يمدُّ برنامج "مو بعيدين" بساطَه الى النرويج هذه المرَّة، حيث يقيم منذ أكثر من عشر سنوات، لاعب الطلبة والشرطة ومنتخب بغداد السابق بكرة القدم حيدر جعفر، ليضيفه وينقل ما في صدر هذه النجم الكروي من شجون عراقيية دافئة، وما في قلبه من شؤون رياضية.. لاسيما وأن لهذا المبدع العراقي قصصاً عامرة بالتفوق والنجاح لاعباً ومدرباً، ليس على أديم الملاعب العراقية في بغداد، وعمان، وبلدان الخليج، وبنغلاديش فحسب، بل وفي ملاعب النرويج والسويد ولندن أيضاً ..
بدأ اللاعب حيدر جعفر حديثه عن طفولته فقال:
"ولدت في بغداد، ودرست في مدارس عديدة ومنها ثانوية النضال .. حيث كنت واحداً من أبرز لاعبي فريقها الكروي، الأمر الذي دعا المدرب القدير الراحل محمد حسون أن يستدعيني للعب في صفوف منتخب تربية الرصافة، جنباً الى جنب مع عدد من اللاعبين الذين سيصبح لهم لاحقاً شأن كبير في الملاعب الكروية مثل لاعب الزوراء والمنتخب الوطني مناضل داود، واللاعب البارز عماد الياس وغيرهما.. بعد ذلك أصبحت طالباً في صفوف كلية التربية الرياضية، فكان من الطبيعي أن ألعب لنادي الطلبة الكبير، بعدها لعبت لنادي الشرطة.. ثم نادي العمال تحت اشراف المدرب القدير جرجيس الياس، وكان يلعب معي في هذه النادي نخبة من اللاعبين الكبار أمثال اللاعب الدولي ناظم شاكر .. ولعبت لنادي الزوراء تحت اشراف المدرب أنور جسام .. لينتهي بي المطاف مع نادي التجارة .. ولعل من الأمور التي أفخر بها أني لعبت مع فريق منتخب بغداد فمثلته في أكثر من مناسبة، منها البطولة التي جرت في بنغلادش" ..
ولعل الشيء الذي لم ينسه ضيف البرنامج في هذا اللقاء هو حديثه عن المبارة الكبيرة التي جرت بين منتخب بغداد ونادي بنفيكا البرتغالي في إفتتاح ملعب الشعب عام 1966، حيث كان جعفر وقتها شبلاً صغيراً ضمن فريق أشبال السكك، إذ خدمه الحظ فكان واحداً من لاعبي هذا الفريق الذي قابل فريقاً ناشئاً آخراً في عرض كروي بين شوطي هذه المباراة الكروية الكبيرة.. وقد شاهد أوزيبيو وسيمونس وتوريش وكبار لاعبي نادي بنفيكا ومنتخب البرتغال بعض فنون هذين الفريقين العراقيين الناشئين.. ولعل أجمل ما بقي في ذاكرة حيدر جعفر كما يقول:
" تلك المصافحة الجميلة التي تمت بيني وبين النجم الكبير أوزيبيو، وسيمونس، ومع عدد من لاعبي نادي بنفيكا.. اضافة الى اللاعبين العراقيين حسن بله وقاسم زوية وحامد فوزي وصاحب خرعل وغيرهم من لاعبي منتخب بغداد"..
يشار الى ان اللاعب حيدر جعفر ساهم في تدريب عدد من الفرق العراقية قبل إعتزاله اللعب، منها فرق جامعية، ومن الدرجة الثانية، إضافة الى فريق الكلية العسكرية، الذي كان يلعب معه ويدربه في آن معاً، حتى كان موعد إحترافه التدريب رسمياً مع نادي الرمثا الأردني، ليرحل بعدها الى النرويج، ويعمل مدرباً هناك، فيسهم إسهاماً كبيراً في إرتقاء نادي "أوسلو سيتي" النرويجي، متقدماً به من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية خلال فترة قصيرة، ليعمل بعد ذلك مع عدد من المدربين العراقيين في دول أوروبا أمثال أحمد الفلوجي وعلي الحسناوي وموفق عبد الوهاب وغيرهم على تشكيل منتخب الشباب العراقي الأوروبي، وليحقق مع زملائه المدربين إنتصارات كبيرة لهذا المنتخب.
وعن معايشته مع نادي مانچستر يونايتد، يقول المدرب واللاعب السابق حيدر جعفر:
"عندما تظهر هذه المقابلة الصحفية والإذاعية سأكون في لندن لمعايشة تدريبية مع فريق مانچستر يونايتد، وذلك من أجل الإستفادة التطبيقية من العلوم التدريبية النظرية التي تلقيتها في الدورة التدريبية العليا التي أقامها الأتحاد النرويجي في مجال التطبيقات الفنية والخططية لكبار مدربي المنتخبات الأوروبية في كأس العالم، كخطط مدربي منتخبي أسبانبا والبرتغال وغيرهما.. فضلاً عن خطط مدربي الأندية الأنگليزية مثل نادي مانچستر يونايتد وأرسنال وغيرهما" ..
جدير بالذكر ان اللاعب والمدرب حيدر جعفر تحدث في هذه اللقاء عن قضايا كثيرة، بعضها غير رياضي، وتحديداً في موضوع الفن والغناء والشعر، إضافة الى علاقاته الإنسانية بالأصدقاء والزملاء، وموضوعة الوطن والغربة وعذاباتها..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
بدأ اللاعب حيدر جعفر حديثه عن طفولته فقال:
"ولدت في بغداد، ودرست في مدارس عديدة ومنها ثانوية النضال .. حيث كنت واحداً من أبرز لاعبي فريقها الكروي، الأمر الذي دعا المدرب القدير الراحل محمد حسون أن يستدعيني للعب في صفوف منتخب تربية الرصافة، جنباً الى جنب مع عدد من اللاعبين الذين سيصبح لهم لاحقاً شأن كبير في الملاعب الكروية مثل لاعب الزوراء والمنتخب الوطني مناضل داود، واللاعب البارز عماد الياس وغيرهما.. بعد ذلك أصبحت طالباً في صفوف كلية التربية الرياضية، فكان من الطبيعي أن ألعب لنادي الطلبة الكبير، بعدها لعبت لنادي الشرطة.. ثم نادي العمال تحت اشراف المدرب القدير جرجيس الياس، وكان يلعب معي في هذه النادي نخبة من اللاعبين الكبار أمثال اللاعب الدولي ناظم شاكر .. ولعبت لنادي الزوراء تحت اشراف المدرب أنور جسام .. لينتهي بي المطاف مع نادي التجارة .. ولعل من الأمور التي أفخر بها أني لعبت مع فريق منتخب بغداد فمثلته في أكثر من مناسبة، منها البطولة التي جرت في بنغلادش" ..
ولعل الشيء الذي لم ينسه ضيف البرنامج في هذا اللقاء هو حديثه عن المبارة الكبيرة التي جرت بين منتخب بغداد ونادي بنفيكا البرتغالي في إفتتاح ملعب الشعب عام 1966، حيث كان جعفر وقتها شبلاً صغيراً ضمن فريق أشبال السكك، إذ خدمه الحظ فكان واحداً من لاعبي هذا الفريق الذي قابل فريقاً ناشئاً آخراً في عرض كروي بين شوطي هذه المباراة الكروية الكبيرة.. وقد شاهد أوزيبيو وسيمونس وتوريش وكبار لاعبي نادي بنفيكا ومنتخب البرتغال بعض فنون هذين الفريقين العراقيين الناشئين.. ولعل أجمل ما بقي في ذاكرة حيدر جعفر كما يقول:
" تلك المصافحة الجميلة التي تمت بيني وبين النجم الكبير أوزيبيو، وسيمونس، ومع عدد من لاعبي نادي بنفيكا.. اضافة الى اللاعبين العراقيين حسن بله وقاسم زوية وحامد فوزي وصاحب خرعل وغيرهم من لاعبي منتخب بغداد"..
يشار الى ان اللاعب حيدر جعفر ساهم في تدريب عدد من الفرق العراقية قبل إعتزاله اللعب، منها فرق جامعية، ومن الدرجة الثانية، إضافة الى فريق الكلية العسكرية، الذي كان يلعب معه ويدربه في آن معاً، حتى كان موعد إحترافه التدريب رسمياً مع نادي الرمثا الأردني، ليرحل بعدها الى النرويج، ويعمل مدرباً هناك، فيسهم إسهاماً كبيراً في إرتقاء نادي "أوسلو سيتي" النرويجي، متقدماً به من الدرجة الثالثة الى الدرجة الثانية خلال فترة قصيرة، ليعمل بعد ذلك مع عدد من المدربين العراقيين في دول أوروبا أمثال أحمد الفلوجي وعلي الحسناوي وموفق عبد الوهاب وغيرهم على تشكيل منتخب الشباب العراقي الأوروبي، وليحقق مع زملائه المدربين إنتصارات كبيرة لهذا المنتخب.
وعن معايشته مع نادي مانچستر يونايتد، يقول المدرب واللاعب السابق حيدر جعفر:
"عندما تظهر هذه المقابلة الصحفية والإذاعية سأكون في لندن لمعايشة تدريبية مع فريق مانچستر يونايتد، وذلك من أجل الإستفادة التطبيقية من العلوم التدريبية النظرية التي تلقيتها في الدورة التدريبية العليا التي أقامها الأتحاد النرويجي في مجال التطبيقات الفنية والخططية لكبار مدربي المنتخبات الأوروبية في كأس العالم، كخطط مدربي منتخبي أسبانبا والبرتغال وغيرهما.. فضلاً عن خطط مدربي الأندية الأنگليزية مثل نادي مانچستر يونايتد وأرسنال وغيرهما" ..
جدير بالذكر ان اللاعب والمدرب حيدر جعفر تحدث في هذه اللقاء عن قضايا كثيرة، بعضها غير رياضي، وتحديداً في موضوع الفن والغناء والشعر، إضافة الى علاقاته الإنسانية بالأصدقاء والزملاء، وموضوعة الوطن والغربة وعذاباتها..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.