تستحوذ أخبار الاحتجاجات الشبابية العارمة في عدد من الدول العربية على اهتمام المتابعين في العراق، ويعتقد شبّان عراقيون إن الشرارة التي إنطلقت في تونس مؤخراً تعد انعطافة مهمة وتحولاً كبيراً على صعيد الحراك الجماهيري العربي، الذي ربما يصل إلى الشارع العراقي بسبب تعاظم إعداد العاطلين من الشباب الجامعيين.
ويقول بعض الشباب ان هناك تشابهاً مع الظروف في تونس لجهة أعداد العاطلين عن العمل وغياب الاهتمام بوضع خطط لرعايتهم وإيجاد الوظائف المناسبة لشهاداتهم ومؤهلاتهم الدراسية والعلمية، لكنهم يختلفون في إحتمال قيام ثورة ياسمين شبابية تدق نواقيس الخطر وتهدد الحكومة العراقية الجديدة والقوى السياسية التي تصارعت لشهور على المكاسب والمناصب المهمة بينما اختفت وعود السياسيين بإصلاح أحوال الشباب العاطلين الذين تصل نسبتهم إلى أكثر من 30% معظمهم من خريجي الجامعات والمعاهد.
وفيما تجد الشابة نهى إن وضع الشباب العراقيين مهيأ لإحتجاجات مشابهة لما حدثت في تونس لان الاستياء والألم في نفوس العاطلين يتعاظم يوماً بعد يوم، في حين استبعدت الشابة نوال حدوث أي نوع من الاحتجاج لان حال الشباب كما هو منذ فترة طويلة وغالبا ما تمنعهم المخاوف من استخدام العنف في قمع مظاهراتهم خاصة وان السلطات تتعامل الان بقسوة مع حرية التعبير وتتجاهل مطالب الشباب على وجهه الخصوص.
ويؤكد الشاب حيدر على أهمية تثقيف الشباب بآلية التظاهر وكيفية تنظيمها للحيلولة دون الخروج الفوضوي الذي قد لا يخدم الهدف الأساس، مشيراً الى ضرورة تنظيم تجمعات وندوات إرشادية ثقافية شبابية كحالة تمهيدية لحراك جماهيري منظم، ولم يستبعد في الوقت نفسه القيام بمظاهرات عارمة إذ ما بقي الحال على ما هو عليه بعد حالة الازدراء من وضع التهميش لطموح الشباب ورغباتهم.
ويرى الشاب محمود إن أي نوع من الاحتجاج قد ينعكس سلباً على وضع البلاد غير المستقر أساساً، ولفت الى ان أغلب الشباب العراقيين يتوفّرون على وعي وحس وطني يمنعهم من القيام بمظاهرات تؤدي إلى الفوضى التي قد تُستغل سياسياً من إطراف تعمل على إفشال العملية السياسية أو محاولة البناء والتنمية.
ويؤشر الباحث الاجتماعي الشاب حميد خالد غياباً للتكتلات والروابط الشبابية المدنية الفاعلة، ويقول ان العديد من تلك التكتلات له ارتباطات بالأحزاب السياسية، ما يجعل اتفاقها على هدف ثوري موحد، مبيناً إن الشباب العراقيين بطبيعتهم الاجتماعية والنفسية غير ميالين للرفض الاحتجاجي وقد تعودوا الاستكانة والاقتناع بما هو متوفر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
ويقول بعض الشباب ان هناك تشابهاً مع الظروف في تونس لجهة أعداد العاطلين عن العمل وغياب الاهتمام بوضع خطط لرعايتهم وإيجاد الوظائف المناسبة لشهاداتهم ومؤهلاتهم الدراسية والعلمية، لكنهم يختلفون في إحتمال قيام ثورة ياسمين شبابية تدق نواقيس الخطر وتهدد الحكومة العراقية الجديدة والقوى السياسية التي تصارعت لشهور على المكاسب والمناصب المهمة بينما اختفت وعود السياسيين بإصلاح أحوال الشباب العاطلين الذين تصل نسبتهم إلى أكثر من 30% معظمهم من خريجي الجامعات والمعاهد.
وفيما تجد الشابة نهى إن وضع الشباب العراقيين مهيأ لإحتجاجات مشابهة لما حدثت في تونس لان الاستياء والألم في نفوس العاطلين يتعاظم يوماً بعد يوم، في حين استبعدت الشابة نوال حدوث أي نوع من الاحتجاج لان حال الشباب كما هو منذ فترة طويلة وغالبا ما تمنعهم المخاوف من استخدام العنف في قمع مظاهراتهم خاصة وان السلطات تتعامل الان بقسوة مع حرية التعبير وتتجاهل مطالب الشباب على وجهه الخصوص.
ويؤكد الشاب حيدر على أهمية تثقيف الشباب بآلية التظاهر وكيفية تنظيمها للحيلولة دون الخروج الفوضوي الذي قد لا يخدم الهدف الأساس، مشيراً الى ضرورة تنظيم تجمعات وندوات إرشادية ثقافية شبابية كحالة تمهيدية لحراك جماهيري منظم، ولم يستبعد في الوقت نفسه القيام بمظاهرات عارمة إذ ما بقي الحال على ما هو عليه بعد حالة الازدراء من وضع التهميش لطموح الشباب ورغباتهم.
ويرى الشاب محمود إن أي نوع من الاحتجاج قد ينعكس سلباً على وضع البلاد غير المستقر أساساً، ولفت الى ان أغلب الشباب العراقيين يتوفّرون على وعي وحس وطني يمنعهم من القيام بمظاهرات تؤدي إلى الفوضى التي قد تُستغل سياسياً من إطراف تعمل على إفشال العملية السياسية أو محاولة البناء والتنمية.
ويؤشر الباحث الاجتماعي الشاب حميد خالد غياباً للتكتلات والروابط الشبابية المدنية الفاعلة، ويقول ان العديد من تلك التكتلات له ارتباطات بالأحزاب السياسية، ما يجعل اتفاقها على هدف ثوري موحد، مبيناً إن الشباب العراقيين بطبيعتهم الاجتماعية والنفسية غير ميالين للرفض الاحتجاجي وقد تعودوا الاستكانة والاقتناع بما هو متوفر.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.