فقد برزت الأغنية الرياضية في العراق منذ أكثر من نصف قرن عبر عدد من المربعات البغدادية والبستات، والأهازيج الشعبية مثل: "هذا الكاس يلمع وعيونهم تدمع"، أو "يلعب أبو جاسم هوَّ ولواعيبه". وكان للمنولوجست الشعبي فاضل رشيد، وقاريء المربعات عگلة علي دور بارز في أداء المربعات الرياضية.
ولعل الجميع يتذكر ذلك المربع الرياضي الشهير الذي برز بعنوان "يرياضي وين رايح للعب". والذي قرأه عگلة علي في إفتتاح بطولة كأس العرب الثانية في ساحة الكشافة عام 1966. كما برزت معه في ذات السنة الأغنية الرائعة "إلعب يحبيبي إتمرَّن" للفنانة القديرة هناء لتنطلق بعدها الأغنية الرياضية الإذاعية والتلفزيونية المسجلة بأساليب موسيقية حديثة في عالم الغناء بنجاح كبير. ما أثمر عن بروز باقة من الأغاني الرياضية الجميلة، ولعل أغنية "هكذا يلعب المحاصرون" للفنان فاروق هلال واحدة من هذه الباقة.
ثم دخلت الأغنية الرياضية مرحلة التحدي، والصمود بوجه الإرهاب، والظروف القاسية التي مرَّ بها العراق بعد سقوط النظام السابق، فكانت أغنية "شفتو لاعب بالملاعب" لحسام الرسام، وأغنية "أولاد الملحة" للفنان ماجد ككا، وغيرهما إنموذج جميل للأغنية الرياضية الداعمة والمؤازرة للمنتخب الوطني العراقي، الذي يكاد يكون الفريق الوحيد في العالم الذي يلعب جميع مبارياته التنافسية خارج أرضه، وبعيداً عن جمهوره.
واليوم إذ يخوض منتخبنا الوطني منافسات بطولة أمم آسيا في الدوحة، فإنه يحظى كالعادة بدعم الجمهور العراقي، ومؤازرة الشعراء، وتشجيع الفنانين العراقيين أيضاً، فكان نتيجة هذا التشجيع إنتاج عدد من الأغاني الرياضية الجديدة والجميلة، إذ يمكن إعتبار أغنية "تذكرين لو ناسية.. أحنه أبطالچ آسيا" لحسام الرسام واحدة من أفضل هذه الأغاني. وكذلك أغنية "ما ينطوها" للفنان تيسير السفير، وأغنية "أولاد عمو بابا" لحاتم العراقي من الأغنيات الجميلة التي قدمت لمنتخبنا الوطني.
ويسرنا أن نقدم في حلقة هذاى الاسبوع من "مواويل وشعر" النص الكامل لأغنية "أسياد آسيا" لحسام الرسام التي يقول فيها الشاعر:
أسياد آسيا
تذكرين لو ناسية.. إحنه أبطالچ آسيا
إحنه إسود القارَّة .. كل يوم بشرى سارَّة
رغم الظروف القاسية
تذكرين لو ناسية؟
***
بالدوحة لو بالدمَّام
بالصين لو برض الشام
عَلمنَه فوگ الأعلام .. ورايتنه هيَّ العالية
تذكرين لو ناسية ؟
***
إحنه فريق الأمجاد .. نبقه ونظَّل الاسياد
گومي إستعدي بغداد .. فرحة نصرنه الجاية
تذكرين لو ناسية؟
***
نقسِم قسَم بالعباس ..بعون الله نآخذ الكاس
لازم نفرِّح الناس.. ونزرع البسمة الزاهية
تذكرين لو ناسية؟
***
كلمتنه كلمة إرجال .. مو بس كلام وينگال
هالكاس كاس الابطال .. نرفعه مَرَّة الثانية
تذكرين لو ناسية؟
***
إحنه وِلِد هاي الگاع .. وطبعنه مو أي إطباع
لِعبتنَّه لو ويَّه إسباع .. إنفوز بهِممَّنه العالية
تذكرين لو ناسية؟
***
إحنه فريق الجبال .. وياهو اليوگع الجبال؟
مو جيل لو عشر أجيال .. نبقه أبطالچ آسيا
وتذكرين لو ناسية؟
***
بلدنه بَعدَه مجروح .. وبالفوز تشفه الجروح
للوطن نفدِّيها الروح .. وننطي العيون الغالية
تذكرين لو ناسية.. إحنه أبطالچ آسيا
وإحنه إسود القارَّة .. كل يوم بشرى سارَّة
رغم الظروف القاسية
***
الأهازيج داخل الأغنية:
يذكرونه يا يونس گولك
**
ما تنصَّه، وإسم الله البيها
**
كل يوم بشارة إيزفوها
**
شِدّوها يرجال الراية
المزيد في الملف الصوتي
ولعل الجميع يتذكر ذلك المربع الرياضي الشهير الذي برز بعنوان "يرياضي وين رايح للعب". والذي قرأه عگلة علي في إفتتاح بطولة كأس العرب الثانية في ساحة الكشافة عام 1966. كما برزت معه في ذات السنة الأغنية الرائعة "إلعب يحبيبي إتمرَّن" للفنانة القديرة هناء لتنطلق بعدها الأغنية الرياضية الإذاعية والتلفزيونية المسجلة بأساليب موسيقية حديثة في عالم الغناء بنجاح كبير. ما أثمر عن بروز باقة من الأغاني الرياضية الجميلة، ولعل أغنية "هكذا يلعب المحاصرون" للفنان فاروق هلال واحدة من هذه الباقة.
ثم دخلت الأغنية الرياضية مرحلة التحدي، والصمود بوجه الإرهاب، والظروف القاسية التي مرَّ بها العراق بعد سقوط النظام السابق، فكانت أغنية "شفتو لاعب بالملاعب" لحسام الرسام، وأغنية "أولاد الملحة" للفنان ماجد ككا، وغيرهما إنموذج جميل للأغنية الرياضية الداعمة والمؤازرة للمنتخب الوطني العراقي، الذي يكاد يكون الفريق الوحيد في العالم الذي يلعب جميع مبارياته التنافسية خارج أرضه، وبعيداً عن جمهوره.
واليوم إذ يخوض منتخبنا الوطني منافسات بطولة أمم آسيا في الدوحة، فإنه يحظى كالعادة بدعم الجمهور العراقي، ومؤازرة الشعراء، وتشجيع الفنانين العراقيين أيضاً، فكان نتيجة هذا التشجيع إنتاج عدد من الأغاني الرياضية الجديدة والجميلة، إذ يمكن إعتبار أغنية "تذكرين لو ناسية.. أحنه أبطالچ آسيا" لحسام الرسام واحدة من أفضل هذه الأغاني. وكذلك أغنية "ما ينطوها" للفنان تيسير السفير، وأغنية "أولاد عمو بابا" لحاتم العراقي من الأغنيات الجميلة التي قدمت لمنتخبنا الوطني.
ويسرنا أن نقدم في حلقة هذاى الاسبوع من "مواويل وشعر" النص الكامل لأغنية "أسياد آسيا" لحسام الرسام التي يقول فيها الشاعر:
أسياد آسيا
تذكرين لو ناسية.. إحنه أبطالچ آسيا
إحنه إسود القارَّة .. كل يوم بشرى سارَّة
رغم الظروف القاسية
تذكرين لو ناسية؟
***
بالدوحة لو بالدمَّام
بالصين لو برض الشام
عَلمنَه فوگ الأعلام .. ورايتنه هيَّ العالية
تذكرين لو ناسية ؟
***
إحنه فريق الأمجاد .. نبقه ونظَّل الاسياد
گومي إستعدي بغداد .. فرحة نصرنه الجاية
تذكرين لو ناسية؟
***
نقسِم قسَم بالعباس ..بعون الله نآخذ الكاس
لازم نفرِّح الناس.. ونزرع البسمة الزاهية
تذكرين لو ناسية؟
***
كلمتنه كلمة إرجال .. مو بس كلام وينگال
هالكاس كاس الابطال .. نرفعه مَرَّة الثانية
تذكرين لو ناسية؟
***
إحنه وِلِد هاي الگاع .. وطبعنه مو أي إطباع
لِعبتنَّه لو ويَّه إسباع .. إنفوز بهِممَّنه العالية
تذكرين لو ناسية؟
***
إحنه فريق الجبال .. وياهو اليوگع الجبال؟
مو جيل لو عشر أجيال .. نبقه أبطالچ آسيا
وتذكرين لو ناسية؟
***
بلدنه بَعدَه مجروح .. وبالفوز تشفه الجروح
للوطن نفدِّيها الروح .. وننطي العيون الغالية
تذكرين لو ناسية.. إحنه أبطالچ آسيا
وإحنه إسود القارَّة .. كل يوم بشرى سارَّة
رغم الظروف القاسية
***
الأهازيج داخل الأغنية:
يذكرونه يا يونس گولك
**
ما تنصَّه، وإسم الله البيها
**
كل يوم بشارة إيزفوها
**
شِدّوها يرجال الراية
المزيد في الملف الصوتي