نظمت محافظة المثنى إجتماعاً موسعاً لمحاسبي ومدققي الدوائر الرسمية لدراسة وشرح صيغ الانتقال لتوزيع الرواتب بالبطاقة المصرفية.
وشرح مسئولون في الشركة المجهزة للبطاقة الذكية ومصرف الرافدين أداروا الاجتماع بالتفصيل، ماهية البطاقة وكيفية عملها وأهميتها في التخفيف من الروتين وتسهيل إستلام الراتب من قبل الموظف.
ولم يخفِ بعض المحاسبين قلقهم من التعامل بالصيغة الجديدة، وتساءل محاسب في دائرة التقاعد عن كيفية استرجاع الديون من المتقاعد الأصيل المتوفي بعد انتقال راتبه الى الورثة، فيما قال محاسب في دائرة التربية أن المعلمين قلقون بشأن عطل أجهزة الصرف بالمنافذ إضافة الى عدم رغبتهم بالخوض في إجراءات تنظيمها.
من جهته قارن المدير التنفيذي للشركة العالمية للبطاقة الذكية المهندس ثابت السعيدي البطاقة الذكية بقريناتها من البطاقات المصرفية المعتمدة عالمياً، وقال أنها الأحدث عالمياً وأن شركته بصدد السعي لعولمتها بحيث سيتمكن صاحب البطاقة من السحب حتى خارج العراق.
وعن المسئول قانوناً، الشركة أم المصرف، بشأن ما قد يتعرض له حساب المواطن داخل البطاقة من خلل، قال المشرف على البطاقة الذكية في مصارف الرافدين بالوسط والجنوب حسام عبد الحسن الحكاك أن الخلل إذا ما حصل من جانب المواطن فهو الذي سيتحمل المسؤولية، أما إذا كان بالبطاقة فالمصرف هو المسئول، على اعتبار أن المواطن وقع عقداً مع المصرف وليس مع الشركة المصنعة.
وحول فقدان البطاقة من أصحابها، طمأن الحكاك المواطنين بالقول ان "البطاقة لا تعمل إلا ببصمة صاحبها وبالتالي فنحن سنبطل البطاقة وننظم له بطاقة جديدة تنتقل موجودات القديمة إليها".
وعن شرعية ما يطلبه أصحاب المنافذ من المواطن كعمولات مقابل الصرف من البطاقة، أجاب المدير التنفيذي للبطاقة الذكية ان العمولات تدفعها الشركة، مؤكداً ان المواطن غير ملزم بالدفع، وان المنفذ الذي يتأكد استلامه عمولات من المواطن ستسحب إجازته.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وشرح مسئولون في الشركة المجهزة للبطاقة الذكية ومصرف الرافدين أداروا الاجتماع بالتفصيل، ماهية البطاقة وكيفية عملها وأهميتها في التخفيف من الروتين وتسهيل إستلام الراتب من قبل الموظف.
ولم يخفِ بعض المحاسبين قلقهم من التعامل بالصيغة الجديدة، وتساءل محاسب في دائرة التقاعد عن كيفية استرجاع الديون من المتقاعد الأصيل المتوفي بعد انتقال راتبه الى الورثة، فيما قال محاسب في دائرة التربية أن المعلمين قلقون بشأن عطل أجهزة الصرف بالمنافذ إضافة الى عدم رغبتهم بالخوض في إجراءات تنظيمها.
من جهته قارن المدير التنفيذي للشركة العالمية للبطاقة الذكية المهندس ثابت السعيدي البطاقة الذكية بقريناتها من البطاقات المصرفية المعتمدة عالمياً، وقال أنها الأحدث عالمياً وأن شركته بصدد السعي لعولمتها بحيث سيتمكن صاحب البطاقة من السحب حتى خارج العراق.
وعن المسئول قانوناً، الشركة أم المصرف، بشأن ما قد يتعرض له حساب المواطن داخل البطاقة من خلل، قال المشرف على البطاقة الذكية في مصارف الرافدين بالوسط والجنوب حسام عبد الحسن الحكاك أن الخلل إذا ما حصل من جانب المواطن فهو الذي سيتحمل المسؤولية، أما إذا كان بالبطاقة فالمصرف هو المسئول، على اعتبار أن المواطن وقع عقداً مع المصرف وليس مع الشركة المصنعة.
وحول فقدان البطاقة من أصحابها، طمأن الحكاك المواطنين بالقول ان "البطاقة لا تعمل إلا ببصمة صاحبها وبالتالي فنحن سنبطل البطاقة وننظم له بطاقة جديدة تنتقل موجودات القديمة إليها".
وعن شرعية ما يطلبه أصحاب المنافذ من المواطن كعمولات مقابل الصرف من البطاقة، أجاب المدير التنفيذي للبطاقة الذكية ان العمولات تدفعها الشركة، مؤكداً ان المواطن غير ملزم بالدفع، وان المنفذ الذي يتأكد استلامه عمولات من المواطن ستسحب إجازته.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.