أعلن مجلس محافظة بغداد ان منطقة الشعلة مستقرة في الوقت الحاضر وان القوات الامنية فيها تمارس مهامها بانسيابية تامة، وأكدت انه لا يوجد ما يثر القلق في هذه المنطقة، على خلفية ما تناقلته وسائل الاعلام من انباء حول تفجير الشعلة الذي وقع الخميس وما خلفه من احداث.
واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة عبد الكريم ذرب في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاجراءات الامنية التي تشهدها الشعلة لا تختلف عن تلك المطبقة في باقي مناطق بغداد، مشيراً الى ان الحكومة الاتحادية استدعت آمر الفوج المسؤول عن المنطقة لاستبيان اسباب الخرق الامني الذي حدث في الشعلة متمثلا بالانفجار الذي استهدف عزاء احد وجهائها.
وفيما لم تعلن قيادة عمليات بغداد عن عدد القتلى والجرحى واسباب حدوث الانفجار، حاولت اذاعة العراق الحر الاتصال بالناطق باسم قيادة عمليات بغداد عدة مرات دون جدوى.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة حوراء عبد الله اكدت لاذاعة العراق الحر ان جميع جرحى الحادث تم تقسيمهم في المستشفيات حسب حالات إصابتهم، مشيرة الى ان الدم متوفر والادوية متوفرة ولم تعاني المستشفيات من اي خلل.
ونقلت بعض وسائل الاعلام عن مصادر امنية قولها أن حصيلة الانفجار الذي استهدف ظهر الخميس عزاء أحد وجهاء منطقة رحمانية الشعلة ارتفعت إلى 48 قتيلاً و 121 جريحاً، وأن حالة من الفوضى سادت العزاء بعد عملية التفجير تحولت إلى مواجهة بين المُعزّين وقوات الشرطة وإطلاق نار دون وقوع إصابات، وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية فرضت الخميس حظرا للتجوال في الشعلة.
واكد عضو اللجنة الامنية في مجلس النواب عدنان الشحماني لاذاعة العراق الحر ان هذه المواجهات حدثت نتيجة سخط اهالي المنطقة من القيادات الامنية، لانها اناطت المسؤولية بضابط ليس لديه كفاءة وخبرة، مشيرا الى ان القيادات الامنية نقلت العقيد عبد الله الذي كان مسؤولاً على المنطقة وجاءت بهذا الضابط الذي كان مسؤولاً عن المنطقة سابقاً، وحدث اثناء قيادته العديد من الخروق الامنية، وقال ان من المفاجئ والملفت للنظر في الامر اعادة هذا القائد الى قيادة الملف الامني في الشعلة، موضحاً ان اهالي المنطقة ابدوا تخوّفهم من تدهور الوضع الامني فيها بعد تولي هذا الضابط شؤون الامن، وأكد ان هذا التخوف تم نقله الى قيادة عمليات بغداد التي لم تُعِرْ أهمية للامر، وأكد ان اللجنة الامنية في مجلس النواب ستعمل على محاسبة قائد عمليات بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس المحافظة عبد الكريم ذرب في حديث لاذاعة العراق الحر ان الاجراءات الامنية التي تشهدها الشعلة لا تختلف عن تلك المطبقة في باقي مناطق بغداد، مشيراً الى ان الحكومة الاتحادية استدعت آمر الفوج المسؤول عن المنطقة لاستبيان اسباب الخرق الامني الذي حدث في الشعلة متمثلا بالانفجار الذي استهدف عزاء احد وجهائها.
وفيما لم تعلن قيادة عمليات بغداد عن عدد القتلى والجرحى واسباب حدوث الانفجار، حاولت اذاعة العراق الحر الاتصال بالناطق باسم قيادة عمليات بغداد عدة مرات دون جدوى.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الصحة حوراء عبد الله اكدت لاذاعة العراق الحر ان جميع جرحى الحادث تم تقسيمهم في المستشفيات حسب حالات إصابتهم، مشيرة الى ان الدم متوفر والادوية متوفرة ولم تعاني المستشفيات من اي خلل.
ونقلت بعض وسائل الاعلام عن مصادر امنية قولها أن حصيلة الانفجار الذي استهدف ظهر الخميس عزاء أحد وجهاء منطقة رحمانية الشعلة ارتفعت إلى 48 قتيلاً و 121 جريحاً، وأن حالة من الفوضى سادت العزاء بعد عملية التفجير تحولت إلى مواجهة بين المُعزّين وقوات الشرطة وإطلاق نار دون وقوع إصابات، وأضافت المصادر أن الأجهزة الأمنية فرضت الخميس حظرا للتجوال في الشعلة.
واكد عضو اللجنة الامنية في مجلس النواب عدنان الشحماني لاذاعة العراق الحر ان هذه المواجهات حدثت نتيجة سخط اهالي المنطقة من القيادات الامنية، لانها اناطت المسؤولية بضابط ليس لديه كفاءة وخبرة، مشيرا الى ان القيادات الامنية نقلت العقيد عبد الله الذي كان مسؤولاً على المنطقة وجاءت بهذا الضابط الذي كان مسؤولاً عن المنطقة سابقاً، وحدث اثناء قيادته العديد من الخروق الامنية، وقال ان من المفاجئ والملفت للنظر في الامر اعادة هذا القائد الى قيادة الملف الامني في الشعلة، موضحاً ان اهالي المنطقة ابدوا تخوّفهم من تدهور الوضع الامني فيها بعد تولي هذا الضابط شؤون الامن، وأكد ان هذا التخوف تم نقله الى قيادة عمليات بغداد التي لم تُعِرْ أهمية للامر، وأكد ان اللجنة الامنية في مجلس النواب ستعمل على محاسبة قائد عمليات بغداد.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.