وضح تعلق الفنانة وداد الاورفلي بالموسيقى والرسم منذ السابعة من عمرها، حين تعلمت العزفَ على البيانو، وبدأت تخربش رسوماتها كلما وجدت لذلك فرصة في بيت العائلة التي رَعت هواياتها، وكان لإقامة وداد برفقة زوجها الدبلوماسي حميد العزاوي في اسبانيا خلال سبعينيات القرن العشرن الفضل باكتشافها عوالم الجمال التشكيلي والمعماري الإسلامي في قصر الحمراء وغيره من علامات الفن في اسبانيا، ما اثر على منهجها في الرسم، ونقلها من الأسلوب الواقعي الى تنفيذ المئات من لوحاتها التي عرفت بها، وغالبا ما تسمميها الاورفلي: بمنمنمات مدن الحلم.
أسست الاورفلي اول قاعة عرض تشكيلية خاصة في بغداد مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي تحولت في ما بعد الى مركز ثقافي شهد العديد من المعارض لكبار الفنانين العراقيين، فضلا عن نشاطات ثقافية وفنية ودورات، ومحاضرات في مختلف المجالات لم تتوقف لغاية حرب 2003.
السيدة وداد الاورفلي المغرمة بالموسيقى والغناء، والزوجة الوفية لرفيق دربها الراحل، والأم والصديقة التي تجيدُ تأسيس مساحات من الألفة والتواصل مع الآخرين، برغم الثمانينات من عمرها تواصل دأبها الثقافي والإنساني من خلال إصدار ألبوم خاص يضم مختارات من بعض المعزوفات، التي الفتها منذ نحو سبعين عاما. وتعمل في الوقت نفسه على إصدار مذكراتها، فضلا عن محاولتها الاستمرار بالرسم برغم العطب الذي أصاب يدها مؤخرا.
تقول الاورفلي خلال الحوار معها: أنا لا أخشى الموت ولا أنتظره، دع الموت ينتظرني!
فالى جرعة من أسرار حب الحياة والناس عبر "حوارات"
المزيد في الملف الصوتي
أسست الاورفلي اول قاعة عرض تشكيلية خاصة في بغداد مطلع ثمانينيات القرن الماضي، والتي تحولت في ما بعد الى مركز ثقافي شهد العديد من المعارض لكبار الفنانين العراقيين، فضلا عن نشاطات ثقافية وفنية ودورات، ومحاضرات في مختلف المجالات لم تتوقف لغاية حرب 2003.
السيدة وداد الاورفلي المغرمة بالموسيقى والغناء، والزوجة الوفية لرفيق دربها الراحل، والأم والصديقة التي تجيدُ تأسيس مساحات من الألفة والتواصل مع الآخرين، برغم الثمانينات من عمرها تواصل دأبها الثقافي والإنساني من خلال إصدار ألبوم خاص يضم مختارات من بعض المعزوفات، التي الفتها منذ نحو سبعين عاما. وتعمل في الوقت نفسه على إصدار مذكراتها، فضلا عن محاولتها الاستمرار بالرسم برغم العطب الذي أصاب يدها مؤخرا.
تقول الاورفلي خلال الحوار معها: أنا لا أخشى الموت ولا أنتظره، دع الموت ينتظرني!
فالى جرعة من أسرار حب الحياة والناس عبر "حوارات"
المزيد في الملف الصوتي