قدم برنامج أجيال حلقة خاصة عن الحياة الإستثنائية للشباب المحتجين في ميدان التحرير في القاهرة وكيف تميز هذا الميدان في ساعات الليل بظهور منتج فني معبر عن مطالب المتظاهرين ويعكس خفة الدم التي يتميز بها شباب مصر إذ عكست لوحاتهم التشكيلية وأغانيهم ومشاهدهم المسرحية إنتقادات ساخرة للنظام الحاكم ووسائل إعلامه وشخصياته السياسية..
السخرية من الأوضاع القائمة من فقر وبطالة وسوء الخدمات في العراق جعلت الشباب العراقيين يتفوقون على المصريين في النكتة والطرفة والدارمي والأبوذية، ووعد برنامج أجيال بتقديم حلقة خاصة أخرى للإلتقاطات اللماحة والساخرة من الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها الشباب العراقي..
نعود الى ميدان التحرير في القاهرة فمع دخول الاعتصام يومه الخامس عشر توقفت تماماً حركة التجارة ونشاط شركات السياحة التي يمتلئ بها الميدان والمطاعم الشهيرة التي أغلقت أبوابها، غير أن حياة أخرى تدب في هذا الميدان العريق، فالشباب تراهم من حين لآخر متطوعين لتنظيف الميدان من المهملات وأوراق البيانات ويتجاوزون ذلك إلى غسيل يومي لأرض الميدان.
الفنانون المصريون تنحوا في جانب من الميدان يرسمون لوحات سريعة ومعبرة عن مطالب المتظاهرين، وعلى مدار الساعة تشاهد منتج فني تشكيلي معبر عن تلك المطالب، لوحات تطالب بمعاقبة المسؤولين عن مهاجمة الضحايا الأبرياء الذين قضوا في التظاهرات ومئات المصابين، والمطلب الرئيس بتنحي الرئيس مبارك عن السلطة.
في ميدان التحرير فاجأت فرقة للفنون الشعبية المتظاهرين برقصة العصا المصرية الشهيرة على أنغام المزمار البلدي، وردد المتظاهرون على أنغامها أغنية لكن من نوع آخر.
وشهد الميدان أكبر حفل عقد قران في تاريخ مصر شارك فيه مئات الآلاف حين قام شابان بعقد قرانهما ليبدءا حياتهما في قلب ثورة مصر الحديثة.
على الهامش وبما عرف عن المصريين من خفة دم يتناول المحتجون انتقادات الإعلام الرسمي بسخرية لاذعة.
في ميدان التحرير العديد من الرموز النسائية المصرية يشاركن المتظاهرين حياتهم اليومية الكاتبة سكينة فؤاد، الدكتورة نوال السعداوي، الإعلامية منى الشاذلي، العديد من الفنانات، ومع اليوم الخامس عشر من أيام اعتصام التحرير قررت الفتيات والنساء المعتصمات بالميدان إطلاق تظاهرة خاصة بهن.
الحياة اليومية في الميدان مستمرة، لكن يبدو أن أحدهم تحول مطلبه العادل إلى آخر عادل أيضا.. هو فقط يريد العودة إلى المنزل للاستحمام.
وفي ركن قصي من الميدان يتناول معتصمون وجبة العشاء المكونة من الفول والفلافل لكنهم يسخرون على طريقتهم من الذين رددوا في وسائل إعلام رسمية أن وجبات من أحد المطاعم الشهيرة تصل إلى المعتصمين يوميا.
الساخرون المصريون لم يجدوا طريقة إلا وحاولوا بها إثبات أنهم مصريون خالصون فكان هذا المشهد التمثيلي الكوميدي لشباب تحت عنوان هندي في ميدان التحرير.
وشهدت اعتصامات التحرير أول عمل أدبي حين أطلق الشاعر المصري المعروف عبد الرحمن الأبنودي قصيدته الجديدة "الميدان".
النشيد الوطني المصري حضر في تظاهرات التحرير بقوة، يردده المتظاهرون، ويبثونه من إذاعة خاصة مكونة من مكبرات صوت انتشرت في الميدان.
وحتى لحن فنانون هتافات المتظاهرين في الميدان ليرددها الجميع بشكل جماعي.
سيد درويش عاد من التاريخ ليكون حاضرا بقوة في أهازيج الميدان، فنانون على أنغام العود يتسامرون في المساء بترديد أغنياته ...
كان هناك على الهامش من الميدان الذي زينه العلم المصري في كل مكان الباعة الذين يحاولون توفير الأعلام للمعتصمين، على الرغم من تباين وجهات نظرهم في الاحتجاجات.
وبالإمكانات المتواضعة، وبين اللافتات التي ترسم كوميديا راقية تحمل مطالب المتظاهرين، مؤلفات جديدة لفرق شبابية كان أبرزها أغنية أنا مصري وليّ الشرف في قلب الميدان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في القاهرة أحمد رجب.
السخرية من الأوضاع القائمة من فقر وبطالة وسوء الخدمات في العراق جعلت الشباب العراقيين يتفوقون على المصريين في النكتة والطرفة والدارمي والأبوذية، ووعد برنامج أجيال بتقديم حلقة خاصة أخرى للإلتقاطات اللماحة والساخرة من الأوضاع والمشاكل التي يعاني منها الشباب العراقي..
نعود الى ميدان التحرير في القاهرة فمع دخول الاعتصام يومه الخامس عشر توقفت تماماً حركة التجارة ونشاط شركات السياحة التي يمتلئ بها الميدان والمطاعم الشهيرة التي أغلقت أبوابها، غير أن حياة أخرى تدب في هذا الميدان العريق، فالشباب تراهم من حين لآخر متطوعين لتنظيف الميدان من المهملات وأوراق البيانات ويتجاوزون ذلك إلى غسيل يومي لأرض الميدان.
الفنانون المصريون تنحوا في جانب من الميدان يرسمون لوحات سريعة ومعبرة عن مطالب المتظاهرين، وعلى مدار الساعة تشاهد منتج فني تشكيلي معبر عن تلك المطالب، لوحات تطالب بمعاقبة المسؤولين عن مهاجمة الضحايا الأبرياء الذين قضوا في التظاهرات ومئات المصابين، والمطلب الرئيس بتنحي الرئيس مبارك عن السلطة.
في ميدان التحرير فاجأت فرقة للفنون الشعبية المتظاهرين برقصة العصا المصرية الشهيرة على أنغام المزمار البلدي، وردد المتظاهرون على أنغامها أغنية لكن من نوع آخر.
وشهد الميدان أكبر حفل عقد قران في تاريخ مصر شارك فيه مئات الآلاف حين قام شابان بعقد قرانهما ليبدءا حياتهما في قلب ثورة مصر الحديثة.
على الهامش وبما عرف عن المصريين من خفة دم يتناول المحتجون انتقادات الإعلام الرسمي بسخرية لاذعة.
في ميدان التحرير العديد من الرموز النسائية المصرية يشاركن المتظاهرين حياتهم اليومية الكاتبة سكينة فؤاد، الدكتورة نوال السعداوي، الإعلامية منى الشاذلي، العديد من الفنانات، ومع اليوم الخامس عشر من أيام اعتصام التحرير قررت الفتيات والنساء المعتصمات بالميدان إطلاق تظاهرة خاصة بهن.
الحياة اليومية في الميدان مستمرة، لكن يبدو أن أحدهم تحول مطلبه العادل إلى آخر عادل أيضا.. هو فقط يريد العودة إلى المنزل للاستحمام.
وفي ركن قصي من الميدان يتناول معتصمون وجبة العشاء المكونة من الفول والفلافل لكنهم يسخرون على طريقتهم من الذين رددوا في وسائل إعلام رسمية أن وجبات من أحد المطاعم الشهيرة تصل إلى المعتصمين يوميا.
الساخرون المصريون لم يجدوا طريقة إلا وحاولوا بها إثبات أنهم مصريون خالصون فكان هذا المشهد التمثيلي الكوميدي لشباب تحت عنوان هندي في ميدان التحرير.
وشهدت اعتصامات التحرير أول عمل أدبي حين أطلق الشاعر المصري المعروف عبد الرحمن الأبنودي قصيدته الجديدة "الميدان".
النشيد الوطني المصري حضر في تظاهرات التحرير بقوة، يردده المتظاهرون، ويبثونه من إذاعة خاصة مكونة من مكبرات صوت انتشرت في الميدان.
وحتى لحن فنانون هتافات المتظاهرين في الميدان ليرددها الجميع بشكل جماعي.
سيد درويش عاد من التاريخ ليكون حاضرا بقوة في أهازيج الميدان، فنانون على أنغام العود يتسامرون في المساء بترديد أغنياته ...
كان هناك على الهامش من الميدان الذي زينه العلم المصري في كل مكان الباعة الذين يحاولون توفير الأعلام للمعتصمين، على الرغم من تباين وجهات نظرهم في الاحتجاجات.
وبالإمكانات المتواضعة، وبين اللافتات التي ترسم كوميديا راقية تحمل مطالب المتظاهرين، مؤلفات جديدة لفرق شبابية كان أبرزها أغنية أنا مصري وليّ الشرف في قلب الميدان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في إعداده مراسل إذاعة العراق الحر في القاهرة أحمد رجب.