جدد الرئيس الأميركي باراك أوباما التأكيد على أنه سيفي بالتزامه بالانسحاب من العراق هذا العام طبقا للاتفاقية الأمنية المعقودة بين البلدين.
جاء ذلك في خطابه عن حال الإتحاد التي ألقاها مساء الثلاثاء أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ، وأشار إلى أن نحو 100 ألف من أفراد قواته عادوا فعلا إلى البلاد فعلا بعد أداء مهامهم بنجاح.
وقال إن هذا الالتزام سينفذ كما هو محدد له بالرغم من استمرار العنف، لتحقق تقدم تمثل في تشكيل حكومة جديدة تشكلت، وأضاف أن هناك عملا مشتركاً بين العراقيين والأميركيين المدنيين لصياغة شراكة دائمة مع الشعب العراقي مع انتهاء المهام القتالية.
وفي سياق متصل أوضح الرئيس أوباما أن تنظيم القاعدة وحلفاءه مستمرون في تهديدهم للأمن والاستقرار في الولايات المتحدة والعالم، لذا فإن مخابرات بلاده والمختصون في الأجهزة التنفيذية عملوا في السابق ولا يزالوا يعملون على تعطيل هذه المخططات.
وأشار أوباما إلى أن الحرب على الإرهاب في أفغانستان تحقق نجاحات متزايدة لدحر حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وأضاف أن قوات بلاده قضت على معاقلهما وتواصل تدريب قوات الأمن الأفغانية والهدف هو منع طالبان من العودة إلى إحكام قبضتها على الشعب الأفغاني، وتحريم القاعدة من اتخاذها ملاذا كما استخدمته في السابق منطلقا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأوضح الرئيس أوباما أنه بفضل القوات الباسلة لبلاده والعاملين المدنيين معها فان عدد الأفغان ممن هم تحت سيطرة حركة التمرد أقل، وسيكون هناك قتال عنيف في المستقبل، والحكومة الأفغانية تحتاج تقديم أفضل شكل للحكم حسب قوله، وأكد أنه بلاده ستعمل على تعزيز قدرات الشعب الأفغاني وبناء شراكة دائمة معه. وأشار الرئيس أوباما إلى انه سيتم هذا العام العمل مع ما يقرب من 50 دولة للبدء في القيام بنقل السلطات إلى الأفغان، والعمل اعتبارا من شهر تموز / يوليو القادم على إعادة قوات بلاده إلى الوطن.
وقد ركز الرئيس أوباما في خطابه عن حال الاتحاد على الوضع الاقتصادي لبلاده بالدرجة الأولى وسبل مواجهة العجز المالي في الموازنة العامة وتوفير الفرص الوظيفية وأشار إلى الوسائل والسبل التي تعيد الولايات المتحدة إلى واجهة التنافس في العالم بالقول أن الرهان يجب أن لا يكون على من سيفوز في الانتخابات المقبلة، كون بلاده خاضت قبل فترة قصيرة انتخابات هي "الانتخابات النصفية"، بل يجب أن يكون الرهان على توفير وظائف جديدة وترسيخ قاعدة الصناعة في الولايات المتحدة بدل انتقالها أنها إلى دول أخرى. وأضاف أن الرهان يجب أن يكون على مكافأة العمل الشاق الذي يقوم بها شعبه والصناعة الوطنية في بلاده، وعلى الاحتفاظ بالموقع القيادي للولايات المتحدة في العالم الذي جعلها ليس فقط موقعا على الخارطة، بل منارا للعالم أجمع على حد قوله.
وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة ينبغي أن تكون الأولى في مجالات الاختراع والتعليم من خلال تشجيع الابتكار والتجدد، لاشتداد المنافسة بين بلاده وباقي البلدان الصناعية الغربية منها والشرقية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية توقف الرئيس أوباما عند الملف إيران النووي بالقول إن حكومة إيران تواجه حالياً عقوبات أقسى وأشد من أي وقت مضى، بفضل جهد دبلوماسي يشدد على أن تلبي إيران التزاماتها الدولية. وحول كوريا الشمالية أكد أوباما على ضرورة تخلي نظام بيونغ يانغ عن أسلحته النووية.
كما استخدم أوباما خطابه لإبراز النجاحات التي حققها على صعيد إصلاح العلاقات مع روسيا والشراكة المتنامية مع الهند.
إلا أن الخطاب خلا من ذكر الجهود المتعثرة للسلام في الشرق الأوسط التي أطلقها أوباما في شهر أيلول الماضي والتي سرعان ما تداعت بسبب الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وعلى صعيد تطورات الأوضاع في المنطقة العربية تطرق أوباما إلى الأحداث في تونس مؤكدا على أن بلاده تقف إلى جانب شعب تونس الذي اثبت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة الحكام المستبدين على حد تعبيره، لكنه لم يشر إلى أحداث مصر من احتجاجات تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك لأنها تزامنت مع الخطاب.
جاء ذلك في خطابه عن حال الإتحاد التي ألقاها مساء الثلاثاء أمام الكونغرس الأميركي بمجلسيه النواب والشيوخ، وأشار إلى أن نحو 100 ألف من أفراد قواته عادوا فعلا إلى البلاد فعلا بعد أداء مهامهم بنجاح.
وقال إن هذا الالتزام سينفذ كما هو محدد له بالرغم من استمرار العنف، لتحقق تقدم تمثل في تشكيل حكومة جديدة تشكلت، وأضاف أن هناك عملا مشتركاً بين العراقيين والأميركيين المدنيين لصياغة شراكة دائمة مع الشعب العراقي مع انتهاء المهام القتالية.
وفي سياق متصل أوضح الرئيس أوباما أن تنظيم القاعدة وحلفاءه مستمرون في تهديدهم للأمن والاستقرار في الولايات المتحدة والعالم، لذا فإن مخابرات بلاده والمختصون في الأجهزة التنفيذية عملوا في السابق ولا يزالوا يعملون على تعطيل هذه المخططات.
وأشار أوباما إلى أن الحرب على الإرهاب في أفغانستان تحقق نجاحات متزايدة لدحر حركة طالبان وتنظيم القاعدة، وأضاف أن قوات بلاده قضت على معاقلهما وتواصل تدريب قوات الأمن الأفغانية والهدف هو منع طالبان من العودة إلى إحكام قبضتها على الشعب الأفغاني، وتحريم القاعدة من اتخاذها ملاذا كما استخدمته في السابق منطلقا لهجمات الحادي عشر من سبتمبر.
وأوضح الرئيس أوباما أنه بفضل القوات الباسلة لبلاده والعاملين المدنيين معها فان عدد الأفغان ممن هم تحت سيطرة حركة التمرد أقل، وسيكون هناك قتال عنيف في المستقبل، والحكومة الأفغانية تحتاج تقديم أفضل شكل للحكم حسب قوله، وأكد أنه بلاده ستعمل على تعزيز قدرات الشعب الأفغاني وبناء شراكة دائمة معه. وأشار الرئيس أوباما إلى انه سيتم هذا العام العمل مع ما يقرب من 50 دولة للبدء في القيام بنقل السلطات إلى الأفغان، والعمل اعتبارا من شهر تموز / يوليو القادم على إعادة قوات بلاده إلى الوطن.
وقد ركز الرئيس أوباما في خطابه عن حال الاتحاد على الوضع الاقتصادي لبلاده بالدرجة الأولى وسبل مواجهة العجز المالي في الموازنة العامة وتوفير الفرص الوظيفية وأشار إلى الوسائل والسبل التي تعيد الولايات المتحدة إلى واجهة التنافس في العالم بالقول أن الرهان يجب أن لا يكون على من سيفوز في الانتخابات المقبلة، كون بلاده خاضت قبل فترة قصيرة انتخابات هي "الانتخابات النصفية"، بل يجب أن يكون الرهان على توفير وظائف جديدة وترسيخ قاعدة الصناعة في الولايات المتحدة بدل انتقالها أنها إلى دول أخرى. وأضاف أن الرهان يجب أن يكون على مكافأة العمل الشاق الذي يقوم بها شعبه والصناعة الوطنية في بلاده، وعلى الاحتفاظ بالموقع القيادي للولايات المتحدة في العالم الذي جعلها ليس فقط موقعا على الخارطة، بل منارا للعالم أجمع على حد قوله.
وشدد أوباما على أن الولايات المتحدة ينبغي أن تكون الأولى في مجالات الاختراع والتعليم من خلال تشجيع الابتكار والتجدد، لاشتداد المنافسة بين بلاده وباقي البلدان الصناعية الغربية منها والشرقية.
وعلى صعيد السياسة الخارجية توقف الرئيس أوباما عند الملف إيران النووي بالقول إن حكومة إيران تواجه حالياً عقوبات أقسى وأشد من أي وقت مضى، بفضل جهد دبلوماسي يشدد على أن تلبي إيران التزاماتها الدولية. وحول كوريا الشمالية أكد أوباما على ضرورة تخلي نظام بيونغ يانغ عن أسلحته النووية.
كما استخدم أوباما خطابه لإبراز النجاحات التي حققها على صعيد إصلاح العلاقات مع روسيا والشراكة المتنامية مع الهند.
إلا أن الخطاب خلا من ذكر الجهود المتعثرة للسلام في الشرق الأوسط التي أطلقها أوباما في شهر أيلول الماضي والتي سرعان ما تداعت بسبب الخلافات بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وعلى صعيد تطورات الأوضاع في المنطقة العربية تطرق أوباما إلى الأحداث في تونس مؤكدا على أن بلاده تقف إلى جانب شعب تونس الذي اثبت أن إرادة الشعوب أقوى من إرادة الحكام المستبدين على حد تعبيره، لكنه لم يشر إلى أحداث مصر من احتجاجات تطالب بإنهاء حكم الرئيس حسني مبارك لأنها تزامنت مع الخطاب.