كشفت وزارة الدولة للسياحة والآثار عن اجراء مباحثات مع دولة الفاتيكان لتفويج سواح دينيين أوروبيين الى المقاصد الدينية المتمثلة بالكنائس والاديرة القديمة المنتشرة في عموم محافظات العراق.
وقال الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني في حديث لاذاعة العراق الحر انه يجري حالياً الاعداد لزيارة لخبراء ومستشارين من الفاتيكان الى العراق في المدى القريب، بهدف تقييم الوضع ومدى امكانية تفويج سواح دينيين الى المقاصد الدينية العراقية الى جانب الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان خلال النصف الثاني من العام الحالي، موضحاً ان المباحثات مع الفاتيكان تأتي ضمن توجهات الوزارة الرامية الى التوسع في نمط السياحة الدينية الذي شهد مؤخرا نموا ملحوضا دون غيره من الانماط السياحية الاخرى بحيث سجل العام 2010 وصول مايزيد على المليون ونصف المليون سائح ديني الى المراقد الدينية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء.
واشار الطالقاني في هذا السياق الى ان العمل جار على قدم وساق لانجاز اعمال التنقيب والصيانة واعادة التأهيل للمقاصد السياحية الدينية القديمة سواء القائمة منها او تلك التي اندثرت معالمها بسبب التقادم او عوامل الجو.
الى ذلك، لم يبدِ خبراء في المجال السياحي تفاؤلهم في ان تتحول مساعي تفويج سائحين دينيين من اوروبا الى العراق الى واقع ملموس بسبب المعوقات التي لا تزال تحول دون نهوض هذا القطاع السياحي.
ويعتقد الخبير السياحي باسم نطوان ان ضعف كفاءة القائمين على قيادة القطاع السياحي الى جانب الضعف الحاد للترويج للسياحة في العراق ناهيك عن تردي وضع البنى التحتية والمنشاءات الخاصة بهذا القطاع والافتقار للثقافة والوعي السياحيين لدى المجتمع عموما، باتت بمجموعها تشكل عقبات حقيقية امام عودة الحركة والانتعاش السياحيين.
من جهته دعا الخبير السياحي مجيد العزاوي الحكومة العراقية، الى تبني خطة تنموية شاملة للقطاع السياحي واشراك جهات دولية متخصصة فيها كمنظمة السياحة العالمية اذا ما ارادت فعلا لهذا القطاع النهوض من جديد، بعد توفير الامن والاستقرار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال الناطق باسم الوزارة عبد الزهرة الطالقاني في حديث لاذاعة العراق الحر انه يجري حالياً الاعداد لزيارة لخبراء ومستشارين من الفاتيكان الى العراق في المدى القريب، بهدف تقييم الوضع ومدى امكانية تفويج سواح دينيين الى المقاصد الدينية العراقية الى جانب الزيارة المرتقبة لبابا الفاتيكان خلال النصف الثاني من العام الحالي، موضحاً ان المباحثات مع الفاتيكان تأتي ضمن توجهات الوزارة الرامية الى التوسع في نمط السياحة الدينية الذي شهد مؤخرا نموا ملحوضا دون غيره من الانماط السياحية الاخرى بحيث سجل العام 2010 وصول مايزيد على المليون ونصف المليون سائح ديني الى المراقد الدينية في كربلاء والنجف والكاظمية وسامراء.
واشار الطالقاني في هذا السياق الى ان العمل جار على قدم وساق لانجاز اعمال التنقيب والصيانة واعادة التأهيل للمقاصد السياحية الدينية القديمة سواء القائمة منها او تلك التي اندثرت معالمها بسبب التقادم او عوامل الجو.
الى ذلك، لم يبدِ خبراء في المجال السياحي تفاؤلهم في ان تتحول مساعي تفويج سائحين دينيين من اوروبا الى العراق الى واقع ملموس بسبب المعوقات التي لا تزال تحول دون نهوض هذا القطاع السياحي.
ويعتقد الخبير السياحي باسم نطوان ان ضعف كفاءة القائمين على قيادة القطاع السياحي الى جانب الضعف الحاد للترويج للسياحة في العراق ناهيك عن تردي وضع البنى التحتية والمنشاءات الخاصة بهذا القطاع والافتقار للثقافة والوعي السياحيين لدى المجتمع عموما، باتت بمجموعها تشكل عقبات حقيقية امام عودة الحركة والانتعاش السياحيين.
من جهته دعا الخبير السياحي مجيد العزاوي الحكومة العراقية، الى تبني خطة تنموية شاملة للقطاع السياحي واشراك جهات دولية متخصصة فيها كمنظمة السياحة العالمية اذا ما ارادت فعلا لهذا القطاع النهوض من جديد، بعد توفير الامن والاستقرار.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.