الفنان رائد جورج موهبة عراقية متقدمة تستحق الإعجاب والتقدير. فهو لم يعد إسماً فنياً لامعاً في الساحة المحلية فحسب، بل اصبح اليوم يحظى بشهرة وسمعة فنية خارجية طيبة. فهو مؤلف موسيقي كبير، وعازف عود لامع، وملحن يشار له بالبنان، ومطرب قدَّم أعمالاً غنائية جيدة نالت إعجاب الجمهور، فضلاً عن علومه الموسيقية التي أهلته لأن يكون أستاذاً، له طلبة كثيرون ومختلفون.
ومع كل هذه المقدرة الفنية العالية فالرجل لم يتوقف عن طلب العلم، إذ ظل يواصل دراسته الموسيقية في أرقى المعاهد الأمريكية لنيل درجة الماستر في القيادة الموسيقية "المايسترو". وما تشرفه بلقاء البابا، ومشاركته في العزف على صالة الفاتيكان الكبرى، إلاَّ تأكيداً لما نقول.
عن بداياته الموسيقية، قال الفنان رائد جورج لـ(مو بعيدين): ((بدأت منذ الصغر بسماع مختلف الأشكال الغنائية العراقية سواء في المقام، أو في الأغنية البغدادية. أو في فنون الغناء الريفي. وفي حقيقة الأمر فأنا معجب جداً بكبار المطربين الريفيين، وخاصة الفنان داخل حسن، فهؤلاء العمالقة يملكون قدرات فنية فذة. ولايمكن لأي شخص يسمعهم ولا يعجب بهم)).
وقال رائد جورج عن بدايته الفنية الفعلية: ((أفرحني أني ساهمت في تقديم بعض الأعمال الغنائية الجديدة، سواء كانت بصوتي، أو بألحاني، أو بتوزيعي. فقدمت مثلاً بصوتي عشر أغنيات، فيها لون غنائي جديد لم يكن سائداً قبل أكثر من عشرين عاماً، أي قبلي، وقبل جيل الشباب الفني الذي كنت واحداً منه آنذاك. ومن بين هذه الأغاني، أغنية حيرتيني، والتي لحنها الفنان مؤيد مراد، وأيضاً أغنية لاترحلي وهي من ألحاني وأدائي، كما قدمت ألحاناً الى الفنانة الكبيرة فريدة، والفنان اللامع اسماعيل الفروچي عبر أغنية (بغداد) التي كتبها عبد الرزاق عبد الواحد. وثمة ألحان أخرى لعدد من الفنانين الشباب، كما قمت وقتها بتوزيع عدد من الأغاني للفنان كاظم الساهر منها (أفرح وأتألق بالسهرة)، وأغنية (الساعة متأخرة)، كما وزعت للساهر أيضاً المقدمة الغنائية الشهيرة لمسلسل (نادية)،التي حملت عنوان (شجاها الناس) وهناك أعمال فنية كثيرة لايسع المجال لذكرها جميعاً)).
أما عن رأيه بالفنان كاظم الساهر، والفنان ماجد المهندس، قال رائد جورج: ((كاظم الساهر ظاهرة فنية كبيرة لاتتكرر، فهو ملحن كبير، وموسيقي، ومطرب مقتدر. وله إبداعات لايمكن نسيانها، فضلاً عن أنه الفنان العراقي الأبرز في الساحة العربية. وجمهوره العربي أكبر من أن يعد ويحصى. اما الفنان ماجد المهندس، فهو فنان ذو لون غنائي جميل، وصوت شجي، ولديه قدرة تلحينية راقية. وكاظم وماجد إسمان فنانان جديران بالفخر والإحترام)).
وعن لقائه ببابا الفاتيكان وعزفه في أحدى صالات الفاتيكان قال: ((نعم لقد تشرفت بلقاء البابا في إحتفالية الألفية الثالثة، كما عزفت في أحدى صالات الفاتيكان ضمن قداس خاص بالكلدان العراقيين أقيم هناك. وحقيقة فأنا فخور جداً بما تحقق لي، إذ ليس من السهل على المرء أن يحصل على مثل هذا الشرف الكبير بسهولة)).
وتحدث الفنان رائد جورج لـ(مو بعيدين) عن علاقته بالكنيسة. وعن التاليفات الموسيقية الكنيسية التي أنجزها، وعن الفرق اللفظي بين تسمية الموسيقي، والموسيقار، وعن رأيه بخسارة منتخب العراق وخروجه من بطولة أمم آسيا، وغير ذلك من الموضوعات المهمة والشيقة.
المزيد في الملف الصوتي
ومع كل هذه المقدرة الفنية العالية فالرجل لم يتوقف عن طلب العلم، إذ ظل يواصل دراسته الموسيقية في أرقى المعاهد الأمريكية لنيل درجة الماستر في القيادة الموسيقية "المايسترو". وما تشرفه بلقاء البابا، ومشاركته في العزف على صالة الفاتيكان الكبرى، إلاَّ تأكيداً لما نقول.
عن بداياته الموسيقية، قال الفنان رائد جورج لـ(مو بعيدين): ((بدأت منذ الصغر بسماع مختلف الأشكال الغنائية العراقية سواء في المقام، أو في الأغنية البغدادية. أو في فنون الغناء الريفي. وفي حقيقة الأمر فأنا معجب جداً بكبار المطربين الريفيين، وخاصة الفنان داخل حسن، فهؤلاء العمالقة يملكون قدرات فنية فذة. ولايمكن لأي شخص يسمعهم ولا يعجب بهم)).
وقال رائد جورج عن بدايته الفنية الفعلية: ((أفرحني أني ساهمت في تقديم بعض الأعمال الغنائية الجديدة، سواء كانت بصوتي، أو بألحاني، أو بتوزيعي. فقدمت مثلاً بصوتي عشر أغنيات، فيها لون غنائي جديد لم يكن سائداً قبل أكثر من عشرين عاماً، أي قبلي، وقبل جيل الشباب الفني الذي كنت واحداً منه آنذاك. ومن بين هذه الأغاني، أغنية حيرتيني، والتي لحنها الفنان مؤيد مراد، وأيضاً أغنية لاترحلي وهي من ألحاني وأدائي، كما قدمت ألحاناً الى الفنانة الكبيرة فريدة، والفنان اللامع اسماعيل الفروچي عبر أغنية (بغداد) التي كتبها عبد الرزاق عبد الواحد. وثمة ألحان أخرى لعدد من الفنانين الشباب، كما قمت وقتها بتوزيع عدد من الأغاني للفنان كاظم الساهر منها (أفرح وأتألق بالسهرة)، وأغنية (الساعة متأخرة)، كما وزعت للساهر أيضاً المقدمة الغنائية الشهيرة لمسلسل (نادية)،التي حملت عنوان (شجاها الناس) وهناك أعمال فنية كثيرة لايسع المجال لذكرها جميعاً)).
أما عن رأيه بالفنان كاظم الساهر، والفنان ماجد المهندس، قال رائد جورج: ((كاظم الساهر ظاهرة فنية كبيرة لاتتكرر، فهو ملحن كبير، وموسيقي، ومطرب مقتدر. وله إبداعات لايمكن نسيانها، فضلاً عن أنه الفنان العراقي الأبرز في الساحة العربية. وجمهوره العربي أكبر من أن يعد ويحصى. اما الفنان ماجد المهندس، فهو فنان ذو لون غنائي جميل، وصوت شجي، ولديه قدرة تلحينية راقية. وكاظم وماجد إسمان فنانان جديران بالفخر والإحترام)).
وعن لقائه ببابا الفاتيكان وعزفه في أحدى صالات الفاتيكان قال: ((نعم لقد تشرفت بلقاء البابا في إحتفالية الألفية الثالثة، كما عزفت في أحدى صالات الفاتيكان ضمن قداس خاص بالكلدان العراقيين أقيم هناك. وحقيقة فأنا فخور جداً بما تحقق لي، إذ ليس من السهل على المرء أن يحصل على مثل هذا الشرف الكبير بسهولة)).
وتحدث الفنان رائد جورج لـ(مو بعيدين) عن علاقته بالكنيسة. وعن التاليفات الموسيقية الكنيسية التي أنجزها، وعن الفرق اللفظي بين تسمية الموسيقي، والموسيقار، وعن رأيه بخسارة منتخب العراق وخروجه من بطولة أمم آسيا، وغير ذلك من الموضوعات المهمة والشيقة.
المزيد في الملف الصوتي