خرج اليوم مئات الآلاف من المتظاهرين في عموم مصر في تظاهرات "جمعة الغضب" كما أسموها بدعوة من القوى السياسية المناهضة للحكم مطالبين برحيل الرئيس المصري، على الرغم من تحذيرات حزب السلطة الحزب الوطني الديمقراطي كما جاء على لسان أمينها العام صفوت الشريف.
وقد حاول شريف استباق الأحداث من خلال أظهار الجزرة بعد تلويحه بالعصا في وجه المواطنين، حين قال إن الحزب عقد اجتماعا لبحث الأوضاع الاقتصادية قبيل اندلاع التظاهرات وانه بصدد تحسينها.
لكن السلطات المصرية قامت بإجراءات أمنية إضافية تمثلت في قطع الاتصال بالعالم الخارجي وداخليا من خلال وقف شبكات الاتصال الهاتفية الجوالة وشبكات التواصل الاجتماعي في الانترنت.
وقد أعترض الرئيس الأميركي باراك أوباما على هذه الإجراءات بشكل غير مباشر حين التحدث عن أهمية التواصل الاجتماعي، وإعلانه التعاطف مع المتظاهرين لما اسماها بالإحباطات المكبوتة التي يحسون بها جراء عدم حدوث أي تغيير.
وأضاف أوباما أن "هناك بعض القيم الجوهرية، التي نؤمن بها كأميركيين نعتقد أنها عالمية، مثل حرية الكلام والتعبير، وقدرة الناس على استخدام الشبكات الاجتماعية الأنترنت- للتواصل مع بعضهم البعض، وهذه الحقيقة تنطبق على العالم العربي مثلما هي هنا في الولايات المتحدة".
هذا ومنعت الشرطة توجه القيادي في حركة التغيير والإصلاح حامل جائزة نوبل للسلام والمرشح السابق للرئاسة محمد البرادعي من الوصول إلى ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرات، والتي قال البرادعي إنه يريد مشاركة الشعب وبالأخص الشباب في تحركهم داعيا الرئيس مبارك إلى التنحي.
وأضاف البرادعي: "سأكون هناك مع الشعب وبالأخص مع الشباب الذين خططوا ونظموا وقادوا تظاهرات سلمية في الشوارع، وعلي أن أقدم لهم كل ما استطيع من دعم سياسي ومعنوي وأخلاقي، سأكون معهم . إنهم أبناء شعبي وعلي أن أكون إلى جانبهم وارغب في أن أرى مصر جديدة".
في حين تصدت قوات الشرطة إلى المتظاهرين ووقعت معارك في شوارع القاهرة في على حد وصف وكالة رويترز للأنباء.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين الذي القوا عليها الحجارة وهتفوا "يسقط يسقط حسني مبارك".
ونقلت الوكالة نبأ سقوط قتيلة على الأقل وإصابة العشرات في الاشتباكات قرب ميدان التحرير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي و الفيديو.
وقد حاول شريف استباق الأحداث من خلال أظهار الجزرة بعد تلويحه بالعصا في وجه المواطنين، حين قال إن الحزب عقد اجتماعا لبحث الأوضاع الاقتصادية قبيل اندلاع التظاهرات وانه بصدد تحسينها.
لكن السلطات المصرية قامت بإجراءات أمنية إضافية تمثلت في قطع الاتصال بالعالم الخارجي وداخليا من خلال وقف شبكات الاتصال الهاتفية الجوالة وشبكات التواصل الاجتماعي في الانترنت.
وقد أعترض الرئيس الأميركي باراك أوباما على هذه الإجراءات بشكل غير مباشر حين التحدث عن أهمية التواصل الاجتماعي، وإعلانه التعاطف مع المتظاهرين لما اسماها بالإحباطات المكبوتة التي يحسون بها جراء عدم حدوث أي تغيير.
وأضاف أوباما أن "هناك بعض القيم الجوهرية، التي نؤمن بها كأميركيين نعتقد أنها عالمية، مثل حرية الكلام والتعبير، وقدرة الناس على استخدام الشبكات الاجتماعية الأنترنت- للتواصل مع بعضهم البعض، وهذه الحقيقة تنطبق على العالم العربي مثلما هي هنا في الولايات المتحدة".
هذا ومنعت الشرطة توجه القيادي في حركة التغيير والإصلاح حامل جائزة نوبل للسلام والمرشح السابق للرئاسة محمد البرادعي من الوصول إلى ميدان التحرير للمشاركة في التظاهرات، والتي قال البرادعي إنه يريد مشاركة الشعب وبالأخص الشباب في تحركهم داعيا الرئيس مبارك إلى التنحي.
وأضاف البرادعي: "سأكون هناك مع الشعب وبالأخص مع الشباب الذين خططوا ونظموا وقادوا تظاهرات سلمية في الشوارع، وعلي أن أقدم لهم كل ما استطيع من دعم سياسي ومعنوي وأخلاقي، سأكون معهم . إنهم أبناء شعبي وعلي أن أكون إلى جانبهم وارغب في أن أرى مصر جديدة".
في حين تصدت قوات الشرطة إلى المتظاهرين ووقعت معارك في شوارع القاهرة في على حد وصف وكالة رويترز للأنباء.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه على المحتجين الذي القوا عليها الحجارة وهتفوا "يسقط يسقط حسني مبارك".
ونقلت الوكالة نبأ سقوط قتيلة على الأقل وإصابة العشرات في الاشتباكات قرب ميدان التحرير.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي و الفيديو.