** في كربلاء وقعت الحكومة المحلية مذكرة تفاهم مع جامعة هامبورغ الالمانية، يتم بموجبها ايفاد 12 طالبا للدراسة في الجامعة على نفقتها، وقال رئيس مجلس محافظة كربلاء محمد الموسوي ان المجلس سيشكل بالتنسيق مع جامعة كربلاء لجنة لوضع الية اختيار الطلبة المستفيدين من المنحة.
** اعلن وكيل وزارة الثقافة الاقدم جابر الجابري نية الوزارة إنشاء دار للاوبرا في بغداد، مشيرا الى ان انشاء المشروع سيستغرق اكثر من خمس سنوات وان موقعه من المتوقع ان يكون في منطقة الصالحية.
محطة العدد:
بعد انتظار طويل حصل الادباء العراقيون اخيرا على منحة وزارة الثقافة البالغة مليون ومئتي الف دينار عراقي أي بمعدل مئة الف دينار عراقي للشهر الواحد. وعلى الرغم من تفاؤل الكثيرين بان المنحة قد تكون بداية لدعم منتظم ودائم، الا ان قلة مبلغ المنحة احبطت الادباء لانهم كانوا يتوقعون اكثر من هذا المبلغ. في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نستطلع اراء بعض الادباء عن هذه المنحة.
الاديب بولس الاشوري قال ان هذا المبلغ لا يكفي لتخفيف معاناة الاديب العراقي التي تراكمت لظروف سابقة وحالية، ويرى ان المبلغ المعقول هو خمسة ملايين دينار كدفعة اولى، وان يحصل الاديب على راتب تقاعدي لا يقل عن خمسمئة الف دينار شهريا.
اما الاديب احمد البياتي فيرى ان هذه البادرة حسنة شأنها شأن كل ما يدعم المثقف، ولكن مئة الف دينار شهريا تعني حوالي ثلاثة الاف دينار يوميا وهو مبلغ لا يسد شيئا من احتياجات المثقف.
ضيف العدد:
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" كاتب قصة امتنع طويلا عن نشر اعماله، رغم انه اندفع خلال السنين الاخيرة الى النشر بصورة ملحوظة، ويعتقد ان اسلوبه القصصي يبشر بنوع جديد من الكتابة القصصية، وهذا القاص هو خالد الوادي الذي يقدم بداية نبذة عن كتابته القصصية.
تجسدت انطلاقة الوادي في مجال النشر في مجموعته القصصية (مذكرات طفل) التي صدرت عام 2004، ومجموعتي (فاكهة مجففة) عام 2009، و(انت اجمل امرأة في العالم) عام 2010، وانه الان بصدد اصدار مجموعته الرابعة التي تحمل عنوان (ضحايا الضوء).
بدأ الوادي بكتابة القصة منذ ان كان في الصف الاول المتوسط، ويعتبر القصة شكلا مهما جدا من اشكال الابداع الادبي الذي يستطيع التعبير من خلاله عن الكثير.
اما عن انقطاعه الطويل عن النشر فيقول ان احد الاسباب الرئيسة لذلك هو انه كان على خلاف مع الواقع السياسي والادبي، اذ ان ""القائد الضرورة"" كان يجب ان يحضر في مختلف الاشكال، وهو ما لم يتصوره ضيفنا لانه يعتقد ان الابداع لا يحتمل الفرض، اما بالنسبة الى الواقع الادبي فكان ممتلئا بانواع الامراض حسب تعبيره.
انطلق خالد الوادي بقوة نحو النشر بعد التغيير عام 2003، وربما اوجد اسلوبا جديدا في الكتابة القصصية يمكن تسميته بالواقعية المبتكرة، بعيدا عن الرمزية التي طغت على الكتابة القصصية حتى الان.
ويقصد الوادي بالواقعية المبتكرة السعي الى الوصول الى اعماق الانسان البسيط الذي لا يجيد التعبير عن نفسه، والتعبير عن هذا الانسان، ويضرب مثلا على ذلك بروايته المعدة للنشر والتي عنوانها (كاشان) اذ ان البطل فيها عربجي يجيد التحدث مع نفسه بلغة رفيعة لكنه لا يجيد التحدث مع الاخرين، كما يضرب مثلا آخر على ذلك في احدى قصصه القصيرة التي احد شخوضها طفل يعمل من الصباح الى المساء في جمع القمامة. ويسعى الوادي الى الدخول في حوار داخلي مع هذا الطفل ومع نفسه حول مختلف الاشياء، ويعثر الطفل على شيئ ابيض كبيرا في احد مكبات القمامة في نهاية القصة، هذا الشيء الابيض الكبير يتركه القاص للقارىء لتخمينه وتأويله.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
** اعلن وكيل وزارة الثقافة الاقدم جابر الجابري نية الوزارة إنشاء دار للاوبرا في بغداد، مشيرا الى ان انشاء المشروع سيستغرق اكثر من خمس سنوات وان موقعه من المتوقع ان يكون في منطقة الصالحية.
محطة العدد:
بعد انتظار طويل حصل الادباء العراقيون اخيرا على منحة وزارة الثقافة البالغة مليون ومئتي الف دينار عراقي أي بمعدل مئة الف دينار عراقي للشهر الواحد. وعلى الرغم من تفاؤل الكثيرين بان المنحة قد تكون بداية لدعم منتظم ودائم، الا ان قلة مبلغ المنحة احبطت الادباء لانهم كانوا يتوقعون اكثر من هذا المبلغ. في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" نستطلع اراء بعض الادباء عن هذه المنحة.
الاديب بولس الاشوري قال ان هذا المبلغ لا يكفي لتخفيف معاناة الاديب العراقي التي تراكمت لظروف سابقة وحالية، ويرى ان المبلغ المعقول هو خمسة ملايين دينار كدفعة اولى، وان يحصل الاديب على راتب تقاعدي لا يقل عن خمسمئة الف دينار شهريا.
اما الاديب احمد البياتي فيرى ان هذه البادرة حسنة شأنها شأن كل ما يدعم المثقف، ولكن مئة الف دينار شهريا تعني حوالي ثلاثة الاف دينار يوميا وهو مبلغ لا يسد شيئا من احتياجات المثقف.
ضيف العدد:
نستضيف في عدد هذا الاسبوع من "المجلة الثقافية" كاتب قصة امتنع طويلا عن نشر اعماله، رغم انه اندفع خلال السنين الاخيرة الى النشر بصورة ملحوظة، ويعتقد ان اسلوبه القصصي يبشر بنوع جديد من الكتابة القصصية، وهذا القاص هو خالد الوادي الذي يقدم بداية نبذة عن كتابته القصصية.
تجسدت انطلاقة الوادي في مجال النشر في مجموعته القصصية (مذكرات طفل) التي صدرت عام 2004، ومجموعتي (فاكهة مجففة) عام 2009، و(انت اجمل امرأة في العالم) عام 2010، وانه الان بصدد اصدار مجموعته الرابعة التي تحمل عنوان (ضحايا الضوء).
بدأ الوادي بكتابة القصة منذ ان كان في الصف الاول المتوسط، ويعتبر القصة شكلا مهما جدا من اشكال الابداع الادبي الذي يستطيع التعبير من خلاله عن الكثير.
اما عن انقطاعه الطويل عن النشر فيقول ان احد الاسباب الرئيسة لذلك هو انه كان على خلاف مع الواقع السياسي والادبي، اذ ان ""القائد الضرورة"" كان يجب ان يحضر في مختلف الاشكال، وهو ما لم يتصوره ضيفنا لانه يعتقد ان الابداع لا يحتمل الفرض، اما بالنسبة الى الواقع الادبي فكان ممتلئا بانواع الامراض حسب تعبيره.
انطلق خالد الوادي بقوة نحو النشر بعد التغيير عام 2003، وربما اوجد اسلوبا جديدا في الكتابة القصصية يمكن تسميته بالواقعية المبتكرة، بعيدا عن الرمزية التي طغت على الكتابة القصصية حتى الان.
ويقصد الوادي بالواقعية المبتكرة السعي الى الوصول الى اعماق الانسان البسيط الذي لا يجيد التعبير عن نفسه، والتعبير عن هذا الانسان، ويضرب مثلا على ذلك بروايته المعدة للنشر والتي عنوانها (كاشان) اذ ان البطل فيها عربجي يجيد التحدث مع نفسه بلغة رفيعة لكنه لا يجيد التحدث مع الاخرين، كما يضرب مثلا آخر على ذلك في احدى قصصه القصيرة التي احد شخوضها طفل يعمل من الصباح الى المساء في جمع القمامة. ويسعى الوادي الى الدخول في حوار داخلي مع هذا الطفل ومع نفسه حول مختلف الاشياء، ويعثر الطفل على شيئ ابيض كبيرا في احد مكبات القمامة في نهاية القصة، هذا الشيء الابيض الكبير يتركه القاص للقارىء لتخمينه وتأويله.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.