عقدت غرفة عمليات مدينة النجف الاشرف مؤتمراً امنياً موسعاً تم فيه شرح تفاصيل الخطة الأمنية المزمع تنفيذها لحماية الزائرين الذين يتوجهون الى المدينة لإحياء ذكرى وفاة النبي محمد. وقال قائد عمليات الفرات الأوسط الفريق الركن عثمان علي الغانمي في المؤتمر:
"أكملنا استعداداتنا ونحن اليوم في معرض استعراض للخطة الأمنية بصورتها النهائية وقد تم التطرق الى كافة المواضيع الأمنية المتعلقة بالزيارة وتم استعراض كافة التفاصيل المتعلقة بالخطة الأمنية والبحث في مناطق الضعف فيها لتلافي أخطاء الماضي، نتوقع ان تشهد مدينة النجف أعدادا كبيرة من الزائرين يفوق ما حصل في العام الماضي فخلال استطلاعنا المدينة اليوم، وجدنا توافد قرابة 60% من الزائرين، نتوقع وصول النسبة الى 100% غداً وبعد غد، ونعتبرها من اليوم زيارة مليونية".
وأبدى الغانمي خشيته من إمكانية حصول بعض الخروق الأمنية المتمثلة باستهداف الزائرين من قبل الجماعات الارهابية، مشيرا الى ان الاستهداف الاكبر قد يكون من خلال تجنيد النساء، لان العدد الأكبر الداخل الى المدينة هم من النساء، لافتاً الى ان نسبة النساء الى للرجال هي (7-1)، وقال ان الاستهداف سيكون من قبيل عملية انتحارية او من خلال عبوات ناسفة صغيرة تحمل بحقائب السفر او حقائب الأمتعة او العبوات اللاصقة"، مضيفا:
"طلبنا من وزارة الداخلية تعزيز المنظومة الأمنية بالمدينة أثناء مراسم الزيارة من خلال تجهيزها بـ15 جهاز سونار إضافة الى أجهزة سونار عدد 8 ستصل من محافظة كربلاء مع تعزيز الأجهزة الأمنية بمفارز أخرى مرورية وأمنية".
من جهته أكد مدير عام شرطة النجف اللواء عبد الكريم العامري ان المهام الامنية تم توزيعها على القادة الأمنيين بالمدينة، واشار الى ان عجلات السونار الحديثة ستشترك في حركة جوالة في معظم ارجاء المدينة للكشف المتفجرات، مضيفاً:
"اكثر من 35 الف رجل امن ومنتسب للجيش العراقي سيشترك في تنفيذ هذه الخطة الامنية، وقد تم توزيع الادوار على القادة الامنيين الاجهزة الامنية بالمدينة بعملية مسح ميداني لكافة القواطع الامنية بالمدينة المتمثلة بالكراجات والاماكن الحساسة القريبة من الحرم العلوي اضافة الى مداهمة بعض المناطق المشتبه بها".
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة النجف لؤي الياسري:
"بلغ عدد الزائرين العرب والأجانب الذين دخلوا الى المدينة المقدسة خلال زيارة الأربعين من صفر قرابة 150 الف، واليوم ولغاية اللحظة بلغ عدد الزائرين 86 ألف زائر عربي وأجنبي، ومن جميع الجنسيات ومن دول أوروبية وإفريقية وأميركية".
واضاف الياسري ان هناك خطة خدمية ساندة الى جانب الخطة الموضوعة، تتضمن خدمة الزوار القادمين الى مدينة النجف، مؤكدا ان مجلس المحافظة خصص مبلغ 750 الف دينار سيتم صرفها لخدمة الزوار عن طريق دعم مواكب الخدمة، وتوفير الوقود لها وللعجلات التي تم تهيأتها لنقل الزوار عند انهائهم الزيارة، وقال انه تم تأمين اسطول كبير من الالباصات عن طريق وزارتي النقل والتجارة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
"أكملنا استعداداتنا ونحن اليوم في معرض استعراض للخطة الأمنية بصورتها النهائية وقد تم التطرق الى كافة المواضيع الأمنية المتعلقة بالزيارة وتم استعراض كافة التفاصيل المتعلقة بالخطة الأمنية والبحث في مناطق الضعف فيها لتلافي أخطاء الماضي، نتوقع ان تشهد مدينة النجف أعدادا كبيرة من الزائرين يفوق ما حصل في العام الماضي فخلال استطلاعنا المدينة اليوم، وجدنا توافد قرابة 60% من الزائرين، نتوقع وصول النسبة الى 100% غداً وبعد غد، ونعتبرها من اليوم زيارة مليونية".
وأبدى الغانمي خشيته من إمكانية حصول بعض الخروق الأمنية المتمثلة باستهداف الزائرين من قبل الجماعات الارهابية، مشيرا الى ان الاستهداف الاكبر قد يكون من خلال تجنيد النساء، لان العدد الأكبر الداخل الى المدينة هم من النساء، لافتاً الى ان نسبة النساء الى للرجال هي (7-1)، وقال ان الاستهداف سيكون من قبيل عملية انتحارية او من خلال عبوات ناسفة صغيرة تحمل بحقائب السفر او حقائب الأمتعة او العبوات اللاصقة"، مضيفا:
"طلبنا من وزارة الداخلية تعزيز المنظومة الأمنية بالمدينة أثناء مراسم الزيارة من خلال تجهيزها بـ15 جهاز سونار إضافة الى أجهزة سونار عدد 8 ستصل من محافظة كربلاء مع تعزيز الأجهزة الأمنية بمفارز أخرى مرورية وأمنية".
من جهته أكد مدير عام شرطة النجف اللواء عبد الكريم العامري ان المهام الامنية تم توزيعها على القادة الأمنيين بالمدينة، واشار الى ان عجلات السونار الحديثة ستشترك في حركة جوالة في معظم ارجاء المدينة للكشف المتفجرات، مضيفاً:
"اكثر من 35 الف رجل امن ومنتسب للجيش العراقي سيشترك في تنفيذ هذه الخطة الامنية، وقد تم توزيع الادوار على القادة الامنيين الاجهزة الامنية بالمدينة بعملية مسح ميداني لكافة القواطع الامنية بالمدينة المتمثلة بالكراجات والاماكن الحساسة القريبة من الحرم العلوي اضافة الى مداهمة بعض المناطق المشتبه بها".
وقال رئيس اللجنة الأمنية بمجلس محافظة النجف لؤي الياسري:
"بلغ عدد الزائرين العرب والأجانب الذين دخلوا الى المدينة المقدسة خلال زيارة الأربعين من صفر قرابة 150 الف، واليوم ولغاية اللحظة بلغ عدد الزائرين 86 ألف زائر عربي وأجنبي، ومن جميع الجنسيات ومن دول أوروبية وإفريقية وأميركية".
واضاف الياسري ان هناك خطة خدمية ساندة الى جانب الخطة الموضوعة، تتضمن خدمة الزوار القادمين الى مدينة النجف، مؤكدا ان مجلس المحافظة خصص مبلغ 750 الف دينار سيتم صرفها لخدمة الزوار عن طريق دعم مواكب الخدمة، وتوفير الوقود لها وللعجلات التي تم تهيأتها لنقل الزوار عند انهائهم الزيارة، وقال انه تم تأمين اسطول كبير من الالباصات عن طريق وزارتي النقل والتجارة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.