نبه مختصون الى خطورة حرق النفايات في المناطق السكنية على الصحة العامة للافراد والبيئة، بعد تزايد عمليات الحرق في مناطق احياء الحسين والشرطة والمهندسين والجمعيات وغيرها من احياء مدينة البصرة.
وقال الدكتور حسن خلاطي ان النفايات التي تحرق تتحول الى ابخرة سامة مؤثرة ومخدشة للجهاز التنفسي، فضلا عن تاثير الدخان المتصاعد على حالات الربو، واكد ان اصابات عديدة تم تسجيلها بين سكنة تلك المناطق، نافياً وقوع حالات وفاة.
وذكرت نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة الدكتورة سكنة فلك في حديث لاذاعة العراق الحر انه تمت متابعة موضوع حرق النفايات في المناطق السكنية، عن طريق منع مجاميع الباعة الذين يحرقون النفايات بحثاً عن العلب الفارغة لبيعها، والذين يطلق عليهم محلياً (النبّاشة) ووضع حراسات خاصة، فضلاً عن اختيار منطقة (جويبدة) البعيدة عن مدينة البصرة كمنطقة لطمر النفايات.
وقالت رئيس لجنة السياحة والاثار في المجلس زهرة حمزة البجاري ان ظاهرة حرق النفايات بالرغم من خطورتها على الانسان والبيئة الا انها تشكل تشويهاً لجمالية المدينة.
وتحدث مواطنون عن المعاناة التي يعيشونها جراء حرق النفايات في مناطقهم السكنية وطالبوا بوضع حد لهذه الظاهرة الخطرة.
يذكر ان الحكومة المحلية في محافظة البصرة غيّرت مناطق طمر النفايات الى مناطق بعيدة عن المدينة، فيما يؤكد مسؤولون ان عمليات الحرق لا تنفذ من قبل مديرية البلدية، بل من قبل أشخاص يتسللون خلسة إل الموقع ويشعلون النيران فيه، بهدف تحديد أماكن وجود العلب والقطع المعدنية بين أكوام النفايات، ليقوموا بعدئذٍ بجمعها وبيعها الى معامل تتولى إعادة تدويرها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال الدكتور حسن خلاطي ان النفايات التي تحرق تتحول الى ابخرة سامة مؤثرة ومخدشة للجهاز التنفسي، فضلا عن تاثير الدخان المتصاعد على حالات الربو، واكد ان اصابات عديدة تم تسجيلها بين سكنة تلك المناطق، نافياً وقوع حالات وفاة.
وذكرت نائب رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة البصرة الدكتورة سكنة فلك في حديث لاذاعة العراق الحر انه تمت متابعة موضوع حرق النفايات في المناطق السكنية، عن طريق منع مجاميع الباعة الذين يحرقون النفايات بحثاً عن العلب الفارغة لبيعها، والذين يطلق عليهم محلياً (النبّاشة) ووضع حراسات خاصة، فضلاً عن اختيار منطقة (جويبدة) البعيدة عن مدينة البصرة كمنطقة لطمر النفايات.
وقالت رئيس لجنة السياحة والاثار في المجلس زهرة حمزة البجاري ان ظاهرة حرق النفايات بالرغم من خطورتها على الانسان والبيئة الا انها تشكل تشويهاً لجمالية المدينة.
وتحدث مواطنون عن المعاناة التي يعيشونها جراء حرق النفايات في مناطقهم السكنية وطالبوا بوضع حد لهذه الظاهرة الخطرة.
يذكر ان الحكومة المحلية في محافظة البصرة غيّرت مناطق طمر النفايات الى مناطق بعيدة عن المدينة، فيما يؤكد مسؤولون ان عمليات الحرق لا تنفذ من قبل مديرية البلدية، بل من قبل أشخاص يتسللون خلسة إل الموقع ويشعلون النيران فيه، بهدف تحديد أماكن وجود العلب والقطع المعدنية بين أكوام النفايات، ليقوموا بعدئذٍ بجمعها وبيعها الى معامل تتولى إعادة تدويرها.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.