جَـدّدَ الرئيس الأميركي باراك أوباما القول إن بلاده أوفـَت بالتزامها نحو العراق حيث تقترب الحرب من نهايتها مع مواصلة قوات الولايات المتحدة المتبقّية هناك خطةَ انسحابها النهائي المقرر نهاية 2011 وتركيز واشنطن على تعزيز التعاون المشترك مع بغداد في مختلف المجالات المدنية.
خطابُ (حالة الاتحاد) الذي ألقاه أوباما ليل الثلاثاء خلال جلسة مشتركة لمجلسيْ النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي ركّـزَ على أولويات السياسة الداخلية وخصّص فقراتٍ طويلةً منه للشؤون الاقتصادية. ولكنه لم يخلُ من إشاراتٍ إلى شؤونٍ دولية مهمة كالتطورات على الساحة الأفغانية والوجود العسكري الأميركي هناك إضافةً إلى الطموحات النووية لإيران وكوريا الشمالية.
ولعل الإشارة اللافتة في الخطاب كانت إشادة أوباما بإرادة الشعب التونسي لإزاحة الديكتاتورية وتأكيده دعم الولايات المتحدة لطموحات التونسيين الديمقراطية ومساندتها تطلـّعات الشعوب نحو الحرية.
أما نصيبُ العراق في خطاب (حالة الاتحاد) فقد لـخّصه الرئيس الأميركي في هذه الجملة التالية قائلا:
"سوف يعمل مسؤولونا المدنيون خلال هذا العام على إقامة شراكة دائمة مع الشعب العراقي في الوقت الذي نُنهي مهمة إعادة قواتنا من العراق. لقد أوفَت أميركا بالتزامها، وحربُ العراق تقترب من نهايتها."
الكاتب والمحلل السياسي العراقي عباس الياسري علّق على التصريح بالقول إن أوباما وجّه من خلال هذه الجملة "إشارة إيجابية ورسالة إيجابية في الوقت الصحيح نظراً لوجود قلق ينتاب البعض حول مصير الاتفاقية الأمنية وجدّية الولايات المتحدة بالانسحاب عسكرياً من العراق......................."
من جهته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة (العالم) العراقية سرمد الطائي أن كلمة الرئيس الأميركي "لم تُضف شيئاً فيما يتعلق بتوضيح الغموض المحيط بسنة أميركا الأخيرة في العراق..إذ ما زالت الولايات المتحدة تردد أن الحرب انتهت عملياً وأنها منسحبة نهاية العام الحالي والبديل عن وجودها العسكري هو التعاون المدني من خلال سفارتها الضخمة الموجودة في بغداد.................."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع الكاتب والمحلل السياسي العراقي عباس الياسري، ورئيس تحرير صحيفة (العالم) العراقية سرمد الطائي.
خطابُ (حالة الاتحاد) الذي ألقاه أوباما ليل الثلاثاء خلال جلسة مشتركة لمجلسيْ النواب والشيوخ في الكونغرس الأميركي ركّـزَ على أولويات السياسة الداخلية وخصّص فقراتٍ طويلةً منه للشؤون الاقتصادية. ولكنه لم يخلُ من إشاراتٍ إلى شؤونٍ دولية مهمة كالتطورات على الساحة الأفغانية والوجود العسكري الأميركي هناك إضافةً إلى الطموحات النووية لإيران وكوريا الشمالية.
ولعل الإشارة اللافتة في الخطاب كانت إشادة أوباما بإرادة الشعب التونسي لإزاحة الديكتاتورية وتأكيده دعم الولايات المتحدة لطموحات التونسيين الديمقراطية ومساندتها تطلـّعات الشعوب نحو الحرية.
أما نصيبُ العراق في خطاب (حالة الاتحاد) فقد لـخّصه الرئيس الأميركي في هذه الجملة التالية قائلا:
"سوف يعمل مسؤولونا المدنيون خلال هذا العام على إقامة شراكة دائمة مع الشعب العراقي في الوقت الذي نُنهي مهمة إعادة قواتنا من العراق. لقد أوفَت أميركا بالتزامها، وحربُ العراق تقترب من نهايتها."
الكاتب والمحلل السياسي العراقي عباس الياسري علّق على التصريح بالقول إن أوباما وجّه من خلال هذه الجملة "إشارة إيجابية ورسالة إيجابية في الوقت الصحيح نظراً لوجود قلق ينتاب البعض حول مصير الاتفاقية الأمنية وجدّية الولايات المتحدة بالانسحاب عسكرياً من العراق......................."
من جهته، اعتبر رئيس تحرير صحيفة (العالم) العراقية سرمد الطائي أن كلمة الرئيس الأميركي "لم تُضف شيئاً فيما يتعلق بتوضيح الغموض المحيط بسنة أميركا الأخيرة في العراق..إذ ما زالت الولايات المتحدة تردد أن الحرب انتهت عملياً وأنها منسحبة نهاية العام الحالي والبديل عن وجودها العسكري هو التعاون المدني من خلال سفارتها الضخمة الموجودة في بغداد.................."
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع الكاتب والمحلل السياسي العراقي عباس الياسري، ورئيس تحرير صحيفة (العالم) العراقية سرمد الطائي.