مع توالي إعلان السلطات الأمنية عن حوادث التفجير والاستهداف لجموع الزائرين المتجهين الى كربلاء مشياً لأداء مراسم الزيارة أربعينية الإمام الحسين، يرى مراقبون تزايدا ملحوظا في أعداد المشاركين في إحياء المناسبة، على مدى الأيام العشرة الأخيرة المتجهين إلى كربلاء ومغادريها في واحدةٍ من أكبر المناسبات الشعبية التي يُحييها المسلمون الشيعة في العراق.
تواصل قنواتٌ تلفزيونية عديدة، ومنها قناة "العراقية" شبه الرسمية نقل مشاهدَ من الحشود المشاركة في الفعاليات والمراسم الخاصة بهذه المناسبة التي تقترن بأربعينية استشهاد الإمام الحسين عام61 للهجرة، في قراءة لمشهد المدينة خلال الأيام العشرة الأخيرة، تحدث مراسل إذاعة العراق الحر مصطفى عبد الواحد من كربلاء عن استمرار توافد الزائرين الى المدينة من جهاتها الأربع، قبل يوم من ذروة الاحتفال بالمناسبة التي تصادف الثلاثاء.
وقدر مسؤولون محليون عدد الزوار الذين قصدوا المدينة خلال الأيام الاخيرة بنحو عشرة ملايين زائر، بينهم حوالي 300 الف زائر من غير العراقيين، وفضلا عن أن الدوائر الخدمية في عموم المحافظات التي تمر خلالها حشود الزوار المتجهة نحو كربلاء،استنفرت كامل جهودها لتقديم الخدمات للزائرين، إلا أن الجهد الأعظم في توفير الغذاء والمبيت للزوار نهضت به آلاف من المواكب والتكيات التي انتشرت على الطرق الخارجية التي يمر بها الزائرون، فضلا عن جهود الكربلائيين في إضافة زائري مدينتهم..
وبين مراسل اذاعة العراق الحر مصطفى عبد الواحد أنه تحاشيا للتكدس البشري في المدينة خلال زيارة الأربعين بفعل كثافة الزائرين، عمدَ أغلبهم الى إنهاء زيارته سريعا ومغادرة المدينة، غير أن الأمر لم يخلُ من صعوبات حيث غالبا ما يضطر الزوار الى المشي لعدة كيلومترات في طريق عودتهم لعلهم يجدون سيارات تقلهم الى مدنهم..
يذكر أن أكثر من ثلاثين ألف رجل أمن يساندهم الطيران يشاركون في حماية "زوار الأربعين"، ولكن عددا من التفجيرات استهدفت الزوار الأيام الأخيرة ،وسقط جراءها العشرات بين قتيل وجريح.
في بغداد والعديد من مدن العراق بدت الحركة في الشوارع والمواقع الحكومية والتجارية هادئة مقارنة بحالها خلال الأيام الاعتيادية، وترى الموظفة في مصرف الرشيد ميادة عبد الله أن تزامن العطلة الربيعية للجامعات والكليات، وتوجه اغلب سائقي السيارات والحافلات للمشاركة في مراسم الزيارة الأربعينية ، قلل نسبة الموظفين المتواجدين في دوائرهم.
وتشهد مدينتا كربلاء والنجف توافد مئات الآلاف من الزوار المسلمين الشيعة من مختلف المحافظات لإحياء مناسبات متعددة منها أربعينية الإمام الحسين التي بدا إحياؤها منذ حوالي أسبوعين وتبلغ ذروتها الثلاثاء المقبل.
الى ذلك يتوقف مراقبون إزاء ظاهرة تزايد المشاركة الشعبية في المناسبات الدينية، وتسببها في تعطل الحياة العامة من إغلاق الشوارع وشل الحياة الاقتصادية في العاصمة وغيرها من المدن تقريبا.
ويدعو الكاتب توفيق التميمي الى دراسة ظاهرة للزحف المليوني كما وصفها، باعتبارها ظاهرة اجتماعية وسياسية، وإنها ليست حالة استذكار وجداني فحسب، لافتا الى ان اغلب المشاركين في تلك الزيارات يواجهون في حياتهم اليومية نقصا واضحا في الخدمات، وتدنٍ بمستوى الحياة، بحسب التميمي، الذي دعا الدولة لتنظيم هذه المناسبات بحيث لا تؤدي الى تعطيل الحياة العامة.
ويعكس تزايد أعداد المتجهين لأداء الزيارات الحسينية، تحديا للظروف الأمنية، ومتاعب الطريق الذي يحتاج بعض الزائرين لقطعه نحو أسبوع، ويبرر معنيون الإصرارَ على المشاركة الشعبية في زيارة الأربعين إلى تأثير الأحزاب الدينية ، بحسب تعبير رئيس مركز الفكر الاسلامي المعاصر، السيد احمد القبانجي، محملا اياها تسييس الشعائر والطقوس الدينية ليكون الناس في حالة جهل وغياب عن مطالبهم المشروعة بحسب تعبير القبانجي.
يذكر أن آلافا من الزائرين من خارج العراق اختاروا القدوم الى كربلاء للمشاركة في مراسم الأربعينية عبر مطار النجف، الذي شهد كثافةً في عدد الرحلات الجوية بلغت ذروتها يوم الأربعاء، حين استقبل المطار اثنتين وأربعين رحلة جوية قادمة من البحرين ودبي وإيران وسورية بحسب تصريحات للمشرف العام على المطار صادق اللبان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم بإعداده مراسل إذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد.
تواصل قنواتٌ تلفزيونية عديدة، ومنها قناة "العراقية" شبه الرسمية نقل مشاهدَ من الحشود المشاركة في الفعاليات والمراسم الخاصة بهذه المناسبة التي تقترن بأربعينية استشهاد الإمام الحسين عام61 للهجرة، في قراءة لمشهد المدينة خلال الأيام العشرة الأخيرة، تحدث مراسل إذاعة العراق الحر مصطفى عبد الواحد من كربلاء عن استمرار توافد الزائرين الى المدينة من جهاتها الأربع، قبل يوم من ذروة الاحتفال بالمناسبة التي تصادف الثلاثاء.
وقدر مسؤولون محليون عدد الزوار الذين قصدوا المدينة خلال الأيام الاخيرة بنحو عشرة ملايين زائر، بينهم حوالي 300 الف زائر من غير العراقيين، وفضلا عن أن الدوائر الخدمية في عموم المحافظات التي تمر خلالها حشود الزوار المتجهة نحو كربلاء،استنفرت كامل جهودها لتقديم الخدمات للزائرين، إلا أن الجهد الأعظم في توفير الغذاء والمبيت للزوار نهضت به آلاف من المواكب والتكيات التي انتشرت على الطرق الخارجية التي يمر بها الزائرون، فضلا عن جهود الكربلائيين في إضافة زائري مدينتهم..
وبين مراسل اذاعة العراق الحر مصطفى عبد الواحد أنه تحاشيا للتكدس البشري في المدينة خلال زيارة الأربعين بفعل كثافة الزائرين، عمدَ أغلبهم الى إنهاء زيارته سريعا ومغادرة المدينة، غير أن الأمر لم يخلُ من صعوبات حيث غالبا ما يضطر الزوار الى المشي لعدة كيلومترات في طريق عودتهم لعلهم يجدون سيارات تقلهم الى مدنهم..
يذكر أن أكثر من ثلاثين ألف رجل أمن يساندهم الطيران يشاركون في حماية "زوار الأربعين"، ولكن عددا من التفجيرات استهدفت الزوار الأيام الأخيرة ،وسقط جراءها العشرات بين قتيل وجريح.
في بغداد والعديد من مدن العراق بدت الحركة في الشوارع والمواقع الحكومية والتجارية هادئة مقارنة بحالها خلال الأيام الاعتيادية، وترى الموظفة في مصرف الرشيد ميادة عبد الله أن تزامن العطلة الربيعية للجامعات والكليات، وتوجه اغلب سائقي السيارات والحافلات للمشاركة في مراسم الزيارة الأربعينية ، قلل نسبة الموظفين المتواجدين في دوائرهم.
وتشهد مدينتا كربلاء والنجف توافد مئات الآلاف من الزوار المسلمين الشيعة من مختلف المحافظات لإحياء مناسبات متعددة منها أربعينية الإمام الحسين التي بدا إحياؤها منذ حوالي أسبوعين وتبلغ ذروتها الثلاثاء المقبل.
الى ذلك يتوقف مراقبون إزاء ظاهرة تزايد المشاركة الشعبية في المناسبات الدينية، وتسببها في تعطل الحياة العامة من إغلاق الشوارع وشل الحياة الاقتصادية في العاصمة وغيرها من المدن تقريبا.
ويدعو الكاتب توفيق التميمي الى دراسة ظاهرة للزحف المليوني كما وصفها، باعتبارها ظاهرة اجتماعية وسياسية، وإنها ليست حالة استذكار وجداني فحسب، لافتا الى ان اغلب المشاركين في تلك الزيارات يواجهون في حياتهم اليومية نقصا واضحا في الخدمات، وتدنٍ بمستوى الحياة، بحسب التميمي، الذي دعا الدولة لتنظيم هذه المناسبات بحيث لا تؤدي الى تعطيل الحياة العامة.
ويعكس تزايد أعداد المتجهين لأداء الزيارات الحسينية، تحديا للظروف الأمنية، ومتاعب الطريق الذي يحتاج بعض الزائرين لقطعه نحو أسبوع، ويبرر معنيون الإصرارَ على المشاركة الشعبية في زيارة الأربعين إلى تأثير الأحزاب الدينية ، بحسب تعبير رئيس مركز الفكر الاسلامي المعاصر، السيد احمد القبانجي، محملا اياها تسييس الشعائر والطقوس الدينية ليكون الناس في حالة جهل وغياب عن مطالبهم المشروعة بحسب تعبير القبانجي.
يذكر أن آلافا من الزائرين من خارج العراق اختاروا القدوم الى كربلاء للمشاركة في مراسم الأربعينية عبر مطار النجف، الذي شهد كثافةً في عدد الرحلات الجوية بلغت ذروتها يوم الأربعاء، حين استقبل المطار اثنتين وأربعين رحلة جوية قادمة من البحرين ودبي وإيران وسورية بحسب تصريحات للمشرف العام على المطار صادق اللبان.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم بإعداده مراسل إذاعة العراق الحر في كربلاء مصطفى عبد الواحد.