجد الصدى المطلوب لدى مؤسسات القطاع الحكومي عموما، لكون تلك المؤسسات ماتزال تستسهل اللجوء الى التعاقد مع الشركات الاجنبية والاستعانة بخبراتها بسبب انعدام الثقة بالخبرات العراقية التي لاتقل عن الاولى كفاءة في مختلف الميادين لو اتيحة لها الفرصة المناسبة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول الوكيل الاقدم للوزارة الدكتور سمير رؤوف في حديث لاذاعة العراق الحر ان احد الاهداف اللتي تروم وزارته تحقيقها من خلال الاستراتيجية يتمثل في تقليل الاعتماد على الخبرات الاجنبية ودعم الباحثين العراقيين منوها الى التعاون الجاري مع وزارة الزراعة في مجال تطوير سلالات البذور وتحسينها لتقاوم التصحر والملوحة وشحة المياه ومجالات اخرى ذات صلة بالانتاج الزراعي.
من جهتهم رحّب باحثون عراقيون باستراتيجية وزارة العلوم والتكنولوجيا لما لها من اهمية في دعم حركة البحث العلمي في العراق والخروج بها من المختبرات والمراكز البحثية الى الميدان التطبيقي الانتاجي، ويعتقد الباحث الدكتور مؤيد كاصد ان هناك ضرورة للاسراع بوضع التشريعات على المستوى المركزي والحكومي التي تمكن الاستراتيجية الجديدة من ايجاد البيئة التي تكفل مرونة وسرعة الاستجابة بين الباحث والمؤسسة الحكومية بعيدا عن قيود الروتين والبيروقراطية.
الا ان الباحث والخبير الاقتصادي الدكتور عبد الستار البياتي يعتقد ان استرتيجية استقطاب الوزارات لاستثمار البحوث التطبيقة لن تجد الصدى المطلوب لدى مؤسسات القطاع الحكومي عموما، لكون تلك المؤسسات ماتزال تستسهل اللجوء الى التعاقد مع الشركات الاجنبية والاستعانة بخبراتها بسبب انعدام الثقة بالخبرات العراقية التي لاتقل عن الاولى كفاءة في مختلف الميادين لو اتيحة لها الفرصة المناسبة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.