مع انطلاق تظاهرات مصر الاحتجاجية، شهد الشارع العراقي بوادر لتنظيم تجمّعات شعبية للتظاهر احتجاجاً على تردي الاوضاع الخدمية او ضعف الاداء الحكومي، والتحذير من تفاقم الوضع في العراق ما لم يتم معالجة الاخفاقات.
وكغيره في عموم العراق، بدت الرغبة واضحة في الشارع النجفي لتنظيم عدد من التظاهرات، وتم الاعلان عن البعض منها وعن مواعيد انطلاقها الا انها سرعان ما ألغيت أو أرجأت الى اشعار اخر لأسباب لم تكن واضحة.
ويقول المدرس حيدر نصار، احد منسقي تظاهرة مؤيدة للشعب المصري يشارك فيها عدد من المثقفين وطلبة الحوزة العلمية، ان التظاهرة تم تأجيلها لحين استكمال الموافقات الرسمية، ويشير الى وجود اعتراض من قبل الجهات الحكومية المحلية على مكان انطلاقها المقرر من مركز المدينة القديمة، وانتهاءً عند ساحة ثورة العشرين، ويعرب عن اعتقاده بان هناك تخوّفاً من ان تأخذ التظاهرة مدى اوسع، او ربما أن تكون هناك خشية حدوث خروق امنية، مضيفاً:
"نحن ماضون في استكمال الموافقات ولن نتراجع عن قرار تنظيم التظاهرة، وقد التقيت بعدد من المسؤولين وشرحت لهم اهداف التظاهرة بانها سلمية تعبر عن وجهة نظر الشارع النجفي حول ما يدور في مصر من احداث".
ويصف مثقفون تلك التأجيلات بمحاولات من قبل الجانب الحكومي لاضعاف التظاهرات التي تحاول الخروج، ومنها ما خرج فعلاً في مدن عراقية اخرى، ويرى المحلل السياسي حسين علي ان محاولة اضعاف أي مظاهرات سلمية او تجمعات هو تعبير عن قلق الجهات الحكومية من ان تاخذ المظاهرات مديات اوسع، لافتاً الى ان المظاهرات السلمية وحرية التعبير عن الراي ممارسات كفلها الدستور العراقي، ويقول "انها ليست بحاجة الى موافقات امنية كما يدعي البعض".
ويؤيد مواطنون خروج تظاهرات في العراق تطالب بتحسين الخدمات وتعديل الاداء الحكومي والقضاء على الفساد فضلا عن توفير فرص العمل، ويقول المواطن علي حميد ان التظاهر يعد افضل وسيلة متاحة للضغط على الحكومة في العمل على رفاهية المواطن وتحسين مستوى الخدمات.
وكان من المقرر في اليومين الماضيين ان تنطلق مظاهرتان، احداهما في مركز المدينة والاخرى في قضاء المشخاب "20 كم جنوب النجف" تطالبان بتحسين الخدمات وحل المجالس البلدية، الا انهما اجلتا وبحسب القائمين عليها كونهما لم تستحصلا الموافقات المطلوبة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكغيره في عموم العراق، بدت الرغبة واضحة في الشارع النجفي لتنظيم عدد من التظاهرات، وتم الاعلان عن البعض منها وعن مواعيد انطلاقها الا انها سرعان ما ألغيت أو أرجأت الى اشعار اخر لأسباب لم تكن واضحة.
ويقول المدرس حيدر نصار، احد منسقي تظاهرة مؤيدة للشعب المصري يشارك فيها عدد من المثقفين وطلبة الحوزة العلمية، ان التظاهرة تم تأجيلها لحين استكمال الموافقات الرسمية، ويشير الى وجود اعتراض من قبل الجهات الحكومية المحلية على مكان انطلاقها المقرر من مركز المدينة القديمة، وانتهاءً عند ساحة ثورة العشرين، ويعرب عن اعتقاده بان هناك تخوّفاً من ان تأخذ التظاهرة مدى اوسع، او ربما أن تكون هناك خشية حدوث خروق امنية، مضيفاً:
"نحن ماضون في استكمال الموافقات ولن نتراجع عن قرار تنظيم التظاهرة، وقد التقيت بعدد من المسؤولين وشرحت لهم اهداف التظاهرة بانها سلمية تعبر عن وجهة نظر الشارع النجفي حول ما يدور في مصر من احداث".
ويصف مثقفون تلك التأجيلات بمحاولات من قبل الجانب الحكومي لاضعاف التظاهرات التي تحاول الخروج، ومنها ما خرج فعلاً في مدن عراقية اخرى، ويرى المحلل السياسي حسين علي ان محاولة اضعاف أي مظاهرات سلمية او تجمعات هو تعبير عن قلق الجهات الحكومية من ان تاخذ المظاهرات مديات اوسع، لافتاً الى ان المظاهرات السلمية وحرية التعبير عن الراي ممارسات كفلها الدستور العراقي، ويقول "انها ليست بحاجة الى موافقات امنية كما يدعي البعض".
ويؤيد مواطنون خروج تظاهرات في العراق تطالب بتحسين الخدمات وتعديل الاداء الحكومي والقضاء على الفساد فضلا عن توفير فرص العمل، ويقول المواطن علي حميد ان التظاهر يعد افضل وسيلة متاحة للضغط على الحكومة في العمل على رفاهية المواطن وتحسين مستوى الخدمات.
وكان من المقرر في اليومين الماضيين ان تنطلق مظاهرتان، احداهما في مركز المدينة والاخرى في قضاء المشخاب "20 كم جنوب النجف" تطالبان بتحسين الخدمات وحل المجالس البلدية، الا انهما اجلتا وبحسب القائمين عليها كونهما لم تستحصلا الموافقات المطلوبة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.