يرأس وفد العراق في القمة الاقتصادية العربية بمنتجع شرم الشيخ بمصر رئيس الجمهورية جلال طالباني الذي وصل على رأس وفد رفيع المستوى بعد ظهر الثلاثاء، وافتتح الرئيس المصري حسني مبارك أعمال القمة بالتشديد على أن جهود الزعماء العرب من أجل الإصلاح والتحديث والتنمية لابد من أن تعي أوضاع ومعطيات المجتمعات العربية والعالم.
وبالرغم من بحث القادة والزعماء العرب لعدد من المشروعات العربية الكبرى مثل الربط البحري بين الموانئ العربية، والربط البري بواسطة السكك الحديدية ودعم المشروعات الاقتصادية الخاصة المتوسطة ومتناهية الصغر غير أن ملف ثورة تونس التي لقبت إعلاميا بثورة الياسمين خيم على أجواء واجتماعات القمة الاقتصادية خاصة مع اندلاع اضطرابات شعبية في عدد من البلدان العربية وصلت إلى حد إشعال مواطنون النار بنفسهم في كل من مصر وموريتانيا والجزائر إضافة إلى تظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع في السودان واليمن والأردن.
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد أن هناك شعورا عاما بالقلق لدى الدول العربية بعد أحداث تونس، مشيرا إلى خطورة الأحداث وأنه سيكون لها أبعادها التاريخية.
وعلى هامش أعمال القمة العربية يحظى الوفد التونسي الذي يرأسه وزير الخارجية كمال مرجان باهتمام إعلامي جاوز الاهتمام بالقادة العرب، وأكد الوزير التونسي أن بلاده تعيش الآن المرحلة الانتقالية بعد سقوط حكم بن علي.
رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف أكد أن الأوضاع في كل من فلسطين والسودان ولبنان وتونس ستكون حاضرة في مشاورات القادة العرب الذين يشاركون حاليا في أعمال القمة الاقتصادية العربية بالقاهرة.
أما وزير الصناعة المصري رشيد محمد رشيد فقد حرص على التعليق على أحداث تونس التي تخيم على أعمال القمة بتأكيده أنها تسير على الطريق الصحيح بدعم التنمية في البلدان العربية.
وعلى الصعيد السياحي والترفيهي تدور مباحثات حول عقد القمة العربية المقبلة في العراق، ويبدو أن الاتجاه أصبح سائدا لانعقاد أول قمة عربية منذ الغزو العراقي للكويت أي قبل نحو عشرين سنة في عاصمة الرافدين بغداد، ويتوقع الكثير من الإعلاميين أن يدلي الرئيس العراقي جلال طالباني بتصريحات حول القمة العربية في وقت لاحق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وبالرغم من بحث القادة والزعماء العرب لعدد من المشروعات العربية الكبرى مثل الربط البحري بين الموانئ العربية، والربط البري بواسطة السكك الحديدية ودعم المشروعات الاقتصادية الخاصة المتوسطة ومتناهية الصغر غير أن ملف ثورة تونس التي لقبت إعلاميا بثورة الياسمين خيم على أجواء واجتماعات القمة الاقتصادية خاصة مع اندلاع اضطرابات شعبية في عدد من البلدان العربية وصلت إلى حد إشعال مواطنون النار بنفسهم في كل من مصر وموريتانيا والجزائر إضافة إلى تظاهرات غاضبة احتجاجا على سوء الأوضاع في السودان واليمن والأردن.
الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أكد أن هناك شعورا عاما بالقلق لدى الدول العربية بعد أحداث تونس، مشيرا إلى خطورة الأحداث وأنه سيكون لها أبعادها التاريخية.
وعلى هامش أعمال القمة العربية يحظى الوفد التونسي الذي يرأسه وزير الخارجية كمال مرجان باهتمام إعلامي جاوز الاهتمام بالقادة العرب، وأكد الوزير التونسي أن بلاده تعيش الآن المرحلة الانتقالية بعد سقوط حكم بن علي.
رئيس مكتب الأمين العام للجامعة العربية السفير هشام يوسف أكد أن الأوضاع في كل من فلسطين والسودان ولبنان وتونس ستكون حاضرة في مشاورات القادة العرب الذين يشاركون حاليا في أعمال القمة الاقتصادية العربية بالقاهرة.
أما وزير الصناعة المصري رشيد محمد رشيد فقد حرص على التعليق على أحداث تونس التي تخيم على أعمال القمة بتأكيده أنها تسير على الطريق الصحيح بدعم التنمية في البلدان العربية.
وعلى الصعيد السياحي والترفيهي تدور مباحثات حول عقد القمة العربية المقبلة في العراق، ويبدو أن الاتجاه أصبح سائدا لانعقاد أول قمة عربية منذ الغزو العراقي للكويت أي قبل نحو عشرين سنة في عاصمة الرافدين بغداد، ويتوقع الكثير من الإعلاميين أن يدلي الرئيس العراقي جلال طالباني بتصريحات حول القمة العربية في وقت لاحق.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.