رفض العراق طلباً ايرانياً بزيادة عدد الزائرين الايرانيين للعتبات المقدسة في النجف وكربلاء لعدم وجود القدرة لدى هاتين المحافظتين لاستيعاب مزيد من الزوار.
وكان القنصل الايراني في محافظة النجف محيي الدين نجفي قال في تصريح صحفي ان بلاده قدمت طلباً رسمياً الى العراق لزيادة عدد زوارها الى العتبات المقدسة من خمسة آلاف الى عشرة الاف زائر يومياً.
من جهته اكد المتحدث باسم وزارة السياحة والاثار عبد الزهرة الطالقاني في حديث لاذاعة العراق الحر ان ايران تطمح الى زيادة عدد زوارها ، مشيراً الى ان العراق لم يوافق لعدم وجود طاقة استيعابية في النجف وكربلاء، لاسيما ان هاتين المحافظتين تستقبل السائحين من 30 بلداً.
واوضح الطالقاني ان الاتفاقية بين العراق وايران بخصوص هذا الامر ان تنص على استقبال العراق ثلاثة الاف زائر يوميا، ومن الممكن ان يصل العدد الى خمسة الاف زائر في الزيارات المقبلة.
يشار الى ان العراق يؤكد على ضرورة تطوير امكانات المحافظات التي توجد فيها عتبات مقدسة قبل الموافقة على زيادة اعداد الزوار الوافدين الى العراق، ويتفق المحلل السياسي باسم جميل انطوان مع هذه الرؤيا، وقال ان العراق لا يمكن ان يستقبل زوار لا توجد لهم خدمات في البلاد، لان ذلك من شانه أن يؤدي الى نتائج سلبية.
وتعد السياحة الدينية من افضل أنواع السياحة المتوفرة حالياً في العراق، اذ زار العراق في عام 2010 اكثر من مليون سائح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وكان القنصل الايراني في محافظة النجف محيي الدين نجفي قال في تصريح صحفي ان بلاده قدمت طلباً رسمياً الى العراق لزيادة عدد زوارها الى العتبات المقدسة من خمسة آلاف الى عشرة الاف زائر يومياً.
من جهته اكد المتحدث باسم وزارة السياحة والاثار عبد الزهرة الطالقاني في حديث لاذاعة العراق الحر ان ايران تطمح الى زيادة عدد زوارها ، مشيراً الى ان العراق لم يوافق لعدم وجود طاقة استيعابية في النجف وكربلاء، لاسيما ان هاتين المحافظتين تستقبل السائحين من 30 بلداً.
واوضح الطالقاني ان الاتفاقية بين العراق وايران بخصوص هذا الامر ان تنص على استقبال العراق ثلاثة الاف زائر يوميا، ومن الممكن ان يصل العدد الى خمسة الاف زائر في الزيارات المقبلة.
يشار الى ان العراق يؤكد على ضرورة تطوير امكانات المحافظات التي توجد فيها عتبات مقدسة قبل الموافقة على زيادة اعداد الزوار الوافدين الى العراق، ويتفق المحلل السياسي باسم جميل انطوان مع هذه الرؤيا، وقال ان العراق لا يمكن ان يستقبل زوار لا توجد لهم خدمات في البلاد، لان ذلك من شانه أن يؤدي الى نتائج سلبية.
وتعد السياحة الدينية من افضل أنواع السياحة المتوفرة حالياً في العراق، اذ زار العراق في عام 2010 اكثر من مليون سائح.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
