اعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة يوم الجمعة ان عدد العراقيين النازحين في الداخل واللاجئين في الخارج الذين عادوا الى ديارهم في عام 2010 كان أقل من عدد العائدين في عام 2009.
وقالت المفوضية في احدث احصاءات تنشرها ان عدد اللاجئين والمهجرين في الداخل الذين عادوا في العام الماضي كان 118890 عراقيا ، وهو رقم يقل بنسبة 40 في المئة عن عددهم في عام 2009. ونسبت المفوضية هبوط عدد العائدين الى الطريق المسدود الذي دخلته العملية السياسية قبل اتفاق القادة العراقيين على تشكيل الحكومة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ممثل المفوضية في العراق دانيل ايندرس ان النازحين واللاجئين ارادوا التريث قبل اتخاذ قرار مهم مثل العودة. ولكن المسؤول الدولي اضاف ان من السابق لأوانه القول ما إذا كان لتشكيل الحكومة الجديدة تأثير في عدد العائدين.
اذاعة العراق الحر التقت مدير مكتب مفوضية اللاجئين لمنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط يعقوب الحلو الذي اعرب عن الأمل بتيسير عودة اللاجئين والمهجرين بعد تشكيل حكومة تضم جميع الوان الطيف السياسي مشيرا الى الاستعداد الذي ابدته الحكومة في هذه الاثناء لمساعدة اللاجئين في دول الجوار.
واكد الحلو استعداد المفوضية للمساهمة في تيسير عودة العراقيين. واوضح ان عمل المفوضية يتركز على ثلاثة حلول هي العودة الطوعية أو الاندماج في مجتمع البلد المضيف أو اعادة التوطين في بلد ثالث وهو حل محدود لا يشمل إلا 1 في المئة من اصل 12 مليون لاجئي مسجلين لدى المفوضية السامية في انحاء العالم. وقال الحلو ان الأمم المتحدة تفضل العودة الطوعية بوصفها انجع الحلول.
نقلت وكالة اسوشيتد برس عن ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق دانيل ايندرس ان الأمن يبقى هو الهاجس الأول ولكن غياب الخدمات الاساسية والسكن والخدمات الصحية والتعليم يأتي بالمرتبة الثانية بين الأسباب التي يذكرها اللاجئون وراء احجامهم عن العودة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.
وقالت المفوضية في احدث احصاءات تنشرها ان عدد اللاجئين والمهجرين في الداخل الذين عادوا في العام الماضي كان 118890 عراقيا ، وهو رقم يقل بنسبة 40 في المئة عن عددهم في عام 2009. ونسبت المفوضية هبوط عدد العائدين الى الطريق المسدود الذي دخلته العملية السياسية قبل اتفاق القادة العراقيين على تشكيل الحكومة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن ممثل المفوضية في العراق دانيل ايندرس ان النازحين واللاجئين ارادوا التريث قبل اتخاذ قرار مهم مثل العودة. ولكن المسؤول الدولي اضاف ان من السابق لأوانه القول ما إذا كان لتشكيل الحكومة الجديدة تأثير في عدد العائدين.
اذاعة العراق الحر التقت مدير مكتب مفوضية اللاجئين لمنطقة شمال افريقيا والشرق الأوسط يعقوب الحلو الذي اعرب عن الأمل بتيسير عودة اللاجئين والمهجرين بعد تشكيل حكومة تضم جميع الوان الطيف السياسي مشيرا الى الاستعداد الذي ابدته الحكومة في هذه الاثناء لمساعدة اللاجئين في دول الجوار.
واكد الحلو استعداد المفوضية للمساهمة في تيسير عودة العراقيين. واوضح ان عمل المفوضية يتركز على ثلاثة حلول هي العودة الطوعية أو الاندماج في مجتمع البلد المضيف أو اعادة التوطين في بلد ثالث وهو حل محدود لا يشمل إلا 1 في المئة من اصل 12 مليون لاجئي مسجلين لدى المفوضية السامية في انحاء العالم. وقال الحلو ان الأمم المتحدة تفضل العودة الطوعية بوصفها انجع الحلول.
نقلت وكالة اسوشيتد برس عن ممثل المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في العراق دانيل ايندرس ان الأمن يبقى هو الهاجس الأول ولكن غياب الخدمات الاساسية والسكن والخدمات الصحية والتعليم يأتي بالمرتبة الثانية بين الأسباب التي يذكرها اللاجئون وراء احجامهم عن العودة.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر في بغداد محمد كريم.