لكن الحلقة بدأت من عرض بعض الأخبار الثقافية، منها:
** قال وزير الثقافة سعدون الدليمي على هامش زيارته لجمعية آشور بانيبال الثقافية، ان الحكومة العراقية قدمت اعتذارا رسميا للجمعية عن حادثة اقتحامها من قبل عناصر مسلحة قبل حوالي اسبوعين، فضلا عن تعويض الاضرار المادية التي لحقت بمقرها، وتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، فيما اكد القائمون على الجمعية ان ما تعرضت له تم بمعية مفارز من الشرطة اكدت ان منفذي الاقتحام تابعون لمجلس محافظة بغداد.
** أقيمت في قصر الثقافة والفنون في محافظة صلاح الدين احتفالية بمناسبة صدور مجموعتين قصصيتين جديدتين للقصاصين جمال نوري واسعد محمد، وشارك فيها الأديبان اللذان قاما بتوقيع نسخ من المجموعتين وإهدائها للحضور.
** تستعد ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد للتخلي عن طابعها العسكري الذي رسخ في أذهان العراقيين على مدى عقود، لتكتسب طابعا ثقافيا، اذ تحولت الى ورشة عمل لشركات عراقية وتركية لتدشينها بصورتها الجديدة مع قرب انعقاد القمة العربية واحداث مهمة اخرى تنتظر بغداد استضافتها. وقال المتحدث بإسم امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان ساحة الاحتفالات ومنطقة الجندي المجهول والبوابات الست للمنطقة الخضراء جميعها مشمولة بالتطوير، وهناك شركات تركية دخلت لتطويرالمواقع.
محطة المجلة:
منذ نقرابة عام وقناة الحضارة الثقافية تطل على المشاهدين، لكن في مراوحة مستمرة تحت عنوان "بث تجريبي"، هذا البث الذي يتضمن فقرات متنوعة من مشاهد وفعاليات الثقافة العراقية، لا يزال قاصرا عن ان يكون مادة ملائمة لقناة متخصصة في الشأن الثقافي.. في هذا العدد من المجلة نستطلع رأيين حول الموضوع واحد من خارج القناة وآخر من داخلها.
ويقول الاديب ياس السعيدي، أحد المتابعين للقناة انها في وضعها الحالي لا تغطي بالتاكيد المشهد الثقافي العراقي، لانها لا تزال في مرحلة البث التجريبي، ويمكن الحكم على عملها وتقييمها فقط عندما يصبح بثها رسمياً، وهو يعتقد ان اولى اولوياتها يجب ان تكون متابعة المثقف العراقي بالطريقة التي ترفع عنه الغبن الاعلامي الذي يعانيه، اذ ان التغطية والاهتمام الاعلامي الذي يلقاه المثقف اقل بكثير من منجزه.
ويذكر المخرج حامد لعيبي، أحد العاملين في قناة الحضارة نفسها، ان القناة تابعة لوزارة الثقافة وللدولة وليست أهلية، وبالتالي فان الاجراءات الادارية تكون فيها اعقد مما هو في القنوات الخاصة، وهذا ما يفسر بقاء القناة في مرحلة "البث التجريبي" حتى الان.
ضيف المجلة:
تستضيف حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" الدكتور سعد مطر عبود، وهو استاذ جامعي انعطفت اهتماماته الحقيقية نحو النقد الأدبي، بالرغم من تخصصه في علم النفس التربوي، ويقول ان اهتمامه بالنقد الادبي تطور عبر زميل اديب وناقد آخر هو الدكتور عباس اليوسفي، وانه قبل ذلك كان مهتماً بالفلسفة والعلوم النفسية اكثر، وان زميله اعطاه مجموعة من الاعمال الشعرية والروائية ليكتب عنها.
ويذكر عبود ان اهتمامه هذا نشأ في مرحلة دراسة الماجستير، مضيفاً ان النقد الادبي له ترابط قوي بعلم النفس والفلسفة، وهذا ما جعل اهتمامه بالنقد الادبي قريبا من تخصصه الدراسي، وهو علم النفس التربوي. ويقول عبود انه كتب حتى الان العديد من الدراسات والمقالات عن الاعمال الادبية من شعرية وقصصية، ولكنه يشعر انه ما يزال بعيدا عن تحقيق ما يصبو اليه. لكن يمكن القول انه يركز في مقالاته النقدية على البعد النفسي في الأعمال الإبداعية، بالرغم من ان العمل الادبي لا يمكن تفسيره وتحليله من جانب واحد، بل من جوانب متعددة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
** قال وزير الثقافة سعدون الدليمي على هامش زيارته لجمعية آشور بانيبال الثقافية، ان الحكومة العراقية قدمت اعتذارا رسميا للجمعية عن حادثة اقتحامها من قبل عناصر مسلحة قبل حوالي اسبوعين، فضلا عن تعويض الاضرار المادية التي لحقت بمقرها، وتشكيل لجنة للتحقيق في الحادث، فيما اكد القائمون على الجمعية ان ما تعرضت له تم بمعية مفارز من الشرطة اكدت ان منفذي الاقتحام تابعون لمجلس محافظة بغداد.
** أقيمت في قصر الثقافة والفنون في محافظة صلاح الدين احتفالية بمناسبة صدور مجموعتين قصصيتين جديدتين للقصاصين جمال نوري واسعد محمد، وشارك فيها الأديبان اللذان قاما بتوقيع نسخ من المجموعتين وإهدائها للحضور.
** تستعد ساحة الاحتفالات الكبرى في بغداد للتخلي عن طابعها العسكري الذي رسخ في أذهان العراقيين على مدى عقود، لتكتسب طابعا ثقافيا، اذ تحولت الى ورشة عمل لشركات عراقية وتركية لتدشينها بصورتها الجديدة مع قرب انعقاد القمة العربية واحداث مهمة اخرى تنتظر بغداد استضافتها. وقال المتحدث بإسم امانة بغداد حكيم عبد الزهرة ان ساحة الاحتفالات ومنطقة الجندي المجهول والبوابات الست للمنطقة الخضراء جميعها مشمولة بالتطوير، وهناك شركات تركية دخلت لتطويرالمواقع.
محطة المجلة:
منذ نقرابة عام وقناة الحضارة الثقافية تطل على المشاهدين، لكن في مراوحة مستمرة تحت عنوان "بث تجريبي"، هذا البث الذي يتضمن فقرات متنوعة من مشاهد وفعاليات الثقافة العراقية، لا يزال قاصرا عن ان يكون مادة ملائمة لقناة متخصصة في الشأن الثقافي.. في هذا العدد من المجلة نستطلع رأيين حول الموضوع واحد من خارج القناة وآخر من داخلها.
ويقول الاديب ياس السعيدي، أحد المتابعين للقناة انها في وضعها الحالي لا تغطي بالتاكيد المشهد الثقافي العراقي، لانها لا تزال في مرحلة البث التجريبي، ويمكن الحكم على عملها وتقييمها فقط عندما يصبح بثها رسمياً، وهو يعتقد ان اولى اولوياتها يجب ان تكون متابعة المثقف العراقي بالطريقة التي ترفع عنه الغبن الاعلامي الذي يعانيه، اذ ان التغطية والاهتمام الاعلامي الذي يلقاه المثقف اقل بكثير من منجزه.
ويذكر المخرج حامد لعيبي، أحد العاملين في قناة الحضارة نفسها، ان القناة تابعة لوزارة الثقافة وللدولة وليست أهلية، وبالتالي فان الاجراءات الادارية تكون فيها اعقد مما هو في القنوات الخاصة، وهذا ما يفسر بقاء القناة في مرحلة "البث التجريبي" حتى الان.
ضيف المجلة:
تستضيف حلقة هذا الأسبوع من برنامج "المجلة الثقافية" الدكتور سعد مطر عبود، وهو استاذ جامعي انعطفت اهتماماته الحقيقية نحو النقد الأدبي، بالرغم من تخصصه في علم النفس التربوي، ويقول ان اهتمامه بالنقد الادبي تطور عبر زميل اديب وناقد آخر هو الدكتور عباس اليوسفي، وانه قبل ذلك كان مهتماً بالفلسفة والعلوم النفسية اكثر، وان زميله اعطاه مجموعة من الاعمال الشعرية والروائية ليكتب عنها.
ويذكر عبود ان اهتمامه هذا نشأ في مرحلة دراسة الماجستير، مضيفاً ان النقد الادبي له ترابط قوي بعلم النفس والفلسفة، وهذا ما جعل اهتمامه بالنقد الادبي قريبا من تخصصه الدراسي، وهو علم النفس التربوي. ويقول عبود انه كتب حتى الان العديد من الدراسات والمقالات عن الاعمال الادبية من شعرية وقصصية، ولكنه يشعر انه ما يزال بعيدا عن تحقيق ما يصبو اليه. لكن يمكن القول انه يركز في مقالاته النقدية على البعد النفسي في الأعمال الإبداعية، بالرغم من ان العمل الادبي لا يمكن تفسيره وتحليله من جانب واحد، بل من جوانب متعددة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.