قالت الشركة العامة للسكك الحديد العراقية انها ستلجأ الى الاستثمار لتطوير وتوسيع نشاطها وزيادة مواردها المالية، بعد أن بدا ان جميع محاولاتها لاقناع الحكومة بتمويل مشاريعها عالية الكلفة باءت بالفشل.
ويقول مدير دائرة التخطيط والمتابعة في الشركة المهندس هلال القريشي ان شركتين استثماريتين المانية وعراقية من المؤمل ان تبدءا عن طريق التشغيل المشترك مع شركته، باستثمار خطوط السكة الحديد العراقية قبل نهاية النصف الاول من العام الحالي 2011، عبر تسيير قطارات تابعة لها لنقل المسافرين بين بغداد والبصرة.
القريشي اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان 50% فقط من خطوط السكة الحديد جاهزة في الوقت الحاضر لتلبية متطلبات عملية الاستثمار المشار اليها، مؤكداً ان ملاكات الشركة العامة للسكك الحديد مستمرة في تأهيل المتبقي بالاعتماد على اموال موازنتها الاستثمارية لتكون جاهزة قبل موعد تنفيذ العقد المبرم مع الشركتين الاستثماريتين.
واثار اعلان الشركة العامة للسكك الحديد توجهها للاستثمار بغية النهوض بعملها شبه المتوقف منذ اعوام طوال، جدلاً واضحا في اوساط الاقتصاديين العراقيين، إذ يقول الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان تلك الخطوة ضرورية جداً ومهمة خلال الظرف الراهن، اذا ما اخذت في الاعتبار زيادة حجم التبادلات التجارية بين العراق ودول جواره، خصوصا تركيا التي تجاوزت حجم التبادلات معها 12 مليار دولار خلال عام 2010، الامر الذي يفرض وجود وسائل نقل عالية الكفاءة وواطئة الكلفة.
الا ان الخبير الاقتصادي علاء القصير يعتقد ان الاستثمار في مجال السكك الحديد ليس بالسهولة التي قد يبدو عليها، في ضوء حقيقة الوضع المتردي للبنى التحتية للسكك الحديد العراقية التي تعاني الاهمال منذ مدة طويلة من الزمن، ما يجعل المستثمر يتردد كثيراً في استثمار مبالغ كبيرة من الاموال في هذا المجال، وهو يامل ان تعود عليه بالارباح في اسرع وقت.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول مدير دائرة التخطيط والمتابعة في الشركة المهندس هلال القريشي ان شركتين استثماريتين المانية وعراقية من المؤمل ان تبدءا عن طريق التشغيل المشترك مع شركته، باستثمار خطوط السكة الحديد العراقية قبل نهاية النصف الاول من العام الحالي 2011، عبر تسيير قطارات تابعة لها لنقل المسافرين بين بغداد والبصرة.
القريشي اشار في حديث لاذاعة العراق الحر الى ان 50% فقط من خطوط السكة الحديد جاهزة في الوقت الحاضر لتلبية متطلبات عملية الاستثمار المشار اليها، مؤكداً ان ملاكات الشركة العامة للسكك الحديد مستمرة في تأهيل المتبقي بالاعتماد على اموال موازنتها الاستثمارية لتكون جاهزة قبل موعد تنفيذ العقد المبرم مع الشركتين الاستثماريتين.
واثار اعلان الشركة العامة للسكك الحديد توجهها للاستثمار بغية النهوض بعملها شبه المتوقف منذ اعوام طوال، جدلاً واضحا في اوساط الاقتصاديين العراقيين، إذ يقول الخبير الاقتصادي عبد الرحمن المشهداني ان تلك الخطوة ضرورية جداً ومهمة خلال الظرف الراهن، اذا ما اخذت في الاعتبار زيادة حجم التبادلات التجارية بين العراق ودول جواره، خصوصا تركيا التي تجاوزت حجم التبادلات معها 12 مليار دولار خلال عام 2010، الامر الذي يفرض وجود وسائل نقل عالية الكفاءة وواطئة الكلفة.
الا ان الخبير الاقتصادي علاء القصير يعتقد ان الاستثمار في مجال السكك الحديد ليس بالسهولة التي قد يبدو عليها، في ضوء حقيقة الوضع المتردي للبنى التحتية للسكك الحديد العراقية التي تعاني الاهمال منذ مدة طويلة من الزمن، ما يجعل المستثمر يتردد كثيراً في استثمار مبالغ كبيرة من الاموال في هذا المجال، وهو يامل ان تعود عليه بالارباح في اسرع وقت.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.