وقعت حكومة بغداد المحلية اتفاق تفاهم مع شركة "الستوم" الفرنسية المتخصصة بانشاء سكك الحديد وصناعة القطارات لتشغيل قطار معلق في بغداد وفق قانون الاستثمار.
وكانت هذه الفرصة الاستثمارية التي أقرتها محافظة بغداد قد طرحت من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار منذ ثلاثة اشهر، وانفردت الشركة الفرنسية بابداء رغبة في تنفيذ المشروع.
ويقول مدير مكتب الاعمار في مجلس محافظة بغداد علي العطار ان الشركة الفرنسية وافقت على ابرام اتفاقية مشتركة مع الجانب العراقي تلزمها بعمل المخططات واجراء المسوحات الميدانية بقيمة تتراوح بين ثلاثة الى أربعة ملايين دولار خلال ستة اشهر من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم، مبينا ان الشركة وعدت بارسال فريق هندسي وفني سيصل الى بغداد خلال الايام القليلة المقبلة للمباشرة بمعاينة المسارات وعمل المخططات والتصاميم وتقديم الدراسات وتحليلات الجدوى الاقتصادية للمشروع.
واوضح العطار ان المرحلة الاولى من خطوط مسارات قطار بغداد المعلق ستكون بطول 25 كم، بخطَّي ذهاب واياب لسكة حديد محمولة على مساند كونكريتية بمعدل ارتفاع يصل الى ستة أمتار، إذ سيتم إستغلال الجزرات الوسطية في الشوارع المارة بمناطق المستنصرية والوزيرية والعطيفية والكاظمية انتهاءا بالمحطة العالمية في العلاوي مرورا بطريق مطار المثنى القديم، مستدركاً ان الطاقة الاستيعابية لهذا المسار الاول ستصل الى قرابة 30 الف راكب في الساعة وبسرعة 2.5 كم بالدقيقة، إذ سيتوقف القطار خلال طريقه في 25 محطة انتظار موزعة بواقع كيلومتر واحد بين محطة واخرى.
واشار االعطار الى ان المسار الثاني لقطار بغداد المعلق والذي يعرف بطريق البياع مرورا بالكرادة والجادرية، لم يتم تحديده بعد لوجود تقاطعات مع كثير من البنى التحتية.
من جهته اكد مدير العلاقات والاعلام في مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر ان فكرة تشغيل قطار معلق في بغداد جاءت للتخفيف من معاناة الناس مع كثرة وشدة الاختناقات والازدحامات المرورية التي تشهدها شوارع العاصمة، موضحا ان القطار المرتقب سيتحرك على طريق خاص وبانسيابية تامة، وأشار الى انه لا يتقاطع مع اي طريق او شارع، فضلاً عن كبر طاقته الاستيعابية التي سوف تختزل من الشارع مئات السيارات التي سيفضل اصحابها ركنها في البيت او الكراجات و ركوب هذا القطار.
وطالب العميد جابر الجهات المعنية بتفعيل دور النقل النهري في محاولة لفك الاختناقات المرورية في شوارع بغداد وتسهيل عمليات النقل والحركة، مشيرا الى ان نهر دجلة يقطع العاصمة من الشمال الى الجنوب، دون ان يستثمر في رسم مسارات للنقل الخاص او العام عبر القوارب والسفن الصغيرة والتي يمكن ان تختصر من الشوارع ايضا ارقاما كبيرة من السيارات التي تستخدم الطريق مضطرة، فضلا عن استقطاب اعدادا كبيرة من الركاب، مبينا ان الطريق الواصل على الارض بين الكاظمية والجادرية يحتاج قطعه الى اكثر من ساعة من الزمن ومزيد من المتاعب والمخاطر حتى يقطع في حين لا يستغرق عبر النهر سوى دقائق معدودات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكانت هذه الفرصة الاستثمارية التي أقرتها محافظة بغداد قد طرحت من قبل الهيئة الوطنية للاستثمار منذ ثلاثة اشهر، وانفردت الشركة الفرنسية بابداء رغبة في تنفيذ المشروع.
ويقول مدير مكتب الاعمار في مجلس محافظة بغداد علي العطار ان الشركة الفرنسية وافقت على ابرام اتفاقية مشتركة مع الجانب العراقي تلزمها بعمل المخططات واجراء المسوحات الميدانية بقيمة تتراوح بين ثلاثة الى أربعة ملايين دولار خلال ستة اشهر من تاريخ توقيع مذكرة التفاهم، مبينا ان الشركة وعدت بارسال فريق هندسي وفني سيصل الى بغداد خلال الايام القليلة المقبلة للمباشرة بمعاينة المسارات وعمل المخططات والتصاميم وتقديم الدراسات وتحليلات الجدوى الاقتصادية للمشروع.
واوضح العطار ان المرحلة الاولى من خطوط مسارات قطار بغداد المعلق ستكون بطول 25 كم، بخطَّي ذهاب واياب لسكة حديد محمولة على مساند كونكريتية بمعدل ارتفاع يصل الى ستة أمتار، إذ سيتم إستغلال الجزرات الوسطية في الشوارع المارة بمناطق المستنصرية والوزيرية والعطيفية والكاظمية انتهاءا بالمحطة العالمية في العلاوي مرورا بطريق مطار المثنى القديم، مستدركاً ان الطاقة الاستيعابية لهذا المسار الاول ستصل الى قرابة 30 الف راكب في الساعة وبسرعة 2.5 كم بالدقيقة، إذ سيتوقف القطار خلال طريقه في 25 محطة انتظار موزعة بواقع كيلومتر واحد بين محطة واخرى.
واشار االعطار الى ان المسار الثاني لقطار بغداد المعلق والذي يعرف بطريق البياع مرورا بالكرادة والجادرية، لم يتم تحديده بعد لوجود تقاطعات مع كثير من البنى التحتية.
من جهته اكد مدير العلاقات والاعلام في مديرية المرور العامة العميد نجم عبد جابر ان فكرة تشغيل قطار معلق في بغداد جاءت للتخفيف من معاناة الناس مع كثرة وشدة الاختناقات والازدحامات المرورية التي تشهدها شوارع العاصمة، موضحا ان القطار المرتقب سيتحرك على طريق خاص وبانسيابية تامة، وأشار الى انه لا يتقاطع مع اي طريق او شارع، فضلاً عن كبر طاقته الاستيعابية التي سوف تختزل من الشارع مئات السيارات التي سيفضل اصحابها ركنها في البيت او الكراجات و ركوب هذا القطار.
وطالب العميد جابر الجهات المعنية بتفعيل دور النقل النهري في محاولة لفك الاختناقات المرورية في شوارع بغداد وتسهيل عمليات النقل والحركة، مشيرا الى ان نهر دجلة يقطع العاصمة من الشمال الى الجنوب، دون ان يستثمر في رسم مسارات للنقل الخاص او العام عبر القوارب والسفن الصغيرة والتي يمكن ان تختصر من الشوارع ايضا ارقاما كبيرة من السيارات التي تستخدم الطريق مضطرة، فضلا عن استقطاب اعدادا كبيرة من الركاب، مبينا ان الطريق الواصل على الارض بين الكاظمية والجادرية يحتاج قطعه الى اكثر من ساعة من الزمن ومزيد من المتاعب والمخاطر حتى يقطع في حين لا يستغرق عبر النهر سوى دقائق معدودات.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.