ان محاولة تقديم الفن الشرقي والتراثي بآلآت موسيقية غربية هي الاولى من نوعها في العراق وبدأت الفرقة السيمفونية بوضع تلك الموشحات والأغاني التراثية ضمن أهم ما تقدمها في حفلاتها.
عامر توفيق وهو المطرب الذي اختارته الفرقة لمهمة تقديم هذا اللون الغنائي المبتكر قال "إن الصعود الى المسرح في البدء كان بمثابة مجازفة وتحد، ولكن بعد أن لاحظنا تقبل الجمهور وتعاطفه كررنا المحاولات وأخذنا نتدرب يوميا منذ شهور. وهذا اللون ألان هو الأكثر طلبا وبات من الفقرات المهمة في برنامج حفلاتنا التي نقدمها في كل مكان. بل نسعى ألان لإعادة التراث واختيار أشهر واهم الإعمال من موشحات أو مقامات أو حتى البستات التي علقت في أذهان الناس منذ القدم، لتوزيعها بالية تشاوريه بين الباحثين والموسيقيين المختصين في خطوة لتجديد الفلكلور، ولدمج الماضي برقته وأصالته مع الحديث من التوزيع الهارموني والموسيقى المعبر لتقديم مزيج جميل لا يخدش الإسماع بل يجدد الذكريات".
أما المشرف على مشروع التجديدي في الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية الموسيقار على خصاف، الذي وزع أكثر من عشرين موشحا وأغنية تراثية لحد ألان لتقدم بصحبة آلآت موسيقية غربية كلاسيكية، فاوضح "أنها تجربة تحد يرافقها إصرار على النجاح والتواصل لإكمال هذا المشروع الإحيائي للتراث، والتجديدي الأول من نوعه في العراق. وأكاد ازعم انه الأول في المنطقة العربية في مجال تجديد الموشح العراقي والمقامات تحديدا. وهناك تناغم جميل بين المؤدين العراقيين والعازفين، الذين وجدوا في التراث الغنائي العراقي مساحة للتألق، وإعادة التوزيع، لكن وفق فهم اكاديمي مدروس، وطبعا إن هناك اعتمادا على الصوت المؤدي، إذ إن هذا النوع من الغناء اقرب إلى الاوبرا في الغرب، ويحتاج إلى أمكانات صوتية نادرة، ودراية بمفاتيح الأداء المرافق للآلات التي تتميز عن التخت الشرقي بأصواتها العالية، وتقاسيمها المختلفة، لذا فنحن بصدد اختيار أصوات عراقيه تتمكن من تقديم هذا اللون. فبالاضافة إلى عامر توفيق هناك رغبة نجدها عند عدد كبير من المطربين العراقيين للدخول معنا في هذا المشروع، لكننا ندقق في الاختيار ونأمل تقديم أكثر من حفلة خلال الشهور المقبلة في أكثر من مدينة عالمية، ومهرجان موسيقي أو ثقافي. وسيكون هذا اللون الذي حظي بإعجاب الجمهور هو من أهم فقرات حفلاتنا".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي التالي.
عامر توفيق وهو المطرب الذي اختارته الفرقة لمهمة تقديم هذا اللون الغنائي المبتكر قال "إن الصعود الى المسرح في البدء كان بمثابة مجازفة وتحد، ولكن بعد أن لاحظنا تقبل الجمهور وتعاطفه كررنا المحاولات وأخذنا نتدرب يوميا منذ شهور. وهذا اللون ألان هو الأكثر طلبا وبات من الفقرات المهمة في برنامج حفلاتنا التي نقدمها في كل مكان. بل نسعى ألان لإعادة التراث واختيار أشهر واهم الإعمال من موشحات أو مقامات أو حتى البستات التي علقت في أذهان الناس منذ القدم، لتوزيعها بالية تشاوريه بين الباحثين والموسيقيين المختصين في خطوة لتجديد الفلكلور، ولدمج الماضي برقته وأصالته مع الحديث من التوزيع الهارموني والموسيقى المعبر لتقديم مزيج جميل لا يخدش الإسماع بل يجدد الذكريات".
أما المشرف على مشروع التجديدي في الفرقة السيمفونية الوطنية العراقية الموسيقار على خصاف، الذي وزع أكثر من عشرين موشحا وأغنية تراثية لحد ألان لتقدم بصحبة آلآت موسيقية غربية كلاسيكية، فاوضح "أنها تجربة تحد يرافقها إصرار على النجاح والتواصل لإكمال هذا المشروع الإحيائي للتراث، والتجديدي الأول من نوعه في العراق. وأكاد ازعم انه الأول في المنطقة العربية في مجال تجديد الموشح العراقي والمقامات تحديدا. وهناك تناغم جميل بين المؤدين العراقيين والعازفين، الذين وجدوا في التراث الغنائي العراقي مساحة للتألق، وإعادة التوزيع، لكن وفق فهم اكاديمي مدروس، وطبعا إن هناك اعتمادا على الصوت المؤدي، إذ إن هذا النوع من الغناء اقرب إلى الاوبرا في الغرب، ويحتاج إلى أمكانات صوتية نادرة، ودراية بمفاتيح الأداء المرافق للآلات التي تتميز عن التخت الشرقي بأصواتها العالية، وتقاسيمها المختلفة، لذا فنحن بصدد اختيار أصوات عراقيه تتمكن من تقديم هذا اللون. فبالاضافة إلى عامر توفيق هناك رغبة نجدها عند عدد كبير من المطربين العراقيين للدخول معنا في هذا المشروع، لكننا ندقق في الاختيار ونأمل تقديم أكثر من حفلة خلال الشهور المقبلة في أكثر من مدينة عالمية، ومهرجان موسيقي أو ثقافي. وسيكون هذا اللون الذي حظي بإعجاب الجمهور هو من أهم فقرات حفلاتنا".
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي التالي.
