** ونتحول الى مدينة السليمانية حيث اقيم في قاعة سردم معرض للفنان التشكيلي عوني سامي وسط حضور لافت من محبي الفن التشكيلي والمهتمين بفن الكرافيك. وتضمن المعرض عشرات من لوحات الكرافيك التي طغى عليها اللون الاسود بصورة خاصة.
** صدر عن دار الحكمة في لندن كتاب (الوجيز في الوزارة العراقية) للخبير القانوني الباحث طارق حرب. ويتضمن الكتاب عرضا للوزارات العراقية منذ بداية العصر العباسي وحتى الوقت الحاضر. ويقول المؤلف ان الجديد في كتابه ايراده لاحكام الوزارة العراقية الاردنية (وزارة الاتحاد العربي الهاشمي) التي تم تشكيلها في شهر ايار من عام 1958 كما ان الكتاب اورد وثائقا لم تكن منشورة سابقا بما في ذلك دستور الاتحاد العربي الهاشمي لعام 1958 والنظام الداخلي لمجلس النواب الملكي عام 1925 والدستور العثماني.
محطة العدد:
من الظواهر الملحوظة في الوسط الثقافي العراقي في الاعوام الاخيرة لجوء العديد من المثقفين ولاسيما الادباء منهم العمل في الصحافة. ورغم ان للامر جانبا طبيعيا بحكم امتلاك هؤلاء ملكات كتابية ومعرفية تؤهلهم للعمل في هذا المجال، فان الثمن يكون التاثير السلبي على الجانب الابداعي الثقافي من عملهم. لنستمع بعض الاراء حول هذه النقطة ولنبدأ بالكاتب والاعلامي محمود النمر، الذي يقول ان عمل الكتاب في مجال الاعلام والذي هو ناجم اولا عن الحاجة المعيشية كثيرا ما يأكل من جرف ابداعهم، لكنه بالمقابل يطور نوعا من قابلية الكتابة لديهم، ولكن ليست الكتابة الابداعية، وانما الكتابة الصحفية التي تميل الى البساطة والوضوح. ويرجع سبب انتشار هذه الظاهرة الى ان خريجي كليات الاعلام كثيرا ما يكونون مفتقرين الى المعارف العامة واللغوية وغير ذلك من المؤهلات الضرورية التي يحتاجها الاعلامي. اما الاعلامي والاديب محمد الذهبي فهو اذ يؤكد على ان العمل الصحفي يستهلك الجانب الابداعي من الكاتب، فانه يضيف ان الصحافة نفسها لا تستفيد بدورها من وجود المثقفين والكتاب فيها، لانها مقيدة حاليا برغبات وتصورات الممول، مما يجعل الكاتب الذي يعمل في الصحافة يفقد الجانبين، فلا هو قادر على اضافة شيء كثير الى الصحافة، ولا هو قادر على انجاز شيء هام في مجاله الابداعي.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع شاعر يعتقد ان الكتابة الشعرية يمكن ان يتم تخطيطها او استباقها او تهيئة اجوائها بشكل من الاشكال، وهو ممن يرون ان الكتابة الشعرية يجب ان تكون للناس وليست حاجة فردية للكاتب. انه الشاعر حبيب النورس الذي يقول ان نقطة انطلاق اهتمامه الشعري الحقيقي بدأت في مرحلة الدراسة الاعدادية حيث شجعه مدرسه فيها على الاستمرار في مجال الكتابة. ويضيف ان الشعر بالنسبة له هو نور في عتمة الحياة، وانه من النوع الذي يتأنى كثيرا في كتابة القصيدة، ويعتقد انه يمكن ان يحدد موضوعها مسبقا، وهذا ما يفعله. ويقول النورس ان الغموض في الكتابة الشعري نوعان، النوع الاول هو الغموض الذي يمنع ثم يعطي، اما النوع الثاني فهو الغموض المستغلق الذي يصعب اختراقه، وهو يرى ان كتابته الشعرية تنتمي الى النوع الاول حيث ان قصيدته تمنع المعنى قليلا في البداية ثم تفتح مغاليقه للقارئ. ويعتقد الضيف ان للشعر دورا اجتماعيا وسياسيا يقوم به ويضرب مثلا على ذلك بشعراء مثل السياب والجواهري. اما عن اصداراته لحد الان فيقول النورس انه اصدر مجموعة شعرية مشتركة مع الشاعر عماد كاظم وعنوانها (شاهدان ومئذنة) وانه يعمل حاليا على اصدار مجموعة شعرية خاصة به.
** صدر عن دار الحكمة في لندن كتاب (الوجيز في الوزارة العراقية) للخبير القانوني الباحث طارق حرب. ويتضمن الكتاب عرضا للوزارات العراقية منذ بداية العصر العباسي وحتى الوقت الحاضر. ويقول المؤلف ان الجديد في كتابه ايراده لاحكام الوزارة العراقية الاردنية (وزارة الاتحاد العربي الهاشمي) التي تم تشكيلها في شهر ايار من عام 1958 كما ان الكتاب اورد وثائقا لم تكن منشورة سابقا بما في ذلك دستور الاتحاد العربي الهاشمي لعام 1958 والنظام الداخلي لمجلس النواب الملكي عام 1925 والدستور العثماني.
محطة العدد:
من الظواهر الملحوظة في الوسط الثقافي العراقي في الاعوام الاخيرة لجوء العديد من المثقفين ولاسيما الادباء منهم العمل في الصحافة. ورغم ان للامر جانبا طبيعيا بحكم امتلاك هؤلاء ملكات كتابية ومعرفية تؤهلهم للعمل في هذا المجال، فان الثمن يكون التاثير السلبي على الجانب الابداعي الثقافي من عملهم. لنستمع بعض الاراء حول هذه النقطة ولنبدأ بالكاتب والاعلامي محمود النمر، الذي يقول ان عمل الكتاب في مجال الاعلام والذي هو ناجم اولا عن الحاجة المعيشية كثيرا ما يأكل من جرف ابداعهم، لكنه بالمقابل يطور نوعا من قابلية الكتابة لديهم، ولكن ليست الكتابة الابداعية، وانما الكتابة الصحفية التي تميل الى البساطة والوضوح. ويرجع سبب انتشار هذه الظاهرة الى ان خريجي كليات الاعلام كثيرا ما يكونون مفتقرين الى المعارف العامة واللغوية وغير ذلك من المؤهلات الضرورية التي يحتاجها الاعلامي. اما الاعلامي والاديب محمد الذهبي فهو اذ يؤكد على ان العمل الصحفي يستهلك الجانب الابداعي من الكاتب، فانه يضيف ان الصحافة نفسها لا تستفيد بدورها من وجود المثقفين والكتاب فيها، لانها مقيدة حاليا برغبات وتصورات الممول، مما يجعل الكاتب الذي يعمل في الصحافة يفقد الجانبين، فلا هو قادر على اضافة شيء كثير الى الصحافة، ولا هو قادر على انجاز شيء هام في مجاله الابداعي.
ضيف العدد:
ضيف عدد هذا الاسبوع شاعر يعتقد ان الكتابة الشعرية يمكن ان يتم تخطيطها او استباقها او تهيئة اجوائها بشكل من الاشكال، وهو ممن يرون ان الكتابة الشعرية يجب ان تكون للناس وليست حاجة فردية للكاتب. انه الشاعر حبيب النورس الذي يقول ان نقطة انطلاق اهتمامه الشعري الحقيقي بدأت في مرحلة الدراسة الاعدادية حيث شجعه مدرسه فيها على الاستمرار في مجال الكتابة. ويضيف ان الشعر بالنسبة له هو نور في عتمة الحياة، وانه من النوع الذي يتأنى كثيرا في كتابة القصيدة، ويعتقد انه يمكن ان يحدد موضوعها مسبقا، وهذا ما يفعله. ويقول النورس ان الغموض في الكتابة الشعري نوعان، النوع الاول هو الغموض الذي يمنع ثم يعطي، اما النوع الثاني فهو الغموض المستغلق الذي يصعب اختراقه، وهو يرى ان كتابته الشعرية تنتمي الى النوع الاول حيث ان قصيدته تمنع المعنى قليلا في البداية ثم تفتح مغاليقه للقارئ. ويعتقد الضيف ان للشعر دورا اجتماعيا وسياسيا يقوم به ويضرب مثلا على ذلك بشعراء مثل السياب والجواهري. اما عن اصداراته لحد الان فيقول النورس انه اصدر مجموعة شعرية مشتركة مع الشاعر عماد كاظم وعنوانها (شاهدان ومئذنة) وانه يعمل حاليا على اصدار مجموعة شعرية خاصة به.