وفي الاجتماعات التي عقدها رئيس الوزراء العراقي نوري كامل المالكي مع نظيره السوري محمد ناجي عطري خلال الزيارة التي انتهت الأحد، اتُفِق على تفعيل دورَيْ اللجنة العليا السورية العراقية المشتركة ومجلس التعاون الاستراتيجي بين البلدين وتعزيز الزيارات المشتركة واللقاءات الفنية بين وزراء البلدين لبحث مختلف جوانب التعاون التي يمكن مناقشتها في اجتماع مجلس التعاون الاستراتيجي خلال انعقاده في الفترة القادمة في بغداد.
عطري وصل إلى العاصمة العراقية السبت على رأس وفد يضمّ وزراء الخارجية والمالية والنفط والثروة المعدنية ومسؤولين آخرين. وسَـلّم خلال الزيارة رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره العراقي جلال طالباني.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأحد بأن الرسالة أكدت أهمية تطوير علاقات التعاون وتعزيزها بين البلدين مشيرةً إلى أن طالباني اطّلعَ من عطري "على نتائج المباحثات التي أجراها والوفد المرافق له مع نظيره نوري المالكي والتي تركزت حول علاقات التعاون بين سورية والعراق وسبل تطويرها واستكشاف آفاق جديدة لها في مختلف المجالات."
وكان المالكي دعا خلال اجتماعات السبت إلى تفعيل الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين وضرورة ترجمتها في خطوات ملموسة ومشاريع تنموية واستثمارية. فيما أكد عطري أهمية "الارتقاء بعلاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والتبادل التجاري والطرق والسكك ومشاريع أنابيب النفط والغاز" مضيفاً أنه "انطلاقاً من العلاقة المشتركة لبلدينا الشقيقين والجارين نؤكد دعمنا وجهودنا المساندة للحكومة العراقية في الاستقرار والبناء والإعمار"، بحسب ما نقل عنه البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي.
وأفادت (سانا) بأن جلسة مباحثات السبت تناولت التعاون المشترك في مجالات ربط الطرق والسكك والشبكات الكهربائية وتطوير المنافذ الحدودية فضلاً عن التعاون في المجالات السياسية والأمنية والإعلامية والثقافية والصحة والسياحة والزراعة والمياه.
وفي تحليله لأهمية الزيارة، قال الكاتب والصحافي السوري راضي محسن لإذاعة العراق الحر إنها تحمل عدداً من الرسائل في ظل التطورات التي شهدها العراق بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية إضافةً إلى الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر القمة العربية المقبلة.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف الأحد، أجاب محسن عن سؤال يتعلق بالتركيز على "تـَفعيل" بروتوكولات واتفاقات سابقة في مجال التعاون الاقتصادي.
وفي ردّه على سؤال آخر، أشار إلى أهمية مواصلة أعمال لجان التعاون الفنية المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية بصَرف النظر عن أية عوائق قد تنشأ نتيجة التوترات السياسية.
كما تحدث عن ربط شبكات الطرق والسكك لافتاً إلى مشاريع التعاون الإقليمي الإستراتيجي في هذا المجال والذي يضمّ دولاً أخرى في المنطقة أبرزها تركيا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الكاتب والصحافي السوري راضي محسن.
عطري وصل إلى العاصمة العراقية السبت على رأس وفد يضمّ وزراء الخارجية والمالية والنفط والثروة المعدنية ومسؤولين آخرين. وسَـلّم خلال الزيارة رسالة من الرئيس السوري بشار الأسد إلى نظيره العراقي جلال طالباني.
وأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) الأحد بأن الرسالة أكدت أهمية تطوير علاقات التعاون وتعزيزها بين البلدين مشيرةً إلى أن طالباني اطّلعَ من عطري "على نتائج المباحثات التي أجراها والوفد المرافق له مع نظيره نوري المالكي والتي تركزت حول علاقات التعاون بين سورية والعراق وسبل تطويرها واستكشاف آفاق جديدة لها في مختلف المجالات."
وكان المالكي دعا خلال اجتماعات السبت إلى تفعيل الاتفاقيات الموقّعة بين البلدين وضرورة ترجمتها في خطوات ملموسة ومشاريع تنموية واستثمارية. فيما أكد عطري أهمية "الارتقاء بعلاقات التعاون في المجالات الاقتصادية والتبادل التجاري والطرق والسكك ومشاريع أنابيب النفط والغاز" مضيفاً أنه "انطلاقاً من العلاقة المشتركة لبلدينا الشقيقين والجارين نؤكد دعمنا وجهودنا المساندة للحكومة العراقية في الاستقرار والبناء والإعمار"، بحسب ما نقل عنه البيان المنشور على الموقع الإلكتروني لرئيس الوزراء العراقي.
وأفادت (سانا) بأن جلسة مباحثات السبت تناولت التعاون المشترك في مجالات ربط الطرق والسكك والشبكات الكهربائية وتطوير المنافذ الحدودية فضلاً عن التعاون في المجالات السياسية والأمنية والإعلامية والثقافية والصحة والسياحة والزراعة والمياه.
وفي تحليله لأهمية الزيارة، قال الكاتب والصحافي السوري راضي محسن لإذاعة العراق الحر إنها تحمل عدداً من الرسائل في ظل التطورات التي شهدها العراق بعد تشكيل حكومة وحدة وطنية إضافةً إلى الاستعدادات الجارية لاستضافة مؤتمر القمة العربية المقبلة.
وفي المقابلة التي أجريتُها عبر الهاتف الأحد، أجاب محسن عن سؤال يتعلق بالتركيز على "تـَفعيل" بروتوكولات واتفاقات سابقة في مجال التعاون الاقتصادي.
وفي ردّه على سؤال آخر، أشار إلى أهمية مواصلة أعمال لجان التعاون الفنية المشتركة في مختلف المجالات الاقتصادية بصَرف النظر عن أية عوائق قد تنشأ نتيجة التوترات السياسية.
كما تحدث عن ربط شبكات الطرق والسكك لافتاً إلى مشاريع التعاون الإقليمي الإستراتيجي في هذا المجال والذي يضمّ دولاً أخرى في المنطقة أبرزها تركيا.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلة مع الكاتب والصحافي السوري راضي محسن.