كشف مسؤول امني في محافظة البصرة عن وجود تواطؤ في عملية هروب 12 معتقلا بتهمة الارهاب ينتمون الى ما يسمى بـ"دولة العراق الاسلامية" يوم الجمعة الماضي.
واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي ان امراً قد صدر بالتحقيق مع خلية الاستخبارات، وافراد الشرطة المكلفين بحراسة معتقل القصور الرئاسية حيث كان يحتجز المتهمون.
واوضح المالكي في حديث خاص باذاعة العراق الحر ان هناك تواطئاً من قبل الاجهزة وآخرين، لم يسمهم، مع المعتقلين في تهريبهم فضلا عن ان هناك تقصيراً في الاداء الامني للقوة المكلفة بحراسة المعتقل.
ودعا عضو مجلس المحافظة غانم عبد الامير الى استجواب كافة القائمين على الملف الامني في المحافظة، واطلاع المجلس، ومواطني البصرة على ما وصل اليه التحقيق الذي يجري مع قوة الحراسة المشرفة على معتقل القصور الرئاسية جنوب البصرة.
واشار الاعلامي جاسم الموسوي الى ان قضية هروب المعتقلين هي عملية سياسية اكثر منها امنية وان من قاموا بتهريب الارهابيين لهم علاقة بالتفجيرات التي وقعت في محافظة البصرة سواء اولئك الذين هم في الداخل او خارج الحدود على حد قوله.
وتساءل مواطنون عن الجهة التي تقف وراء هروب مثل هؤلاؤ المعتقلين الخطرين على المجتمع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.
واكد رئيس اللجنة الامنية في مجلس محافظة البصرة علي غانم المالكي ان امراً قد صدر بالتحقيق مع خلية الاستخبارات، وافراد الشرطة المكلفين بحراسة معتقل القصور الرئاسية حيث كان يحتجز المتهمون.
واوضح المالكي في حديث خاص باذاعة العراق الحر ان هناك تواطئاً من قبل الاجهزة وآخرين، لم يسمهم، مع المعتقلين في تهريبهم فضلا عن ان هناك تقصيراً في الاداء الامني للقوة المكلفة بحراسة المعتقل.
ودعا عضو مجلس المحافظة غانم عبد الامير الى استجواب كافة القائمين على الملف الامني في المحافظة، واطلاع المجلس، ومواطني البصرة على ما وصل اليه التحقيق الذي يجري مع قوة الحراسة المشرفة على معتقل القصور الرئاسية جنوب البصرة.
واشار الاعلامي جاسم الموسوي الى ان قضية هروب المعتقلين هي عملية سياسية اكثر منها امنية وان من قاموا بتهريب الارهابيين لهم علاقة بالتفجيرات التي وقعت في محافظة البصرة سواء اولئك الذين هم في الداخل او خارج الحدود على حد قوله.
وتساءل مواطنون عن الجهة التي تقف وراء هروب مثل هؤلاؤ المعتقلين الخطرين على المجتمع.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي.