توقع قائمون على سوق العراق للاوراق المالية ان تشهد هذه السوق خلال العام الحالي انتعاشا واضحا سواء على مستوى حجم التداول او عديد المستثمرين وخصوصا من غير العراقيين.
واوضح رئيس مجلس محافظي السوق فائق نعوم كساب في حديثه لاذاعة العراق الحر ان هذا التوقع يبنى على ما سجلته جلسات التداول خلال شهري كانون الاول الماضي وكانون الثاني الجاري من تحسن في زيادة عدد الاسهم المتداولة بما يزيد عن 30% واقبال عدد غير قليل من المستثمرين الاجانب على شرائها.
واثار توقع انتعاش البورصة العراقية خلال عام 2011 جدلا واضحا في اوساط الاقتصاديين العراقيين الذين بدا بعضهم متفائلا من امكانية ان يتحول هذا الانتعاش الى واقع ملموس على المدى القريب.
واشار الخبير الاقتصادي باسم جميل بهذا الخصوص الى ان "الانخفاظ الكبير في اسعار اسهم الشركات المدرجة في السوق يشكل عامل جذب واغراء للمستثمر الاجنبي الذي لن يجد مثيلا لهذه الاسعار في اي من البورصات الاخرى اقليميا ودوليا".
الى ذلك اعرب أستاذ الاقتصاد بالجامعة المستنصرية الدكتور عبد الرحمن المشهداني عن الاعتقاد بان توقعات انتعاش البورصة "ليست الا محض تفاؤلات غير واقعية" في ظل معطيات المشهد الاقتصادي الحالي لهذه البورصة التي "مازال حجم التداول فيها لم يسجل 100 نقطة، اذا ماعرفنا ان نظيراتها في دول الجوار تسجل مايزيد عن 3000 نقطة" وعدد النقاط هذا يعني عدد الشركات المتداول اسهمها داخل السوق "كما ان حجم التداول الكلي لم يتخط بعد حاجز المئة مليون دينار في احسن احواله".
واوضح رئيس مجلس محافظي السوق فائق نعوم كساب في حديثه لاذاعة العراق الحر ان هذا التوقع يبنى على ما سجلته جلسات التداول خلال شهري كانون الاول الماضي وكانون الثاني الجاري من تحسن في زيادة عدد الاسهم المتداولة بما يزيد عن 30% واقبال عدد غير قليل من المستثمرين الاجانب على شرائها.
واثار توقع انتعاش البورصة العراقية خلال عام 2011 جدلا واضحا في اوساط الاقتصاديين العراقيين الذين بدا بعضهم متفائلا من امكانية ان يتحول هذا الانتعاش الى واقع ملموس على المدى القريب.
واشار الخبير الاقتصادي باسم جميل بهذا الخصوص الى ان "الانخفاظ الكبير في اسعار اسهم الشركات المدرجة في السوق يشكل عامل جذب واغراء للمستثمر الاجنبي الذي لن يجد مثيلا لهذه الاسعار في اي من البورصات الاخرى اقليميا ودوليا".
الى ذلك اعرب أستاذ الاقتصاد بالجامعة المستنصرية الدكتور عبد الرحمن المشهداني عن الاعتقاد بان توقعات انتعاش البورصة "ليست الا محض تفاؤلات غير واقعية" في ظل معطيات المشهد الاقتصادي الحالي لهذه البورصة التي "مازال حجم التداول فيها لم يسجل 100 نقطة، اذا ماعرفنا ان نظيراتها في دول الجوار تسجل مايزيد عن 3000 نقطة" وعدد النقاط هذا يعني عدد الشركات المتداول اسهمها داخل السوق "كما ان حجم التداول الكلي لم يتخط بعد حاجز المئة مليون دينار في احسن احواله".