تسلط حلقة هذا الأسبوع من برنامج "عراقيون في المهجر" الضوء على تجربة المخرج المسرحي مهند هادي المقيم في سوريا منذ 2002، والذي يؤكد ان أعماله المسرحية هي انتصار للفرد العراقي الذي عانى الكثير خلال العقود الماضية، ويرى بأن ما يجري في العراق ليس نتاج أحداث 2003 بل يعود إلى عقود سبقتها، لكنه ينتقد ساسة اليوم لأنهم بعيدون عن ما يجري في الشارع العراقي ويشير إلى وجود مسرحيين يصفهم بالكسالى يشبهون هؤلاء السياسيين فهم يعيشون في عالم والإنسان العراقي وما يجري له في عالم آخر.
يقول مهند هادي أنه استفاد من أعمال مسرحية عراقية وعربية بشتى انتماءاتها المسرحية وأشكال عرضها, وحاول أن يمزج أكثر من طريقة ليشكل تجربة خالصة بمهند هادي.
الفنان مهند هادي من مواليد المحمودية أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة هناك، وفي عام 1985 التحق بمعهد الفنون الجميلة وتخرج في 1991 ليعمل مدرسا في نفس المعهد.
كانت البدايات مع التمثيل حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة القومية للتمثيل التي كان عضوا فيها.
في عام 2002 غادر العراق مجبرا كما يقول بسبب مضايقات تعرض لها من قبل المسؤولين في دائرة السينما والمسرح، لكنه يكره اللجوء ولا يحتمل فكرة أن يحمل جنسية أخرى غير الجنسية العراقية.
لبنان كانت وجهته الأولى ومكث هناك عدة أشهر شارك خلالها في مسلسل تلفزيوني بعنوان المتنبي، بعدها انتقل إلى سوريا ليواصل عطائه الفني.
في سوريا بدأ رحلة جديدة من الإبداع، حيث أعد وأخرج العديد من الأعمال المسرحية التي تحاكي الواقع العراقي بشكل ساخر وناقد أثارت اهتمام النقاد والمهتمين بالمسرح. من هذه العروض نذكر مسرحية حظر تجوال، وقلب الحدث، ورحلة الهبوط.
مسرحيات مهند هادي تحاول أن تكون صوت المواطن البسيط وهي تتحدث عن معاناة العراقيين في داخل العراق وخارجه. ومنها مسرحية كامب التي أثارت قضية اللاجئين العراقيين في دول الجوار وبالتحديد في سورية وعرضت معاناة المهجرين العراقيين الذين أجبرتهم أعمال العنف والفتنة الطائفية التي شهدتها البلاد إلى اللجوء إلى عتبة منظمة الأمم المتحدة للهجرة و أبواب السفارات الأجنبية والانتظار لسنوات طويلة طلبا للهجرة..
شارك الفنان مهند هادي في العديد من المهرجانات المسرحية داخل وخارج العراق كما حصل على جوائز عدة منها جائزة أفضل ممثل في عام 1999 وهي جائزة تشجيعية تمنحها وزارة الثقافة للممثلين الشباب المتميزين.
كما حصلت مسرحيته كامب في مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر الذي أقيم في عمان، حصلت على جائزة أفضل عمل مسرحي.
الناقد المسرحي الدكتور عواد علي وصف المسرحية بأنها من أجمل العروض في تاريخ المسرح العراقي المعاصر، لأن الفنان استطاع أن يجمع بين عظمة القضية وجمالية المسرح واصفا المسرحية بالعرض المتكامل من حيث النص والإخراج وأداء الممثلين.
كما نالت المسرحية إعجاب رائد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني الذي قال إن العمل دليل على أن المسرح العراقي لن ينتكس أبدا رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها وان المسرحيين العراقيين موجودون وان اختفى العطاء المسرحي لفترة قصيرة.
يقول الفنان مهند هادي أن حصول عروضه المسرحية على جوائز تقديرية يمثل سلاحا ذو حدين لان التقدير يفرحه لكنه يضعه أمام مسؤولية كبيرة تدفعه للتميز أكثر، لافتا إلى أن تجاربه المسرحية مشابهة لتجارب كثيرة، إلا أن ما يميزها أنها تسلط الضوء على الشخصيات المهمشة في المجتمع ومزجها بالحكاية الشعبية البسيطة مع الاستفادة من التقنيات السينمائية.
لديه العديد من المشاريع المسرحية، ويؤكد الفنان مهند هادي أن همه وخياره الأول والأوحد هو المسرح وأن علاقته بالمسرحية تنتهي منذ اليوم الأول للعرض المسرحي لتبدأ فكرة البحث عن مشروع مسرحية جديدة.
ويسعى الفنان مهند هادي وزملائه المسرحيون والمثقفون إلى خلق مسرح عراقي جديد وبناء ثقافة عراقية جديدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت في إعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.
يقول مهند هادي أنه استفاد من أعمال مسرحية عراقية وعربية بشتى انتماءاتها المسرحية وأشكال عرضها, وحاول أن يمزج أكثر من طريقة ليشكل تجربة خالصة بمهند هادي.
الفنان مهند هادي من مواليد المحمودية أكمل دراسته الابتدائية والمتوسطة هناك، وفي عام 1985 التحق بمعهد الفنون الجميلة وتخرج في 1991 ليعمل مدرسا في نفس المعهد.
كانت البدايات مع التمثيل حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية التي قدمتها الفرقة القومية للتمثيل التي كان عضوا فيها.
في عام 2002 غادر العراق مجبرا كما يقول بسبب مضايقات تعرض لها من قبل المسؤولين في دائرة السينما والمسرح، لكنه يكره اللجوء ولا يحتمل فكرة أن يحمل جنسية أخرى غير الجنسية العراقية.
لبنان كانت وجهته الأولى ومكث هناك عدة أشهر شارك خلالها في مسلسل تلفزيوني بعنوان المتنبي، بعدها انتقل إلى سوريا ليواصل عطائه الفني.
في سوريا بدأ رحلة جديدة من الإبداع، حيث أعد وأخرج العديد من الأعمال المسرحية التي تحاكي الواقع العراقي بشكل ساخر وناقد أثارت اهتمام النقاد والمهتمين بالمسرح. من هذه العروض نذكر مسرحية حظر تجوال، وقلب الحدث، ورحلة الهبوط.
مسرحيات مهند هادي تحاول أن تكون صوت المواطن البسيط وهي تتحدث عن معاناة العراقيين في داخل العراق وخارجه. ومنها مسرحية كامب التي أثارت قضية اللاجئين العراقيين في دول الجوار وبالتحديد في سورية وعرضت معاناة المهجرين العراقيين الذين أجبرتهم أعمال العنف والفتنة الطائفية التي شهدتها البلاد إلى اللجوء إلى عتبة منظمة الأمم المتحدة للهجرة و أبواب السفارات الأجنبية والانتظار لسنوات طويلة طلبا للهجرة..
شارك الفنان مهند هادي في العديد من المهرجانات المسرحية داخل وخارج العراق كما حصل على جوائز عدة منها جائزة أفضل ممثل في عام 1999 وهي جائزة تشجيعية تمنحها وزارة الثقافة للممثلين الشباب المتميزين.
كما حصلت مسرحيته كامب في مهرجان المسرح الأردني الدولي السابع عشر الذي أقيم في عمان، حصلت على جائزة أفضل عمل مسرحي.
الناقد المسرحي الدكتور عواد علي وصف المسرحية بأنها من أجمل العروض في تاريخ المسرح العراقي المعاصر، لأن الفنان استطاع أن يجمع بين عظمة القضية وجمالية المسرح واصفا المسرحية بالعرض المتكامل من حيث النص والإخراج وأداء الممثلين.
كما نالت المسرحية إعجاب رائد المسرح العراقي الفنان يوسف العاني الذي قال إن العمل دليل على أن المسرح العراقي لن ينتكس أبدا رغم كل الظروف الصعبة التي مر بها وان المسرحيين العراقيين موجودون وان اختفى العطاء المسرحي لفترة قصيرة.
يقول الفنان مهند هادي أن حصول عروضه المسرحية على جوائز تقديرية يمثل سلاحا ذو حدين لان التقدير يفرحه لكنه يضعه أمام مسؤولية كبيرة تدفعه للتميز أكثر، لافتا إلى أن تجاربه المسرحية مشابهة لتجارب كثيرة، إلا أن ما يميزها أنها تسلط الضوء على الشخصيات المهمشة في المجتمع ومزجها بالحكاية الشعبية البسيطة مع الاستفادة من التقنيات السينمائية.
لديه العديد من المشاريع المسرحية، ويؤكد الفنان مهند هادي أن همه وخياره الأول والأوحد هو المسرح وأن علاقته بالمسرحية تنتهي منذ اليوم الأول للعرض المسرحي لتبدأ فكرة البحث عن مشروع مسرحية جديدة.
ويسعى الفنان مهند هادي وزملائه المسرحيون والمثقفون إلى خلق مسرح عراقي جديد وبناء ثقافة عراقية جديدة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهمت في إعداده مراسلة إذاعة العراق الحر في عمان فائقة رسول سرحان.