تناقش حلقة هذا الأسبوع من برنامج "كولاج" انتشار فكرة شراء منازل بين أوساط الشباب الذين يقيمون في الخارج، إذ ان توفير السكن المناسب يشكّل لدى الانسان أولوية مهمة، نظراً لما يمثله من مطلب حياتي يضمن له الاستقرار، ويجنّبه هموماً ومشكلات عديدة.
وبالرغم من وجود أعداد من العراقيين في دول أوروبية، بعد توطينهم منذ عقود عديدة، إلا أنهم كانوا يتصرفون بحذر حيال أي قضية تتعلّق بشراء منازل وعقارات في البلدان التي يعيشون فيها، لأسباب مختلفة يقف في مقدمتها شعورهم بأنهم يقيمون بشكل مؤقت في أوطان بديلة، غير أن الأمر يختلف لدى الجيل الثاني من العراقيين، أي لدى أبناء المهاجرين الذين تلقوا تعليمهم في تلك البلدان أوروبا، وتربوا في كنف مجتمعاتها، والذين يشعرون ان حياتهم مكفولة وقد بدت ومأنها أكثر استقراراً من آبائهم، الأمر الذي يشكل دافعاً رئيساً لهم للتفكير بشراء مساكن بالرغم من آثار الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على دول عديدة في العالم.
ويبدوا ان وضع هذه الأفكار موضع التنفيذ لدى الشباب ليس بالأمر السهل، في ظل وجود شروط صارمة تفرضها البنوك والمؤسسات المالية في مسألة الموافقة على منح القروض العقارية واشتراطات سدادها، ويتحدث ضيوف حلقة هذا الأسبوع من البرنامج عن التبعات الخاصة التي تتعلق بحالة فقدان المقترض عمله، قد تصل الى عرض منزله للبيع من قبل البنك أو المؤسسة المالية لأخذ ما تبقى من مبالغ متصلة بالقروض وأرباحها التي يتم التشارك فيها مع المالك..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبالرغم من وجود أعداد من العراقيين في دول أوروبية، بعد توطينهم منذ عقود عديدة، إلا أنهم كانوا يتصرفون بحذر حيال أي قضية تتعلّق بشراء منازل وعقارات في البلدان التي يعيشون فيها، لأسباب مختلفة يقف في مقدمتها شعورهم بأنهم يقيمون بشكل مؤقت في أوطان بديلة، غير أن الأمر يختلف لدى الجيل الثاني من العراقيين، أي لدى أبناء المهاجرين الذين تلقوا تعليمهم في تلك البلدان أوروبا، وتربوا في كنف مجتمعاتها، والذين يشعرون ان حياتهم مكفولة وقد بدت ومأنها أكثر استقراراً من آبائهم، الأمر الذي يشكل دافعاً رئيساً لهم للتفكير بشراء مساكن بالرغم من آثار الأزمة الاقتصادية التي ألقت بظلالها على دول عديدة في العالم.
ويبدوا ان وضع هذه الأفكار موضع التنفيذ لدى الشباب ليس بالأمر السهل، في ظل وجود شروط صارمة تفرضها البنوك والمؤسسات المالية في مسألة الموافقة على منح القروض العقارية واشتراطات سدادها، ويتحدث ضيوف حلقة هذا الأسبوع من البرنامج عن التبعات الخاصة التي تتعلق بحالة فقدان المقترض عمله، قد تصل الى عرض منزله للبيع من قبل البنك أو المؤسسة المالية لأخذ ما تبقى من مبالغ متصلة بالقروض وأرباحها التي يتم التشارك فيها مع المالك..
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.