روابط للدخول

خبر عاجل

الصحفي فارس عمر: أنا شاهد آذان على صراخ المعتقلين في مصر


في سجن مصري
في سجن مصري
في حلقة هذا الأسبوع من برنامج "نوافذ مفتوحة"، قدّمت زاوية "إبتسم معنا" دعوة للجميع بالإبتسام، بالرغم من الهموم والمواجع. وكتب المستمع وهب الربيعي من بابل في رسالته النصية، قائلاً:

"سلام حار جدا
انا متابع مستمر لبرامجكم الجميله والمنوّعة.
من الطرائف
شباب محافظة بابل قبل دقائق بدأوا يعلقون لافتة كبيرة باللون الأبيض مكتوب عليها:
بشرى ساره
تم افتتاح بزل شارع ٤٠
طبعا هذه اللفتة وضعوها (على مكان الحفريات)
والاخرى بالاسود
مكتوب عليها
ينعى شباب الحله
فقيدها الراحل شارع ٤٠
كتبت بسبب الحفريات وتراكم المياه والاوساخ فيه..
..

وقدم البرنامج قضية جديدة مطروحة للنقاش، موجهة لمستمعي إذاعة العراق الحر ومتصفحي الموقع الألكتروني من أجل إبداء الرأي والمساهمة في البرنامج من خلال الرسائل أو المكالمات الهاتفية.. وكان السؤال المطروح::

"ما رأيكم بفكرة إلغاء البطاقة التموينية وتعويضها ماليا،أم إبقائها مع تحسين مفرداتها وسهولة إنسيابيتها في موعدها؟"

وشارك بالكتابة عن هذا الموضوع المستمع الدائم لإذاعة العراق الحر السيد مسلم عوينة الذي يقول في رسالته:

"بثت إذاعتنا السامية عدداً كبيرا من شكاوى المستمعين بشأن صاحبة الجلالة البطاقة التموينية محتجين على العالية المقام وزارة التجارة لأنهم لم يستلموا المواد الغذائية المقررة كاملة بل منهم من تسلم مادة واحدة من تلك المواد..وبودي أن أقول لهؤلاء الشاكين أنني وجيراني تفوقنا عليهم جميعا لأننا لم نستلم أية مادة غذائية خلال سنة 2010 فما هي الجارة مع وزارة التجارة"..
شكرا لك يا مسلم على هذه الرسالة الطريفة والساخرة..

وفيما وعدت وزارة التجارة بأن شهر آذار المقبل سيشهد توزيع مفردات البطاقة التموينية الخمس دون نقص أو تأخر لأي منها، بدأت تعليقات بعض المواطنين ازاء هذه الوعود متهكمة وغير متفائلة .. وتقول المواطنة أم علا:

الموضوع الجديد المطروح للنقاش:
"هل تعدد الزوجات هو الحل لمشكلة أرامل العراق؟ بعد مطالبات من عدد من النواب لتشجيع الزواج من أمرإة ثانية"..

الزاوية الأخيرة في النوافذ المفتوحة كانت تحت عنوان:
"التجاوز على إنسانية وحقوق الصحفي في الأنظمة الدكتاتورية خوفا من كشف الحقائق"..

وأجرى البرنامج لقاءً مع المذيع في إذاعة العراق الحر (فارس عمر) الذي تعرض للإعتقال إثر وصوله الى مطار القاهرة كما تعرض للتعذيب على أيدي المباحث المصرية لإتهامه بإقتناء أدواته الفنية للتغطية الإعلامية على الأحداث الجارية في ميدان التحرير في القاهرة، وأعتبر المذيع عمر أن ما تعرض اليه هو نزهة بالمقارنة مع ما كان يسمعه من الأنين والصراخ الذي يصدر من المعتقلين في الغرفة المجاورة، ووصف نفسه أنه كان شاهد أذان لتلك الممارسات غير الإنسانية تجاه المعتقلين، مشيرا الى أنهم على الأرجح من معارضي النظام الحاكم في مصر..
وفي سؤال حول مخاوف الأجهزة الأمنية في أغلب الدول العربية من الصحافة والصحفيين في كشف الحقائق، بين فارس عمر أن الأمر هو كذلك ولكن بحسب رأيه أن المباحث المصرية تتصف بالغباء لأنهم وفروا فرصة لصحفيين إثنين يحملون جنسيات غربية كانوا شهود عيان وآذان على عمليات قمع الحريات وتكميم الأفواه..
وطرح البرنامج سؤالاً حول ما إذا كان سيسجل تجربته المريرة تلك، أوضح فارس عمر انه من الممكن أن يوثق ذلك مستقبلا ليفضح ممارسات الأجهزة القمعية في الأنظمة البوليسية....

المزيد في الملف الصوتي.
XS
SM
MD
LG