سارت في الشوارع الرئيسة بمدينة السماوة السبت تظاهرة إحتجاج طالبت بصيانة الحريات العامة وتوفير الخدمات، وسط حماية من القوات الأمنية.
وأمام مبنى المحافظة قرأ بيان للمتظاهرين شخّص الخلل في أداء مجلس المحافظة والحكومة المحلية، وما خلفه من متاعب للمواطن، وحذر البيان الحكومة من مغبة انتفاضة كبيرة قد يفجرها المواطنون الذين نفذ صبرهم.
ويقول رئيس الهيئة الإدارية لنادي السماوة الرياضي علي عزيز جبار الذي كان بين المتظاهرين ان بعض أعضاء مجلس المحافظة باعوا أنفسهم لجهات أخرى، وهذا ما شق المجلس وعطله عن العمل.
وحاول بعض المتظاهرين الغاضبين الاندفاع لدخول مبنى المحافظة، الا ان مشاركين آخرين وقفوا سداً لمنع خروج التظاهرة عن طابعها السلمي الذي أريد لها، وقد خرج من داخل المبنى نائب المحافظ وأعضاء من مجلس المحافظة وقد وعدوا المتظاهرين الغاضبين بتلبية مطالبهم.
وذكر أحد المتظاهرين ان الجهة التي تقف وراء تنظيم التظاهرة هم أهل السماوة أنفسهم، وقال "انهم مستقلون لا أحزاب تقف وراءهم، وهم يمثلون صوت الفقراء في السماوة".
وطالب المتظاهرون بشكل رئيس بتحسين واقع الخدمات، فيما شكا أحد الشبان المشاركين عدم حصوله على فرصة تعيين بالرغم من انه يعيل عائلة كبيرة تقيم في بيت صغير، قائلاً:
"الوضع الذي أنا فيه يجعلني على استعداد للعمل كإرهابي لو دفع لي".
ولم تخلُ المظاهرة من مشاركة نساء، ارتفع صوت إحداهن بمطالب بزيادة الحصة التموينية، والمبلغ الذي وعدت به الحكومة المواطنين من 15 الى 30 ألف دينار، مشيرة الى ان العائلات الصغيرة ستكون ضحية أمام قلة هذا المبلغ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأمام مبنى المحافظة قرأ بيان للمتظاهرين شخّص الخلل في أداء مجلس المحافظة والحكومة المحلية، وما خلفه من متاعب للمواطن، وحذر البيان الحكومة من مغبة انتفاضة كبيرة قد يفجرها المواطنون الذين نفذ صبرهم.
ويقول رئيس الهيئة الإدارية لنادي السماوة الرياضي علي عزيز جبار الذي كان بين المتظاهرين ان بعض أعضاء مجلس المحافظة باعوا أنفسهم لجهات أخرى، وهذا ما شق المجلس وعطله عن العمل.
وحاول بعض المتظاهرين الغاضبين الاندفاع لدخول مبنى المحافظة، الا ان مشاركين آخرين وقفوا سداً لمنع خروج التظاهرة عن طابعها السلمي الذي أريد لها، وقد خرج من داخل المبنى نائب المحافظ وأعضاء من مجلس المحافظة وقد وعدوا المتظاهرين الغاضبين بتلبية مطالبهم.
وذكر أحد المتظاهرين ان الجهة التي تقف وراء تنظيم التظاهرة هم أهل السماوة أنفسهم، وقال "انهم مستقلون لا أحزاب تقف وراءهم، وهم يمثلون صوت الفقراء في السماوة".
وطالب المتظاهرون بشكل رئيس بتحسين واقع الخدمات، فيما شكا أحد الشبان المشاركين عدم حصوله على فرصة تعيين بالرغم من انه يعيل عائلة كبيرة تقيم في بيت صغير، قائلاً:
"الوضع الذي أنا فيه يجعلني على استعداد للعمل كإرهابي لو دفع لي".
ولم تخلُ المظاهرة من مشاركة نساء، ارتفع صوت إحداهن بمطالب بزيادة الحصة التموينية، والمبلغ الذي وعدت به الحكومة المواطنين من 15 الى 30 ألف دينار، مشيرة الى ان العائلات الصغيرة ستكون ضحية أمام قلة هذا المبلغ.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.