ضمن الاستعدادات المتواصلة للكرنفال الثقافي الذي ستشهده النجف العام المقبل بتتويجها عاصمةً للثقافة الاسلامية، انطلقت أعمال مؤتمر حوار الاديان التمهيدي الدولي الاول الذي تقيمه لجنة المهرجانات التابعة للمشروع وبمشاركة شخصيات دينية إسلامية ومسيحية وصابئية وازدية من داخل العراق وخارجه.
وقال رئيس لجنة المهرجانات ومدير عام العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المؤتمر يعد تمهيداً لمؤتمر اكبر سيعقد العام المقبل في النجف، ضمن فعاليات اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية، وسيشارك فيه عدد كبير من الشخصيات التي تمثل مختلف الديانات في العالم.
رعاية النجف لمؤتمر كهذا أتاحتها خلفيتها الفكرية وأرضها التاريخية التي ضمت قبور نبي الله هود ونبي الله صالح الى جانب قبر الامام علي كقبر، فالمؤتمر يمثل رسالة وحدة وسلام من ارض الانبياء، وهو ما اكده شعاره "الحوار ضمانة السلام للبلاد والعباد"، وبين رئيس ديوان الوقف المسيحي في العراق عبد الله النوفلي ان هذا المؤتمر هو خطوة لايجاد السبل للتعايش الاجتماعي المشترك بين كافة الاديان.
ثقافة الارهاب والتطرف التي اتهم بها الدين الاسلامي كانت محط بحث المؤتمرين الذين بينوا ان تلك الثقافة طارئة في ظل قوة العقل المدعوم بالحجج للوصول للعدل الذي ارساه الاسلام، واشار مدير الارشاد الاسلامي في ديوان الوقف السني الشيخ محمود الفلاحي بان الصورة التي شوهت الاسلام في فترة ليست ببعيدة من تاريخ العراق، كانت مدعومة من خارج العراق وتسير وفق اجندة تحاول تحقيق اهداف معينة.
ويبدو ان المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام سيخرج بتوصيات، يتمثل اولها بضرورة ان تتحمل الحكومة العراقية حماية كل فرد عراقي وخصوصا الاقليات وما تتعرض له من اضطهاد بهدف احداث شرخ في النسيج العراقي، بحسب وكيل رئيس طائفة الصابئة المندائيين الشيخ علاء عزيز، فيما اكد القائمون على المؤتمر بان مؤتمر العام المقبل سيستضيف اكثر من 500 شخصية دينية من كافة المذاهب كما سيتم دعوة عدد من الشخصيات اليهودية العراقية إليه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
وقال رئيس لجنة المهرجانات ومدير عام العلاقات الثقافية في وزارة الثقافة عقيل المندلاوي في حديث لاذاعة العراق الحر ان المؤتمر يعد تمهيداً لمؤتمر اكبر سيعقد العام المقبل في النجف، ضمن فعاليات اختيارها عاصمة للثقافة الاسلامية، وسيشارك فيه عدد كبير من الشخصيات التي تمثل مختلف الديانات في العالم.
رعاية النجف لمؤتمر كهذا أتاحتها خلفيتها الفكرية وأرضها التاريخية التي ضمت قبور نبي الله هود ونبي الله صالح الى جانب قبر الامام علي كقبر، فالمؤتمر يمثل رسالة وحدة وسلام من ارض الانبياء، وهو ما اكده شعاره "الحوار ضمانة السلام للبلاد والعباد"، وبين رئيس ديوان الوقف المسيحي في العراق عبد الله النوفلي ان هذا المؤتمر هو خطوة لايجاد السبل للتعايش الاجتماعي المشترك بين كافة الاديان.
ثقافة الارهاب والتطرف التي اتهم بها الدين الاسلامي كانت محط بحث المؤتمرين الذين بينوا ان تلك الثقافة طارئة في ظل قوة العقل المدعوم بالحجج للوصول للعدل الذي ارساه الاسلام، واشار مدير الارشاد الاسلامي في ديوان الوقف السني الشيخ محمود الفلاحي بان الصورة التي شوهت الاسلام في فترة ليست ببعيدة من تاريخ العراق، كانت مدعومة من خارج العراق وتسير وفق اجندة تحاول تحقيق اهداف معينة.
ويبدو ان المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام سيخرج بتوصيات، يتمثل اولها بضرورة ان تتحمل الحكومة العراقية حماية كل فرد عراقي وخصوصا الاقليات وما تتعرض له من اضطهاد بهدف احداث شرخ في النسيج العراقي، بحسب وكيل رئيس طائفة الصابئة المندائيين الشيخ علاء عزيز، فيما اكد القائمون على المؤتمر بان مؤتمر العام المقبل سيستضيف اكثر من 500 شخصية دينية من كافة المذاهب كما سيتم دعوة عدد من الشخصيات اليهودية العراقية إليه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.