تظاهر ناشطون في منظمات المجتمع المدني وطلاب واساتذة جامعيون امام مبنى السفارة التونسية في بغداد الاثنين تضامناً مع انتفاضة الشعب التونسي وتأييدا لها، حاملين شعارات يندد بعضها بالانظمة الدكتاتورية، ويؤكد بعضها الاخر على دعم الشعب العراقي للشعب التونسي.
اذاعة العراق الحر استطلعت اراء بعض المشاركين في التظاهرة، اذ قال علي عبد الخالق:
"اننا من امام السفارة التونسية في بغداد نعلن عن تضامننا مع الشعب التونسي الشقيق الذي عانى الكثير من الويلات والانتهاكات لحقوقه، وليس من الغريب ان ينتفض هذا الشعب".
وقالت سهام الزبيدي: "هذا الشئ رائع ونحن مستعدون للذهاب الى تونس ومشاركة الشعب هناك انتفاضته". وقال هادي الطائي ان "الدكتاتوريين سواء ملوك او رؤساء.. ازيحوهم من طريقكم".
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في بيان صدر عن مكتبه الاحد ان "الحكومة العراقية ُتتابع باهتمامٍ بالغ الاحداث الدامية في الجمهورية التونسية الشقيقة وتؤكد نهجها الثابت باحترام خيار الشعب التونسي الشقيق وحريته في إختيار حكومته عبر الآليات الديمقراطية التي ينص عليها الدستور التونسي".
وقال عدد من المتظاهرين ان هذه الانتفاضة ستنتقل بالعدوى من تونس الى البلدان العربية كافة، اذ قال علي عبد الخالق ان "هذه عدوى ثورية جديدة وبداية تغيير في العالم العربي وقد تكون بداية تحول في سياسات الانظمة العربية مع شعوبها"، وقال عبد الوهاب حمادي انه "بعد تونس شهدت الاردن ومصر وبعض البلدان العربية تظاهرات شعبية وهي بادرة سوف تؤدي الى تخلص البلدان العربية من الانظمة الدكتاتورية". وقال المتظاهر حمدي فؤاد العاني ان "هذه التراكمات والمظالم موجودة في مختلف الشعوب العربية، لذلك هذا درس بليغ ليس لحكام تونس فقط وانما لكل حكام الدول العربية بان الطريق الوحيد هو طريق الحرية والعدالة الاجتماعية".
ويتفق المحلل السياسي نجاح العطية مع رأي هؤلاء المتظاهرين، وقال ان شعوب المنطقة ستتأثر بهذا الحدث بشكل او بأخر ولكن يبقى هذا التأثير محكوم بالزمن وسنة التأريخ تقتضي ان الحدث يؤثر في مناطق جواره.
يذكر أن تونس شهدت انتفاضة شعبية عارمة واسعة النطاق انطلقت من مدينة سيدي بوزيد إلى جميع أنحاء البلاد تنديدا بالبطالة والفساد، وأسفرت عن الإطاحة برئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد على مدى 23 عاما.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
اذاعة العراق الحر استطلعت اراء بعض المشاركين في التظاهرة، اذ قال علي عبد الخالق:
"اننا من امام السفارة التونسية في بغداد نعلن عن تضامننا مع الشعب التونسي الشقيق الذي عانى الكثير من الويلات والانتهاكات لحقوقه، وليس من الغريب ان ينتفض هذا الشعب".
وقالت سهام الزبيدي: "هذا الشئ رائع ونحن مستعدون للذهاب الى تونس ومشاركة الشعب هناك انتفاضته". وقال هادي الطائي ان "الدكتاتوريين سواء ملوك او رؤساء.. ازيحوهم من طريقكم".
وكان الناطق باسم الحكومة العراقية علي الدباغ قال في بيان صدر عن مكتبه الاحد ان "الحكومة العراقية ُتتابع باهتمامٍ بالغ الاحداث الدامية في الجمهورية التونسية الشقيقة وتؤكد نهجها الثابت باحترام خيار الشعب التونسي الشقيق وحريته في إختيار حكومته عبر الآليات الديمقراطية التي ينص عليها الدستور التونسي".
وقال عدد من المتظاهرين ان هذه الانتفاضة ستنتقل بالعدوى من تونس الى البلدان العربية كافة، اذ قال علي عبد الخالق ان "هذه عدوى ثورية جديدة وبداية تغيير في العالم العربي وقد تكون بداية تحول في سياسات الانظمة العربية مع شعوبها"، وقال عبد الوهاب حمادي انه "بعد تونس شهدت الاردن ومصر وبعض البلدان العربية تظاهرات شعبية وهي بادرة سوف تؤدي الى تخلص البلدان العربية من الانظمة الدكتاتورية". وقال المتظاهر حمدي فؤاد العاني ان "هذه التراكمات والمظالم موجودة في مختلف الشعوب العربية، لذلك هذا درس بليغ ليس لحكام تونس فقط وانما لكل حكام الدول العربية بان الطريق الوحيد هو طريق الحرية والعدالة الاجتماعية".
ويتفق المحلل السياسي نجاح العطية مع رأي هؤلاء المتظاهرين، وقال ان شعوب المنطقة ستتأثر بهذا الحدث بشكل او بأخر ولكن يبقى هذا التأثير محكوم بالزمن وسنة التأريخ تقتضي ان الحدث يؤثر في مناطق جواره.
يذكر أن تونس شهدت انتفاضة شعبية عارمة واسعة النطاق انطلقت من مدينة سيدي بوزيد إلى جميع أنحاء البلاد تنديدا بالبطالة والفساد، وأسفرت عن الإطاحة برئيس الجمهورية التونسية زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد على مدى 23 عاما.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
