سلطت حلقة هذا الأسبوع من برنامج (أجيال) الضوء على مسيرة الفنان محسن العزاوي الذي ولد في الناصرية عام 1939.. وتخرج في معهد الفنون الجميلة عام 1960، واكمل دراسته العليا في اكاديمية الفنون الدرامية ببراغ في الاخراج المسرحي عام 1966.
وأخرج العزاوي 62 مسرحية، الى جانب 50 عملاً تلفزيونياً، ومن ابرز اعماله مسرحية (حرم صاحب المعالي) ومن ابرز افلامه (الرأس) و(الباحثون) و (القناص).
ومنذ بداياته الفنية في خمسينات القرن الماضي، حاز الفنان محسن العزاوي على جوائز وشهادات تقديرية عديدة في التمثيل والاخراج المسرحي والتلفزيوني، وشغل منذ السبعينات مناصب ادارية، منها مدير المسارح العراقية، ومدير الفرقة القومية للفنون للتمثيل، ومدير مهرجان بابل السنوي..
ووصف العزاوي في حديثه لمراسلة اذاعة العراق الحر ، الحركة المسرحية العراقية في الوقت الحالي بالعرجاء، نظراً لغياب النصوص الجيدة، وعزوف أغلب الفنانين عن العمل في المسرح، واتجاههم نحو التلفزيون بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها، إذ ان التلفزيون يوفر لهم مردوداً مالياً جيداً وانتشاراً اسرع.
ويقول العزاوي انه انتهى مؤخراً من اعداد دراسات وبحوث تحت عنوان "دراسات اكاديمية للفنون"، تناول فيها ضرورة البحث عن وسائل جديدة للمسرح يمكنها إعادته الى تألقه السابق في حال توفرت الظروف الاجتماعية المناسبة، ومن ضمن تلك البحوث دراسة عن تحوّل الفنانات من السينما الى المسرح في فترة الخمسينات، امثال زينب وناهدة الرماح وازادوهي صمؤيل.
المزيد في الملف الصوتي.
وأخرج العزاوي 62 مسرحية، الى جانب 50 عملاً تلفزيونياً، ومن ابرز اعماله مسرحية (حرم صاحب المعالي) ومن ابرز افلامه (الرأس) و(الباحثون) و (القناص).
ومنذ بداياته الفنية في خمسينات القرن الماضي، حاز الفنان محسن العزاوي على جوائز وشهادات تقديرية عديدة في التمثيل والاخراج المسرحي والتلفزيوني، وشغل منذ السبعينات مناصب ادارية، منها مدير المسارح العراقية، ومدير الفرقة القومية للفنون للتمثيل، ومدير مهرجان بابل السنوي..
ووصف العزاوي في حديثه لمراسلة اذاعة العراق الحر ، الحركة المسرحية العراقية في الوقت الحالي بالعرجاء، نظراً لغياب النصوص الجيدة، وعزوف أغلب الفنانين عن العمل في المسرح، واتجاههم نحو التلفزيون بسبب الظروف المعيشية الصعبة التي يعانون منها، إذ ان التلفزيون يوفر لهم مردوداً مالياً جيداً وانتشاراً اسرع.
ويقول العزاوي انه انتهى مؤخراً من اعداد دراسات وبحوث تحت عنوان "دراسات اكاديمية للفنون"، تناول فيها ضرورة البحث عن وسائل جديدة للمسرح يمكنها إعادته الى تألقه السابق في حال توفرت الظروف الاجتماعية المناسبة، ومن ضمن تلك البحوث دراسة عن تحوّل الفنانات من السينما الى المسرح في فترة الخمسينات، امثال زينب وناهدة الرماح وازادوهي صمؤيل.
المزيد في الملف الصوتي.