تبلغ زيارة الأربعين ذروتها الثلاثاء في كربلاء، بعد أكثر من عشرة أيام تخللها توافد حشود كثيفة من الزائرين يقدّر مسؤولون محليون عديدها بأكثر من عشرة ملايين زائر، بينهم أكثر من 300 ألف زائر أجنبي.
واستنفرت الدوائر الخدمية في عموم المحافظات التي تمر خلالها حشود الزوار المتجهة نحو كربلاء، كامل جهودها لتقديم الخدمات لهم، إلا أن الجهد الأعظم في توفير الغذاء والمبيت نهضت به آلاف من المواكب والتكيات المتنشرة على الطرق الخارجية التي يمر بها الزائرون.
وأكدت لجنة النقل في مجلس محافظة كربلاء انها وفرت أعدادا من السيارات لنقل الزائرين، إذ يجد الآلاف منهم صعوبة في العودة الى مدنهم بسبب شدة الزحام.
وكانت أحوال الطقس خلال الايام الماضية من البرودة بمكان، ما حمل هيئة الطاقة والوقود بكربلاء الى توزيع كميات كبيرة من الوقود على اصحاب المواكب، لتوفير أجواء مناسبة لإيواء الزوار، بحسب الناطق الاعلامي باسم الهيئة حسين الخرسان.
ولتحاشي الزحام الشديد الذي تعاني منه كربلاء خلال زيارة الأربعين بفعل كثافة الزائرين، اعتاد الزوار المتعبون من طول المسير على إتمام مراسيم الزيارة على عجالة ومغادرة المدينة، غير أن الأمر لم يخلُ من صعوبات يضطر الزوار الى المشي لعدة كيلومترات أخرى لعلهم يجدون سيارات تقلهم الى مدنهم، لكن رئيس لجنة النقل بمجلس كربلاء سامي عبد الرضا، أكد ان لجنته وبالتنسيق مع جهات اخرى عملت ما بوسعها لتوفير عدد كبير من السيارات لنقل الزائرين.
من جهتها نشرت دائرة صحة كربلاء العشرات من المفارز الطبية وسيارات الاسعاف داخل المدينة وخارجها لتقديم الخدمات الطبية للزائرين.
يذكر ان اكثر من ثلاثين ألف رجل أمن يساندهم الطيران شاركوا بحماية زوار الاربعين، ولكن عددا من التفجيرات استهدف الزوار الخميس الماضي، أوقع أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واستنفرت الدوائر الخدمية في عموم المحافظات التي تمر خلالها حشود الزوار المتجهة نحو كربلاء، كامل جهودها لتقديم الخدمات لهم، إلا أن الجهد الأعظم في توفير الغذاء والمبيت نهضت به آلاف من المواكب والتكيات المتنشرة على الطرق الخارجية التي يمر بها الزائرون.
وأكدت لجنة النقل في مجلس محافظة كربلاء انها وفرت أعدادا من السيارات لنقل الزائرين، إذ يجد الآلاف منهم صعوبة في العودة الى مدنهم بسبب شدة الزحام.
وكانت أحوال الطقس خلال الايام الماضية من البرودة بمكان، ما حمل هيئة الطاقة والوقود بكربلاء الى توزيع كميات كبيرة من الوقود على اصحاب المواكب، لتوفير أجواء مناسبة لإيواء الزوار، بحسب الناطق الاعلامي باسم الهيئة حسين الخرسان.
ولتحاشي الزحام الشديد الذي تعاني منه كربلاء خلال زيارة الأربعين بفعل كثافة الزائرين، اعتاد الزوار المتعبون من طول المسير على إتمام مراسيم الزيارة على عجالة ومغادرة المدينة، غير أن الأمر لم يخلُ من صعوبات يضطر الزوار الى المشي لعدة كيلومترات أخرى لعلهم يجدون سيارات تقلهم الى مدنهم، لكن رئيس لجنة النقل بمجلس كربلاء سامي عبد الرضا، أكد ان لجنته وبالتنسيق مع جهات اخرى عملت ما بوسعها لتوفير عدد كبير من السيارات لنقل الزائرين.
من جهتها نشرت دائرة صحة كربلاء العشرات من المفارز الطبية وسيارات الاسعاف داخل المدينة وخارجها لتقديم الخدمات الطبية للزائرين.
يذكر ان اكثر من ثلاثين ألف رجل أمن يساندهم الطيران شاركوا بحماية زوار الاربعين، ولكن عددا من التفجيرات استهدف الزوار الخميس الماضي، أوقع أكثر من 200 شخص بين قتيل وجريح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.