نفت وزارة العدل العراقية المعلومات التي أوردها تقرير نشرته صحيفة أميركية حول معتقلين يعانون ظروفاً قاسية، في سجن موجود داخل المنطقة الخضراء ببغداد لا يخضع الى سيطرة الوزارة.
وأكد وكيل وزارة العدل بوشو ابراهيم في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذا السجن هو سجن معسكر الشرف داخل المنطقة الخضراء، وفيه 270 موقوفاً، وقال ان السجن واقع تحت سلطة الوزارة منذ اكثر من سنة، وان حاله حال اي سجن آخر تابع للوزارة، مشيرا الى ان الانباء التي تحدثت عن انه تابع لقوة خاصة غير صحيحة.
وكانت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الأميركية نقلت عن مصادر رسمية عراقية ودبلوماسية قولها ان بعض المعتقلين في سجن تابع لقوة خاصة مسؤول عنها مكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل مباشر، موجدين فيه منذ اكثر من سنتين، ولا يمكن لأسرهم ومحاميهم زيارة ذويهم فيه.
واكد إبراهيم ان الاشخاص الموجودين داخل هذا السجن موقوفين، وعندما يحالون الى المحاكم يجري تحويلهم الى القضاء لمحاكمتهم، واشار الى ان جميعهم اعتقلوا بمذكرات قضائية اصولية، ولديهم اوراق تحقيقية، وان عملية اعتقالهم سليمة، مضيفاً ان السجن يخضع للمعايير الدولية.
واضاف وكيل وزارة العدل ان عائلات المعتقلين في هذا السجن تزورهم باستمرار، بالرغم من صعوبة الدخول الى منطقة الخضراء.
ولم تعطِ وزارة العدل معلومات حول ما اذا سينقل هذا السجن الى خارج المنطقة الخضراء المحصنة الواقعة في وسط بغداد من عدمه، بيد ان عضو ائتلاف دولة القانون والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي سعد مطلبي اكد ان المعتقلين الخطرين يجب ان يكونوا تحت السيطرة، مشيرا الى ان هذا الامر لا يجب ان يدخل في اطار سياسي.
ويدخل المنطقة الخضراء حاملو الهويات المعتمدة ومن يرافقهم، ولذا فمن الصعب على العديدين من ابناء الشعب العراقي دخولها.
ويرى الناشط في مجال حقوق الانسان حسن شعبان ان هناك ضرورة لنقل هذا المعتقل الى خارج المنطقة الخضراء، لان ذوي المعتقلين يصعب عليهم زيارتهم، لافتاً الى عدم وجود داعٍ في وجود هذا السجن داخل المنطقة الخضراء، اذا تم نقل مسؤوليته الى وزارة العدل بالفعل.
يذكر ان منظمة العفو الدولية قالت في منتصف ايلول الماضي في تقرير ان تقديرات تشير الى وجود نحو 30 الف معتقل في العراق، لا يزالون دون محاكمة، وان السلطات لم تقدم ارقاماً دقيقة حول اعدادهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وأكد وكيل وزارة العدل بوشو ابراهيم في حديث لاذاعة العراق الحر ان هذا السجن هو سجن معسكر الشرف داخل المنطقة الخضراء، وفيه 270 موقوفاً، وقال ان السجن واقع تحت سلطة الوزارة منذ اكثر من سنة، وان حاله حال اي سجن آخر تابع للوزارة، مشيرا الى ان الانباء التي تحدثت عن انه تابع لقوة خاصة غير صحيحة.
وكانت صحيفة "لوس انجليس تايمز" الأميركية نقلت عن مصادر رسمية عراقية ودبلوماسية قولها ان بعض المعتقلين في سجن تابع لقوة خاصة مسؤول عنها مكتب القائد العام للقوات المسلحة بشكل مباشر، موجدين فيه منذ اكثر من سنتين، ولا يمكن لأسرهم ومحاميهم زيارة ذويهم فيه.
واكد إبراهيم ان الاشخاص الموجودين داخل هذا السجن موقوفين، وعندما يحالون الى المحاكم يجري تحويلهم الى القضاء لمحاكمتهم، واشار الى ان جميعهم اعتقلوا بمذكرات قضائية اصولية، ولديهم اوراق تحقيقية، وان عملية اعتقالهم سليمة، مضيفاً ان السجن يخضع للمعايير الدولية.
واضاف وكيل وزارة العدل ان عائلات المعتقلين في هذا السجن تزورهم باستمرار، بالرغم من صعوبة الدخول الى منطقة الخضراء.
ولم تعطِ وزارة العدل معلومات حول ما اذا سينقل هذا السجن الى خارج المنطقة الخضراء المحصنة الواقعة في وسط بغداد من عدمه، بيد ان عضو ائتلاف دولة القانون والمقرب من رئيس الوزراء نوري المالكي سعد مطلبي اكد ان المعتقلين الخطرين يجب ان يكونوا تحت السيطرة، مشيرا الى ان هذا الامر لا يجب ان يدخل في اطار سياسي.
ويدخل المنطقة الخضراء حاملو الهويات المعتمدة ومن يرافقهم، ولذا فمن الصعب على العديدين من ابناء الشعب العراقي دخولها.
ويرى الناشط في مجال حقوق الانسان حسن شعبان ان هناك ضرورة لنقل هذا المعتقل الى خارج المنطقة الخضراء، لان ذوي المعتقلين يصعب عليهم زيارتهم، لافتاً الى عدم وجود داعٍ في وجود هذا السجن داخل المنطقة الخضراء، اذا تم نقل مسؤوليته الى وزارة العدل بالفعل.
يذكر ان منظمة العفو الدولية قالت في منتصف ايلول الماضي في تقرير ان تقديرات تشير الى وجود نحو 30 الف معتقل في العراق، لا يزالون دون محاكمة، وان السلطات لم تقدم ارقاماً دقيقة حول اعدادهم.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.