جددت أمانة بغداد تأكيدها وصول مشروع إدارة وفرز النفايات الذي شرعت به منذ ما يزيد على العام ونصف العام إلى مراحل متقدمة من الإنجاز خصوصا بعد إسناد العمل به إلى شركات تركية متخصصة عقب تلكؤ الشركات المحلية المتعاقد معها سابقاً في تنفيذ المشروع.
مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة أوضح لإذاعة العراق الحر أن هذا المشروع الذي يؤمّل انطلاق العمل به قريباً سيوفّر من خلال 9 محطات تحويلية ومعمليْ فرز للنفايات "إدارة صحية صحيحة للنفايات للمرة الأولى في البلاد."
كما أشار عبد الزهرة إلى الانعكاسات الاقتصادية والبيئية الايجابية للمشروع على واقع مشكلة النفايات في العاصمة من حيث الاستفادة من تدوير النفايات في توفير الأسمدة ومواد البلاستك والزجاج والحديد والألمنيوم التي يمكن إعادة تصنيعها فضلا عن تخفيض نسبة النفايات التي تطمر يوميا في أماكن الطمر الصحي من أكثر من 7000 طن إلى 3500 طن.
لكن بعض سكان العاصمة أبدوا عدم تفاؤلهم من إمكانية تحوّل وعود أمانة بغداد بحلول ناجعة لمشكلة النفايات المتفاقمة منذ العام 2003 وحتى الآن "إلى واقع ملموس." وفي هذا الصدد، قال المواطن عامر محمد إنه "بات من النادر رؤية سيارات نقل النفايات التابعة لأمانة بغداد خصوصا في المناطق الشعبية" التي أصبح الأهالي فيها يتولون هم أنفسهم بين حين وآخر تنفيذ "حملات شعبية للتنظيف ورفع النفايات بجهودهم الذاتية درءا لمخاطرها الصحية المعلومة للجميع."
من جهته، حذر الخبير والناشط في مجال الصحة العامة والبيئة الدكتور فاضل مصطفى من العواقب السيئة لاستمرار تكدس النفايات خصوصاً في الأحياء السكنية على واقع الصحة العامة والبيئة وإمكانية انتشار أنواع خطرة من الأمراض بين ساكني تلك الأحياء
داعياً في الوقت ذاته أمانة بغداد إلى تحمّل مسؤوليتها المحددة في هذا المجال "وعدم الاكتفاء بإنحاء باللائمة على المواطن الذي لا يتخلص من النفايات في الأماكن المخصصة لها"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
مدير عام دائرة العلاقات والإعلام في أمانة بغداد حكيم عبد الزهرة أوضح لإذاعة العراق الحر أن هذا المشروع الذي يؤمّل انطلاق العمل به قريباً سيوفّر من خلال 9 محطات تحويلية ومعمليْ فرز للنفايات "إدارة صحية صحيحة للنفايات للمرة الأولى في البلاد."
كما أشار عبد الزهرة إلى الانعكاسات الاقتصادية والبيئية الايجابية للمشروع على واقع مشكلة النفايات في العاصمة من حيث الاستفادة من تدوير النفايات في توفير الأسمدة ومواد البلاستك والزجاج والحديد والألمنيوم التي يمكن إعادة تصنيعها فضلا عن تخفيض نسبة النفايات التي تطمر يوميا في أماكن الطمر الصحي من أكثر من 7000 طن إلى 3500 طن.
لكن بعض سكان العاصمة أبدوا عدم تفاؤلهم من إمكانية تحوّل وعود أمانة بغداد بحلول ناجعة لمشكلة النفايات المتفاقمة منذ العام 2003 وحتى الآن "إلى واقع ملموس." وفي هذا الصدد، قال المواطن عامر محمد إنه "بات من النادر رؤية سيارات نقل النفايات التابعة لأمانة بغداد خصوصا في المناطق الشعبية" التي أصبح الأهالي فيها يتولون هم أنفسهم بين حين وآخر تنفيذ "حملات شعبية للتنظيف ورفع النفايات بجهودهم الذاتية درءا لمخاطرها الصحية المعلومة للجميع."
من جهته، حذر الخبير والناشط في مجال الصحة العامة والبيئة الدكتور فاضل مصطفى من العواقب السيئة لاستمرار تكدس النفايات خصوصاً في الأحياء السكنية على واقع الصحة العامة والبيئة وإمكانية انتشار أنواع خطرة من الأمراض بين ساكني تلك الأحياء
داعياً في الوقت ذاته أمانة بغداد إلى تحمّل مسؤوليتها المحددة في هذا المجال "وعدم الاكتفاء بإنحاء باللائمة على المواطن الذي لا يتخلص من النفايات في الأماكن المخصصة لها"، بحسب تعبيره.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.